اكتشافات واعدة لعلاج مرض «ألزهايمر».. تعرّف عليها!
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يعتبر “داء الزهايمر” اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت، ويسبب تقلصا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية، وهو السبب الأكثر شيوعا للإصابة بالخَرَف؛ حيث يحصل تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية، فما أهمّ الاكتشافات الواعدة بعلاجات مستقبلية لمرض ألزهايمر، والتي شهدها العالم عام 2024؟
تطوير جهاز ذكي لعلاج مرض ألزهايمر: ابتكر علماء روس وصينيون، جهازا ذكيا لعلاج مرض ألزهايمر وتطهير الدماغ من السموم بمساعدة تقنية غير جراحية.
الموافقة على دواء جديد ثالث لمرض ألزهايمر: شهد عام 2024 دخول دواء جديد إلى مجال الخرف، حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على دواء “دونانيماب” (Donanemab) في يوليو، مصمم لـ”إبطاء تقدم المرض وتغيير مساره الأساسي”، وهو عبارة عن حقنة تعطى لمرة واحدة شهريا مخصصة للبالغين الذين يعانون من مرض ألزهايمر المبكر، ويعد هذا أول دواء يستهدف لويحات الأميلويد، البروتينات التي تتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، ما يؤدي غالبا إلى تدهور الذاكرة والوظائف المعرفية، مع وجود أدلة تدعم وقف العلاج عند إزالة لويحات الأميلويد.
اختبارات دم قد تحسن سرعة ودقة التشخيص: كشف العلماء عن اختبار بسيط للدم سجل دقة عالية في تشخيص ألزهايمر.
بخاخ أنفي واعد قد يبطئ تدهور أدمغة مرضى ألزهايمر: طور فريق من العلماء الإيطاليين بخاخا أنفيا أظهر نتائج واعدة في إبطاء تدهور الدماغ، ومكافحة التدهور المعرفي وتلف الدماغ المرتبط بمرض ألزهايمر.
دواء جديد “فريد من نوعه” لمرض ألزهايمر: حقق باحثون بريطانيون اختراقا طبيا في مجال علاج مرض ألزهايمر من خلال تطوير دواء لمنع تراكم البروتينات السامة في الدماغ، ووجد الفريق أن الدواء، المسمى RI-AG03، كان فعالا في منع تراكم “بروتينات تاو” التي تساعد في استقرار الهيكل الداخلي للخلايا العصبية في الدماغ.
نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: أشارت دراسة بحثية إلى أن نخر الأنف (استخراج مخاط الأنف بالإصبع) قد يكون عامل خطر للإصابة بألزهايمر، وتقول الدراسة إن الجراثيم التي تنتقل من الأصابع إلى الأنف قد تنتقل إلى المخ وتسبب الالتهاب، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى إتلاف خلايا المخ بمرور الوقت، ما قد يساهم في الإصابة بمرض ألزهايمر، وأشارت الدراسة أيضا إلى أن نخر الأنف قد يؤدي أيضا إلى إتلاف بطانة الأنف، ما يسهل على الكائنات الحية الدقيقة الضارة دخول مجرى الدم والتسبب في المزيد من الالتهاب، ما يزيد من خطر الإصابة بألزهايمر.
هذا وتشير الإحصاءات العالمية، “أن هناك نحو 55 مليون مصاب بالخرف حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر مرضى الزهايمر مرض ألزهایمر فی الدماغ
إقرأ أيضاً:
الهند ومصر: تعاون استثماري وثقافي متجذر وآفاق واعدة للمستقبل
في لقاء خاص ضمن برنامج "العالم شرقًا" الذي تقدمه الإعلامية د. منى شكر على قناة القاهرة الإخبارية، كشف سفير الهند في القاهرة، سوريش ك. ريدي، عن تفاؤله الكبير بمستقبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين بلاده ومصر، مشيرًا إلى عمق الروابط الثقافية والإنسانية بين الشعبين، وتزايد شعبية رياضة اليوغا في المجتمع المصري.
أوضح السفير ريدي أنه قام بزيارة قصيرة إلى محافظة الإسكندرية نهاية الأسبوع الماضي، حيث التقى بعدد من رجال الأعمال المصريين. ورغم ضيق الوقت، أعرب عن سعادته الشديدة بالتفاؤل الذي لمسه لدى هؤلاء المستثمرين تجاه مستقبل الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن رجال الأعمال أثنوا على الإصلاحات الاقتصادية الجارية في مصر، معتبرين إياها مفتاحًا لتحسين بيئة الاستثمار، وتيسير الإجراءات، وتعزيز جاذبية السوق المصري للشركات العالمية.
كما لفت إلى أن هناك قناعة مشتركة بين رجال الأعمال بجدوى الاستثمار الهندي في مصر في الوقت الحالي، خاصة في منطقة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية الحرة، لما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية جاذبة.
وأكد:"هناك أفكار رائعة أعمل على متابعتها خلال المرحلة القادمة، وسنسعى لجذب المزيد من الشركات الهندية لإنشاء مصانع جديدة في مصر".
علاقة تاريخية وثقافية متجذرة بين حضارتين عريقتينفي حديثه عن العلاقات بين الهند ومصر، شدد السفير على عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين، قائلًا:"مصر والهند حضارتان عظيمتان، ولديهما تواصل إنساني وثقافي ممتد عبر الزمن".
وأضاف أن العلاقة بين المهاتما غاندي والزعيم المصري سعد زغلول تمثل رمزًا لهذا التفاهم الحضاري، كما أشار إلى وجود واحد من أقدم المراكز الثقافية الهندية في مصر، والذي يعزز التبادل الثقافي بين الشعبين باستمرار.
وعبّر السفير الهندي عن سعادته بتزايد اهتمام المصريين برياضة اليوغا، مشيرًا إلى أنها أصبحت أكثر من مجرد نشاط رياضي، بل تمثل جسرًا ثقافيًا وإنسانيًا بين الهند ومصر.
وأعلن عن تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في 21 يونيو، داعيًا الجمهور المصري للمشاركة في الفعالية التي ستُقام في حديقة الحرية بوسط القاهرة، مؤكدًا أن الحدث سيكون مفتوحًا للجميع من مختلف الأعمار والخلفيات.