نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين أمس فعاليات احتفالية استهدفت القوى العاملة في جميع إمارات الدولة بمناسبة رأس السنة الميلادية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، والقيادات العامة لكل من شرطة أبوظبي ودبي والشارقة، والبلديات على مستوى الدولة، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، واللجنة الدائمة لشؤون العمال في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي وهيئة تطوير معايير العمل في الشارقة، والإسعاف الوطني، ومؤسسة دبي للإسعاف، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”.


شهدت الاحتفالات التي تم تنظيمها في 18 موقعا على مستوى الدولة تحت شعار “إسعاد عمالنا يعزز أعمالنا” فعاليات رياضية وترفيهية ومسابقات وجوائز قيمة للمشاركين من بينها سحب على سيارة، وذلك بالتوازي مع فعاليات متنوعة نظمتها مدينة الإسكان الجماعي، ومدينة لابتويل العمالية، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وشركة الفجيرة الوطنية للمقاولات، ومدينة “تصميم” العمالية، وقرية السلام العمالية، ومدينة بحيران حميم، وخانصاحب للمقاولات، ومدينة دلسكو، وقرية الجيمي العمالية، ومدينة سواعد السكنية.
وأكد سعادة محسن النسي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للتفتيش والامتثال أن الفعاليات الاحتفالية التي تنظمها الوزارة في المناسبات الوطنية والعطلات الرسمية تأتي في إطار رؤية الوزارة التي تسعى من خلالها إلى تعزيز جودة حياة ومستوى رفاهية وسعادة القوى العاملة في الدولة والاحتفاء بالعمال وبإنجازاتهم، بوصفهم شركاء رئيسيين في مسيرة التنمية المستدامة والريادة.
وأشاد بالتعاون بين الوزارة وشركائها في القطاعين الحكومي والخاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تؤكد على مستوى المسؤولية المجتمعية لا سيما لدى الشركات الراعية لهذه الاحتفالات.
وقالت سعادة دلال الشحي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، إن اللقاءات الدورية مع العمال والمبادرات الاجتماعية والترفيهية في المناسبات أصبحت برنامجاً دائماً للوزارة ومصدر سعادة للعمال عبر ما تحققه من تفاعل وترفيه وفائدة.
وأضافت أن الفعاليات الاحتفالية تعد بمثابة احتفاء بالعمال وتقدير لجهودهم، وتمثل منهجية مستمرة تعكس التوجهات الإنسانية لدولة الإمارات، وتوجيهات القيادة الرشيدة في إيلاء الاهتمام وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحسين حياة العمال وتحقيق سعادتهم، وتنسجم في الوقت نفسه مع إستراتيجية الشراكة التي تعتمدها الوزارة مع جميع مكونات سوق العمل، بما يمنحهم حافزاً دائماً لاستمرار العطاء والابتكار، وبما ينعكس إيجاباً على سوق العمل.
ونظمت الفعاليات الاحتفالية برأس السنة الميلادية برعاية المجمع التأميني “الرعاية الماسية”، ومجموعة الدار العقارية “الرعاية البلاتينية”، إلى جانب الشركاء الإستراتيجيين للوزارة وهم، بنك الإمارات للطعام، وجمعية الإحسان الخيرية، وجمعية دبي الخيرية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دبی

إقرأ أيضاً:

تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب

#سواليف

تصريح صحفي صادر عن المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال “

بمناسبة #اليوم_العالمي_للشباب الذي يصادف اليوم

تشير أحدث البيانات إلى أن معدل البطالة بين الشباب الأردني (15–24 سنة) بلغ حوالي 46% في عام 2024، أي ما يقارب ضعف المعدل العام للبطالة البالغ 21.4%. ويقدر عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل بحوالي 130 ألف شاب وشابة سنويا معظمهم من حديثي التخرج في ظل محدودية فرص العمل المنتجة والمستدامة.

مقالات ذات صلة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 4 أشخاص 2025/08/11

كما أن البطالة طويلة الأمد (التي تزيد على 12 شهرا) تشكل ما يقارب نصف إجمالي المتعطلين وهي في معظمها بين فئة الشباب، فيما يمثل من لم يسبق لهم العمل نهائيا النسبة الأكبر من المتعطلين.

وتكشف تقارير “بيت العمال” أن جزءا كبيرا من هذه الأزمة يعود إلى غياب برامج وطنية فاعلة للإرشاد والتوجيه المهني، وضعف برامج الانتقال من مقاعد الدراسة إلى سوق العمل، إضافة إلى فجوة المهارات التي يفتقدها كثير من الشباب حيث لا تكفي الشهادة الجامعية وحدها للاندماج في سوق العمل في ظل غياب التدريب العملي واكتساب المهارات التقنية واللغوية والرقمية المطلوبة.

كما أن أكثر من نصف الشباب العاملين ينخرطون في القطاع غير المنظم دون حماية اجتماعية أو ضمانات للعمل اللائق ما يفاقم من هشاشة أوضاعهم ويزيد من مخاطر البطالة المقنعة، ويؤدي ثبات الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا لمدة ثلاث سنوات قادمة وعدم مواكبته لارتفاع تكاليف المعيشة إلى تضييق فرص الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للشباب.

ويؤكد المركز الأردني لحقوق العمل “بيت العمال” على ضرورة تبني خطة وطنية شاملة لتشغيل الشباب تقوم على مواءمة التعليم والتدريب مع احتياجات سوق العمل وربط مخرجاتهما بفرص عمل حقيقية، وإنشاء برامج فعالة للانتقال من التعليم إلى العمل مع توفير الإرشاد والتوجيه المهني منذ المراحل الدراسية المبكرة، وتطوير برامج تدريبية عملية لتنمية المهارات المطلوبة في القطاعات الواعدة مع تحفيز النمو الاقتصادي المنتج، وإدماج العمالة الشابة في سوق العمل المنظم وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • فعالية احتفالية في مأرب بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تؤكد وزارة الدفاع ضرورة التزام “قسد” بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه
  • مجلس الوزراء: تمديد العمل لمدة سنة بما ورد في فقرة تخص الدعوى العمالية
  • تصريح صحفي صادر عن “بيت العمال”بمناسبة اليوم العالمي للشباب
  • جبران: وزارة العمل حريصة على استحداث برامج تدريبية تناسب متطلبات سوق العمل في مصر
  • تفاصيل مبادرة وزارة الثقافة لإحياء استوديو مصر ومدينة السينما
  • العمل: صرف 94.8 مليون جنيه إعانات لـ10 آلاف عامل خلال عام
  • فتح حساب وإصدار بطاقات مجانية.. خدمات البنوك في مصر بمناسبة احتفالية الشباب
  • هل تم إلغاء أعمال السنة للصف الثالث الإعدادي؟.. «التعليم» توضح
  • رواتب تصل لـ10 آلاف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف جديدة