مصر تستغني عن الاستيراد.. بذور طماطم محلية الإنتاج بجودة عالمية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، على أن العام الجديد يحمل "أخبارًا سارة ومبشرة" للقطاع الزراعي، الذي يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي وصمام أمان للمواطنين.
بذور الطماطم
وأوضح إبراهيم أن علماء مركز البحوث الزراعية تمكنوا من تطوير 8 أصناف جديدة من بذور الطماطم، والتي كانت تعتمد بشكل كامل على الاستيراد، مما كان يشكل عبئًا على الاحتياطي النقدي.
وأضاف أن هذه الأصناف تمتاز بجودتها العالية، حيث تم اختيارها بعناية من بين 15 صنفًا من الثمار البلحية والكروية، لتلبية الأذواق المتنوعة للمستهلكين، مع إنتاجية تتراوح بين 35 و40 طنًا للفدان، كما أن هذه الأصناف مقاومة للأمراض والآفات، وتتكيف مع الظروف المناخية، ولفت إلى أن العمل جارٍ على تسجيل صنفين مميزين من هذه الأصناف، مع استكمال تقييم الستة الأخرى.
وأشار إبراهيم أيضًا إلى توقيع شراكة بين الوزارة ووزارة الصحة وشركة "فاكسيرا" والقطاع الخاص، بهدف نقل تكنولوجيا إنتاج اللقاحات والمستحضرات البيطرية محليًا، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد.
كما تحدث عن قانون التكافل الزراعي، الذي اعتبره خطوة طال انتظارها لدعم المزارعين وحمايتهم من المخاطر والكوارث، موضحا أن القانون يهدف إلى إنشاء منظومة شاملة تتضمن الدعم الفني والتمويل الميسر والإصلاح المؤسسي للجمعيات التعاونية، بالإضافة إلى ذلك، سيعمل القانون على توفير خدمات تأمينية عادلة، خاصة لصغار المزارعين، لتعويضهم عن خسائر الكوارث الطبيعية مثل السيول والمخاطر البيئية، في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والأزمات الاقتصادية. وبهذا يضمن القانون استمرارية الإنتاج الزراعي وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ثمانية أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
واطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، وبالشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
وتم الانتهاء من تقييم الأصناف واختيارها من بين 15 صنفا، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين 35 و40 طنا للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملاءمتها للظروف المناخية، حيث يجري حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منها، وإنهاء باقي إجراءات التقييم الواسعة للأصناف الستة الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد إبراهيم وزارة الزراعة مركز البحوث الزراعية بذور الطماطم أمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
«الذهب الأحمر» يتألق في القليوبية: المحافظ يتفقد مزارع الفراولة ويدعم التصدير
أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب المُزارع المصري وتقديم الدعم الكامل له لتطوير الخدمات الزراعية من خلال عدة مبادرات من بينها خفض في قيمة خدمات الحرث تحت التربة ودعم خدمات التسوية بالليزر للأراضي الزراعية وتحديث الجمعيات الزراعية ووسائل الري الحديثة وتقنيات الزراعة الحديثة لتقديم خدمات أفضل للمُزارعين لتعزيز الإنتاجية الزراعية وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل المُزارعين الذي ينعكس إيجابياً على الإنتاجية الزراعية، جاء ذلك خلال جولة تفقدية لإحدى مزارع الفراولة بقرية ميت كنانة مركز طوخ والتي تستخدم أحدث طرق الزراعة المتقدمة والري الحديث وتعمل على التصدير الخارجي لكُل المحصول.
استمع المحافظ ومُرافقوه إلى شرح مُفصل لمراحل زراعة وحصاد محصول الفراولة بالمزرعة التي تبلُغ مساحتها 10 فدان وتتم الزراعة بإستخدام أحدث الطُرق والتقنيات والتجهيز وبدون مبيدات، بما يضمن مُعالجة الفراولة بشكل يُحافظ على جودتها ونضارتها بالإستعانة بفرق مدربة ومُختصين في الزراعة والإنتاج، مما يُساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المُستدامة، من خلال إستخدام التقنيات الحديثة للزراعة التي تعمل على تحقيق التوازن بين الإنتاج والإعتناء بالبيئة مع التركيز على الجودة والإبتكار، وتعزيز الإقتصاد المحلي وتلبية إحتياجات السوق العالمية من الفراولة.
وفي هذا الصدد أوضح وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية بأن المساحة المُنزرعة من ثمار الفراولة بمحافظة القليوبية ( 6925 فدان )، بعدة أنواع منها الفريش (طازجة)، وفريجو انتاری، وتتم زراعة الفراولة بمركز شبين القناطر وطوخ وميت كنانة ويتم تصدير الجزء الأكبر من الإنتاج للخارج مما يوفر العملة الصعبة للدولة وبالتالي يُظهر دورها الإيجابي على الإقتصاد المصرى.
وأشاد محافظة القليوبية بالمزرعة من حيث وفرة الإنتاج والإلتزام بالمواصفات المطلوبة، مُشيراً إلى أن الإقبال الحالي على الفراولة «الفريش» كبير جدا سواءً من دول الإتحاد الأوروبي أو الخليج العربى، نظراً لجودة المحصول من مزارع القليوبية، مُوجهاً بأهمية وضرورة وجود مصنع للتعبئة والتبريد والتجميد لسرعة التصدير مُباشرة للخارج من خلال مراحل التجميد وإزالة عنقود المحصول ثم الدخول على خطوط الغسيل التي يعقبها مرحلة الأنفاق لتجميد المحصول، ثم التعبئة المُغلفة، وفقا للأحجام التى تطلبها العملية، وذلك لضمان وصول المُنتج بكامل جودته، مُؤكداً بأن المحافظة تسعى جاهدة في توفير كافة التسهيلات على المُزارعين والمُستثمرين بما يُساهم في زيادة كميات التصدير للسوق الدولي.
رافق المحافظ خلال جولته المهندس محمد أمين وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، والمهندس وائل جمعه رئيس مركز ومدينة طوخ، والمهندسة أمل يوسف مدير الإرشاد الزراعي بالقليوبية.