الثورة نت|

أكد محافظ حضرموت لقمان باراس، أن إنشاء حكومة المرتزقة مصفاتين صغيرتين لتكرير النفط في مدينتي المكلا والشحر بمحافظة حضرموت يأتي في سياق استمرارهم في نهب ثروات البلد.

وأوضح محافظ حضرموت لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إنشاء المصفاتين يأتي في إطار سياسة خطيرة يحاول المرتزقة من خلالها مواصلة نهب ثروات المحافظة النفطية لصالح أطراف خارجية على غرار ما يحصل من نهب أمريكي للثروة النفطية في سوريا.

واعتبر هذه الخطوة محاولة للاحتيال على قرار صنعاء بوقف نهب وتصدير النفط دون تسخير عائداته لدفع المرتبات وخدمة أبناء المحافظة.

وأدان المحافظ لقمان الاعتداءات الإماراتية المتكررة على الصيادين في حضرموت ومضايقتهم وحرمانهم من مزاولة الصيد الذي يعد مصدر رزقهم الوحيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظ حضرموت

إقرأ أيضاً:

الدولار في عدن 3000

ووفقا لتلك المؤشرات فان أسباب هذا الانهيار المتسارع هو عجز حكومة المرتزقة عن وضع الحلول الاقتصادية الكفيلة بإيقاف تدهور أسعار الصرف ..اضافة الى المتاجرة بالعملات الصعبة وتهريبها للخارج حيث يتم صرفها على كبار المرتزقة المتواجدين في فنادق عواصم الشتات.

وبحسب المؤشرات لم يعد المواطن في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف يخشى الموت بقدر ما يخشى المجاعة وحياة الاذلال في توفير لقمة العيش لأسرته التي تنام على أصوات بطونهم الخاوية.

وتضاعفت معاناة المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية تحت وطأة الانهيار المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية التي تسحق الوضع المعيشي للمواطنين بصورة يومية جراء الارتفاع المتصاعد للدولار الذي وصل 2760 ريالا، وتجاوز سعر بيع الريال السعودي 730ريال يمني خلال الساعات الماضية.

حقيقة بات يدركها الجميع أن الانهيار المعيشي في عدن لم يعد مصطلحا اقتصاديا بعد اجتياح الفقر والمجاعة الأسر العدنية التي أصبحت غير قادرة على تأمين أبنائها بالخبز، بل هي مأساة يتجرع مرارتها كل أبناء المناطق الجنوبية، وسط صمت مطبق من قبل التحالف والحكومة التابعة له وأعضاء مايسمى  “مجلس القيادة” الذين يتقاسمون إيرادات المناطق، وكأن الامر لا يعنيهم.

إن فقدان العملة المحلية لقيمتها الشرائية في عدن وبقية المناطق الجنوبية لم تكمن هي المعاناة الوحيدة، بل انقطاع الكهرباء لأكثر من 16 ساعة يوميا مأساة أخرى، ضاعفت معاناتهم أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، بل وتحولت مرتبات الموظفين إلى وعود كاذبة من قبل حكومة المرتزقة التي تركت الجميع يواجهون المجاعة بمفردهم، ضمن سياسة التجويع الممنهجة.

وبرغم ما شهدته عدن وبقية المناطق الجنوبية بما في ذلك تعز خلال الأشهر الماضية من تظاهرات واحتجاجات سلمية، إلا ان أصوات الجائعين لم تكن مسموعة للحكومة أمام آلة القمع والاعتقالات التي طالت العشرات من الناشطين، بل والاعتداءات على ناشطات في ثورة النسوان بعدن من اللاتي خرجن للمطالبة بالحياة الكريمة.

أصبحت عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف اليوم جثة متهالكة تحيط بأبنائها الأزمات المعيشية والخدمية جراء فشل الحكومة التابعة للتحالف باتخاذ أي معالجات اقتصادية للحد من الانهيار المستمر بعد طباعتها 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل التحالف إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 وحتى 2021م.

 

مقالات مشابهة

  • منتجات فريدة من نوعها.. عارضو الحرف اليدوية والتراثية بالجيزة يكشفون سر الصنعة لصدى البلد
  • محافظ كفرالشيخ يشيد بإنجازات أبطال الجمهورية للكاراتيه ويؤكد مواصلة دعم المواهب الرياضية
  • محافظ المنيا يتابع أعمال إنشاء السوق الحضاري بمنطقة الحبشى
  • رويترز: الرد الإيراني قد يأتي خلال 48 ساعة
  • الحزب التقدمي الاشتراكي: الاعتداء الإرهابي على كنيسة بدمشق يهدف لنشر الفوضى
  • محافظ دمشق: إِنَّنا في محافظة دمشق، إذ ندين هذا العمل الإرهابي المُجرّم، نؤكّد أن مثل هذه الأفعال لن تثني إرادة الدولة والمجتمع في مواصلة مسيرة الاستقرار والبناء، ونطمئن الجميع بأنَّ الأجهزة الأمنية المختصة تعمل بكامل طاقاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وملا
  • تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يربك أسواق الطاقة.. تفاصيل
  • الدولار في عدن 3000
  • الدولار الواحد تجاوز عتبة الـ 2700 ريال: حكومة المرتزقة تفرض جرعة سعرية جديدة في المشتقات النفطية
  • أسعار النفط تنخفض مع تراجع مخاوف توجيه ضربة أمريكية ضد إيران