أمنيات العام الجديد من غزة.. السلام وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في وسط قطاع غزة، تتجلى أمنيات سكان دير البلح للعام الجديد برغبتهم العميقة في السلام وإعادة بناء منازلهم التي دمرتها الحرب.
فمع استمرار الصراع الذي ألقى بظلاله الثقيلة على حياتهم، يعبر السكان عن أملهم في أن يكون عام 2025 بداية جديدة تحمل في طياتها نهاية للمعاناة.
ويقول السكان إن أكبر أمل لهم في العام الجديد هو رؤية نهاية للصراع والعودة إلى منازلهم، وهو حلم بسيط في ظل تحديات كبيرة لتحقيقه.
وتتجسد الأمنيات بالعودة إلى الحياة الطبيعية التي تمكنهم من متابعة التعليم والبحث العلمي، والعيش بسلام مع عائلاتهم.
وعبّر الأهالي عن التعب والإرهاق من الحرب والجوع وارتفاع الأسعار، ففي كل زاوية من زوايا المخيمات المؤقتة تتردد أصوات الأطفال الذين يحلمون بالعودة إلى منازلهم واللعب في الحدائق.
وعبرت الأمهات عن أمنياتهن أن يعشن بأمان مع أطفالهن، كما عبر الآباء عن أملهم في إعادة بناء منازلهم ومستقبل أفضل لأطفالهم، بعيدا عن الحرب والمعاناة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.