الوحدة نيوز:

قلل خبراء اقتصاديون من جدوى الدعم السعودي الجديد، المقدم لحكومة “المرتزقة” والبنك المركزي في عدن بمبلغ نصف مليار دولار أمريكي، وذلك لمعالجة عجز الموازنة لديها، ووقف التدهور المتسارع للعملة، وتحسين أوضاع المواطنين.

وأكد الخبراء أن هذا الدعم الاقتصادي لن يُسهم في تعزيز الاستقرار المالي في المناطق المحتلة، ولن يُساعد في التخفيف من معاناة المواطنين، نتيجة منظومة الفساد في ما يسمى بـ”الشرعية” والتي توظف ذلك الدعم في صالحها الخاص، مشيرين إلى أن الودائع السابقة لم تُحدث أثراً ملموساً في الخدمات الأساسية وحياة المواطنين، بل زادت سوءاَ وتدهور قيمة الريال أمام العملات الصعبة، حيث تجاوز سقف 2076 ريال مقابل الدولار الواحد، فضلا عن الارتفاع القياسي في أسعار السلع والمشتقات النفطية.

ورأي الخبراء أن المملكة لا تريد الاعتراف بأن ما تسمى حكومة “الشرعية” المتمسكة بها ثقب أسود غير قابل للإصلاح لافتين إلى أنها “عصابة فساد” ستلتهم كل الودائع وستجد طريقها إلى عواصم الشتات لترتيب شؤونهم الخاصة ولا يمكن أن يكونوا أمناء على مصالح الناس أبداً، معتبرين ذلك استمرار في الفشل.

وقال رشيد الحداد الخبير في الشأن الاقتصادي لـ”الوحدة”، أن الوديعة السعودية المقدمة مؤخراً لمرتزقتها في عدن مشروطة لا تستطيع حكومة “بن مبارك” تنفيذها في ظل انحسار سيطرتها الحقيقية على المحافظات الجنوبية، مشيراً إلى ان الشروط “تعجيزية” خاصة وأنها تطالب بالحد من الفساد وعدم تبديد هذه الوديعة بالإضافة الى الشفافية في عملية الصرف واجراء اصلاحات حقيقية بدءاً باستعادة 70% من الايرادات العامة الخارجة عن سيطرت تلك الحكومة.

وأضاف، أنه لم يكن هناك أي آثار ايجابية عقب إعلان السعودية عن تقديم وديعة في سعر الصرف في المحافظات الجنوبية والشرقية حتى من باب التفاؤل لأن هذه الوديعة لم تنقل بعد الى حسابات البنك المركزي في عدن، وايداعها مروهن بتحقيق المطالب السعودية.

وتابع “لو أن حكومة “بن مبارك” قادرة على تنفيذ تلك الشروط السعودية لما لجأت إلى السعودية للبحث عن منحة مالية اغاثية، لعجزها الكبير عن صرف رواتب الموظفين الوقعين تحت سيطرتها، بالإضافة إلى قيامها مطلع الشهر الجاري بسحب ما تبقى من أرصدة في حسابات جهات حكومية أخرى لسداد شحنة نفط صغيرة جداً تم استيرادها لتشغيل كهرباء مدينة عدن

وفي العام الماضي، كشف تقرير الخبراء الدوليين أن مبلغ 423 مليون دولار أموال عامة تم تحويلها من قبل حكومة “معين عبدالملك”، بشكل غير مشروع لمؤسسات خاصة منها مجموعة هائل أنعم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان

متابعات-  تاق برس- وجه الجيش السوداني، الاثنين، ضربة محكمة بطائرة مسيرة استهدفت تجمعًا لقوات الدعم السريع في مدينة بارا بولاية شمال كردفان، مما أسفر عن مقتل 41 عنصرًا متمردًا، بينهم أحمد شعيب، قائد المجموعة الميدانية المعروفة باسم المجموعة 42.

وأكدت مصادر عسكرية أن العملية أسفرت كذلك عن تدمير 18 عربة قتالية بكامل عتادها، كانت الدعم السريع تستخدمها في تنفيذ هجماتها على المناطق الآمنة.

وأوضحت المصادر أن الضربة جاءت بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات العدو خلال الساعات الماضية.

وأضافت أن العملية نُفذت بدقة عالية لتقليل أي أضرار جانبية، مما شكل ضربة موجعة لقوات الدعم السريع وأربك خطوط إمدادها وقدرتها على التحرك في المحاور القتالية.

وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات التي تتلقاها الدعم السريع في الفترة الأخيرة بمدينة بارا، وتأتي في إطار جهود القوات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من أي تهديدات مسلحة.

الجيش السودانيالدعم السريعبارا

مقالات مشابهة

  • “حكومة غزة”: 1.2 مليون طفل بالقطاع يعانون انعدام أمن غذائي حاد
  • مقتل قائد ميداني في “الدعم السريع” سخر من أطفال الفاشر الجوعى
  • أمدرمان تقتص من متعاون مع “الدعم السريع”
  • “الدعم السريع” يستسلم للجيش السوداني
  • بعد اتهام الإمارات بتجنيد كولومبيين للقتال بالسودان.. بوغوتا تدين الارتزاق وتطالب بحظره
  • خسائر فادحة بصفوف “الدعم السريع” في الفاشر.. ومقتل قيادات بارزة
  • منحة نفطية سعودية إماراتية بـ900 مليون دولار لتعزيز الاقتصاد وتثبيت سعر الصرف
  • حكومة المرتزقة تقر بهشاشة انخفاض أسعار الصرف في عدن والمحافظات المحتلة
  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • “543” مركبة قتالية للاستيلاء على الفاشر