كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تفاصيل جديدة حول حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، معتبرة الحادث من الأحداث المأساوية التي هزت المدينة.

 

أفادت "فوكس نيوز" أن الشاحنة التي استخدمت في الهجوم تم تعقبها عند معبر حدود جنوب تكساس مع المكسيك قبل يومين من الحادث، وبحسب التقرير، كانت السيارة تحمل لوحة ترخيص من ولاية تكساس، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المشتبه به قد عبر الحدود باستخدام الشاحنة في ذلك الوقت، على الرغم من أن التحقيقات لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو نفسه من يقود السيارة أثناء عبوره.

 

وقع الحادث في الحي الفرنسي، وهو واحد من أكثر المناطق ازدحامًا في نيو أورليانز ويعتبر قلب منطقة السياحة ذات الأهمية الاقتصادية للمدينة، الهجوم وقع عندما اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس في شارع بوربون الشهير، الذي كان مكتظًا بمحتفلين بمناسبة رأس السنة الجديدة.

 

في البداية، كانت هناك تصريحات متضاربة بين عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، فقد صرحت العمدة بأن الحادث كان "هجومًا إرهابيًا"، في حين أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في البداية إلى أنه ليس هجومًا إرهابيًا، لكن في وقت لاحق، أعلن المكتب أن الحادث يُعامل كعمل إرهابي، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في تفاصيل الهجوم بهذا التصنيف.

 

أكدت السلطات المحلية أن المشتبه به في تنفيذ عملية الدهس، الذي كان قد أطلق النار على الشرطة خلال الحادث، قد لقي حتفه بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، الحادث كان قد أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، وتضمنت الإصابات اثنين من الإسرائيليين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها.

 

رئيس كوت ديفوار يعلن عن انسحاب القوات الفرنسية من البلاد في يناير 2025

 

أعلن رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا في خطاب له بمناسبة نهاية العام، أن القوات الفرنسية ستنسحب من البلاد في يناير 2025، في خطوة وصفها بأنها نتيجة لتطورات هامة في الشؤون العسكرية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وأكد وتارا في خطاب مساء الثلاثاء أن كوت ديفوار يمكنها الآن أن "تفتخر" بجيشها الذي أصبح تحديثه فعالًا وقويًا، مما جعل الحاجة إلى الوجود العسكري الفرنسي أقل من أي وقت مضى.

 

وفي حديثه عن القرار، أشار وتارا إلى أن القوات الفرنسية ستغادر البلاد في "طريقة منسقة ومنظمة" في إطار ما وصفه بإعادة هيكلة النظام العسكري في الدولة، هذا الإعلان يأتي في وقت حساس بالنسبة للوجود الفرنسي في أفريقيا، حيث كانت القوات الفرنسية تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب والمساعدة في حفظ الأمن في العديد من الدول الأفريقية مثل مالي وبوركينا فاسو.

 

وتعليقًا على هذا القرار، صرح الرئيس وتارا بأن هذا التحرك يأتي في إطار سعي كوت ديفوار لتعزيز قدراتها العسكرية الذاتية وتخفيف الاعتماد على القوات الأجنبية، يأتي ذلك بعد أن أُجبرت القوات الفرنسية على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث تولت حكومات عسكرية معادية لباريس السلطة في السنوات الأخيرة، وهو ما شكل ضغطًا على فرنسا لإعادة تنظيم وجودها العسكري في المنطقة.

 

في نوفمبر الماضي، أعلنت كل من السنغال وتشاد أيضًا عن مغادرة الجنود الفرنسيين من أراضيهما في خطوة مماثلة، مما يسلط الضوء على التغيرات الكبرى في العلاقات العسكرية بين فرنسا والدول الأفريقية.

 

في خطوة مهمة أخرى، أعلن الرئيس وتارا أن كتيبة مشاة البحرية الفرنسية الرابعة والثلاثين، التي تتمركز في بور بويه في أبيدجان، ستتم تسليمها لقوات كوت ديفوار المسلحة اعتبارًا من الشهر الجاري، الكتيبة الفرنسية كانت تلعب دورًا رئيسيًا في دعم عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بالإضافة إلى مهامها في تعزيز الأمن في خليج غينيا، حيث كانت هناك هجمات متكررة من الجماعات المتطرفة في الآونة الأخيرة.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يشهد فيه الغرب الأفريقي تحولات كبيرة في السلطة وعلاقات قوية مع القوى الكبرى، وفي ظل الاضطرابات الأمنية في بعض الدول المجاورة، تبقى كوت ديفوار في مواجهة تحديات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، وبينما تتعزز قدرات الجيش المحلي، تظل أسئلة حول كيفية التعاون مع فرنسا في المستقبل مفتوحة، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية ومكافحة الإرهاب في المنطقة.

 

ولم يفصح الرئيس وتارا في خطابه عن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات المقررة في أكتوبر 2025، إلا أن تصريحاته تشير إلى استعداداته لاستكمال مهمته في بناء جيش قوي ومستقل يعزز من استقرار البلاد على المدى الطويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شبكة فوكس نيوز الأمريكية تفاصيل جديدة حادث الدهس وقع في مدينة نيو أورليانز مقتل 10 أشخاص الأحداث المأساوية هزت المدينة القوات الفرنسیة نیو أورلیانز کوت دیفوار إلى أن

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، 10 ديسمبر 2025، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة داخل قطاع غزة في السادس من أكتوبر 2023، قبل يوم واحد من هجوم السابع من أكتوبر، في إطار جهود البحث عن المدني أفراهام منغستو، المحتجز لدى حماس منذ عام 2014 بعد دخوله القطاع.

وذكرت الهيئة، نقلاً عن مصدر مطّلع على تفاصيل العملية، أن المهمة كانت تهدف حصراً إلى محاولة تحديد مكان وجود منغستو في غزة، دون أن تُسفر عن نتائج معلنة.

وأضافت أن العملية نُفذت دون أن تكشف الاستخبارات الإسرائيلية في تلك الليلة عن نوايا حماس أو استعداداتها لتنفيذ هجوم السابع من أكتوبر.

وبحسب التقرير، لم يتم إبلاغ عائلة منغستو بتنفيذ العملية إلا بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكان تكشف تفاصيل اختفاء يخت إسرائيلي كان في طريقه إلى اليونان إيقاف محاكمة نتنياهو اليوم لهذا السبب ! نتنياهو ينفي تهم الفساد مجددًا خلال جلسة محاكمته في تل أبيب الأكثر قراءة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة بالفيديو: 5 شهداء بينهم طفلان في غارات إسرائيلية على خانيونس كان: الإعلان عن فتح معبر رفح يهدف إلى إيصال رسالة إلى حماس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • إصابة أفراد من الأمن السوري و4 جنود أميركيين في هجوم مسلح قرب تدمر
  • البحرية الأوكرانية: هجوم روسي يضر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا
  • التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • كشف تفاصيل عملية سرّية إسرائيلية بغزة قبل يوم من هجوم 7 أكتوبر