احذر من استخدام الهاتف في الظلام.. السبب خطير
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرها موقع بريمار أن استخدام الهاتف في الظلام يسبب مشاكل صحية خطيرة منها الأرق واضطراب النوم .
ونصح العلماء القائمون على هذه الدراسة بضرورة الابتعاد عن الهاتف قبل النوم بساعة واحدة حتى يتمكن الانسان من النوم بشكل أسرع وأيضا للحفاظ على صحة العينين .
وكان موقع هيلث لاين كشف في تقرير سابق عن أضرار خطيرة لاستخدام الهاتف لساعات طويلة ومنها الصداع، واضطرابات النوم، وزيادة الوزن، ومشاكل القلب.
مشاكل بالرؤية : يمكن أن تتسبب الهواتف الذكية في مشاكل الرؤية، مثل إجهاد العين، وجفاف العين، وقصر النظر.
الإدمان: يمكن أن تسبب الهواتف الإدمان، حيث يمكن أن تصبح مصدرًا للترفيه والإلهاء عن أساسيات الحياة ، مما يؤدي إلى إهمال الأنشطة الأخرى، مثل الدراسة والعمل والتواصل الاجتماعي.
تؤثر على صحة الدماغ: قد يُسبب الاستخدام المفرط للهاتف بمشاكل في التركيز والذاكرة، ويُعيق ايضا عملية التعلم، ويُزيد من خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر.
العزلة: أثبتت الدراسات أن استخدام الهاتف لساعات طويلة يُؤدي الاستخدام المفرط للموبايل إلى الانعزال عن العالم الحقيقي، وقلة التواصل مع العائلة والأصدقاء، والشعور بالوحدة.
السمنة وآلام بالجسم: يُسبب استخدام الهاتف لفترات طويلة آلامًا في الرقبة والظهر، وضعفًا في عضلات اليد ايضا كما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهاتف اسباب الأرق اضرار الهاتف الارق المزيد استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من مخاطر استخدام الهاتف في الحمام
أميرة خالد
أصبح اصطحاب الهاتف الذكي إلى الحمام عادة يومية لدى كثير من الأفراد، ممن يستغلون تلك الدقائق في تصفح الإنترنت أو الرد على الرسائل.
ورغم أنها قد تبدو عادة غير ضارة، إلا أن الخبراء يصفونها بأنها “دعوة مفتوحة” للجراثيم والبكتيريا للانتقال من المرحاض إلى راحة اليد.
وفي هذا السياق، تحذر أستاذة علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر البريطانية، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن الهاتف يتحول إلى بيئة خصبة للبكتيريا، أبرزها الإشريكية القولونية (E. coli) والزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa)، التي قد تسبب إسهالًا حادًا أو التهابات خطيرة في الرئتين والدم.
ولا يقتصر الخطر على ملامسة اليدين للأسطح، بل يمتد إلى “الرذاذ غير المرئي” الذي يتصاعد بعد سحب السيفون، حاملاً قطرات دقيقة من البراز والبكتيريا، يمكن أن تصل إلى مسافة 1.5 متر، حتى مع إغلاق غطاء المرحاض، وفق دراسة أجرتها جامعة كولورادو بولدر.
وتحذر فريستون من أكثر السلوكيات خطورة، مثل وضع الهاتف على أرض الحمام أو أي سطح مجاور للمرحاض، مشيرة إلى أن “الأرضية غالبًا ما تكون ملوثة ببكتيريا الأمعاء، وقد تظل القطرات الملوثة نشطة لساعات أو حتى أيام”.
نصائح للوقاية:
يُفضل تجنّب استخدام الهاتف داخل الحمام قدر الإمكان.
إذا كان لا بد من اصطحابه، فليُحفظ في الجيب طوال الوقت.
لا تضعه على الأرض أو أي سطح داخل الحمام.
نظف الهاتف بمناديل كحولية بنسبة 70% بانتظام، أو بمحلول خفيف من الصابون والماء إذا كان مقاومًا للماء.
تجنّب استخدام مواد كيميائية قوية قد تتلف الجهاز.