محلل سياسي: ظاهرة العنف تزداد في أمريكا مع تزايد الاعتداءات المسلحة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الدكتور ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إنه من الغريب حدوث حادثة دهس في مدينة نيو أورليانز، خصوصًا في منطقة مشهورة مثل "الحي الفرنسي"، موضحًا أن الحادث وقع في الساعة الثالثة وربع صباحًا، وفقًا لشرطة المدينة، في وقت كان يشهد فيه الحي الفرنسي توافد آلاف المواطنين من داخل وخارج المدينة للاحتفال برأس السنة.
وأضاف عبدالقادر، خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحي الفرنسي هو وجهة سياحية شهيرة، وأثناء احتفالات رأس السنة، كان يزوره العديد من الناس للاحتفال، ووفقًا للتفاصيل الأولية، فقد قام رجل بقيادة شاحنة كبيرة بسرعة فائقة، متعمدًا الاصطدام بالمحتفلين في المنطقة، وعندما وصل إلى نقطة لا يستطيع فيها متابعة القيادة، نزل من الشاحنة وأطلق النار على الحضور.
وأكد المحلل السياسي أن الشرطة لا تزال تتعامل مع الحادث، ولم تصدر إحصائية دقيقة بشأن عدد القتلى والجرحى، ولكن بناءً على التقارير التي وصلت من سيارات الإسعاف، تم تأكيد وفاة 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، لافتًا إلى أن الشرطة قد تكون بصدد تقديم تقديرات أخرى قريبًا.
وفي سياق متصل، أشار عبدالقادر إلى أن العام الماضي شهد أكثر من 80 حالة اعتداء مسلح على المدارس الأمريكية، معتبرًا أن هذه الحوادث هي جزء من ظاهرة متزايدة في المجتمع الأمريكي، حيث يقوم بعض الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية أو عقلية بتنفيذ مثل هذه الأفعال للحصول على الشهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس السنة حادثة دهس مدينة نيو أورليانز المزيد
إقرأ أيضاً:
مأساة غزة تزداد: أكثر من 100 طفل يفقدون حياتهم بسبب الجوع وسوء التغذية
صراحة نيوز -طالبت منظمات إنسانية دولية باتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ الأطفال في قطاع غزة، بعد إعلان السلطات الصحية ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال إلى أكثر من 100 منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 بسبب سوء التغذية الحاد.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الرقم بأنه “كارثة إنسانية تعكس فشل المجتمع الدولي في حماية أرواح الأبرياء”، داعياً إلى تحرك عاجل لا يحتمل التأجيل.
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 300 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت نتيجة نقص الغذاء، مع ارتفاع معدلات الجوع التي يعاني منها أكثر من ثلث السكان، ممن يضطرون لعدة أيام دون طعام.
وتتطلب الاحتياجات الغذائية في القطاع أكثر من 62 ألف طن شهريًا، في حين أن الإمدادات المسموح بها من قبل السلطات الإسرائيلية أقل بكثير من الحد الأدنى لضمان بقاء حوالي مليوني شخص على قيد الحياة.
وأوضح “أوتشا” أنه رغم تمكن الأمم المتحدة وشركائها من إدخال بعض المواد الغذائية والوقود عبر معبر كرم أبو سالم، إلا أن هذه الشحنات لم تصل بشكل كامل إلى مستحقيها بسبب القيود المستمرة.
وفي ظل نقص الوقود، توقف أكثر من نصف سيارات الإسعاف عن العمل، مما زاد من معاناة المرضى والمصابين. كما حذرت منظمة الأغذية والزراعة من تدهور شبه كامل للأراضي الزراعية في القطاع، ما يعني انهيارًا حادًا في النظام الغذائي المحلي.
تستمر الأزمة الإنسانية في غزة بالتفاقم، وسط نداءات دولية متزايدة لكسر الحصار وتأمين المساعدات العاجلة قبل أن تتحول الكارثة إلى مأساة لا يمكن إصلاحها.