حرق امرأة حية في مترو أنفاق نيويورك.. تصريحات صادمة للجاني
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تم أخيراً التعرف على هوية الشخص الذي أحرق حياً في 22 ديسمبر في مترو أنفاق نيويورك (الولايات المتحدة).
وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” أمس الثلاثاء 31 ديسمبر، ففي 22 ديسمبر، تم حرق شخص عمدا في مترو أنفاق نيويورك. وبعد أسبوع من الحادث، تعرفت السلطات عليه على أنه امرأة تبلغ من العمر 57 عاما تدعى ديبرينا كوام.
وقد تم تصوير هذا المشهد الصادم بشكل خاص بواسطة كاميرات المراقبة بالفيديو.
وقال الأطباء الجنائيون إن الضحية، البالغة من العمر 57 عامًا، تدعى ديبرينا كوام وتقيم في نيوجيرسي. وأوضحوا أن الفحوصات مكنت من تحديد أن «المرأة توفيت متأثرة بجريمة قتل ناجمة عن حروق واستنشاق الدخان».
وقُتلت ديبرينا كوام في 22 ديسمبر أثناء نومها في مترو الأنفاق في محطة كوني آيلاند-ستيلويل أفينيو في بروكلين. حيث استخدم رجل ولاعة لإشعال النار في ملابسها.
واتهم المشتبه به، وهو مهاجر غير شرعي يبلغ من العمر 33 عامًا، بالقتل والحرق العمد بعد أن تم التعرف عليه باستخدام مقاطع فيديو كاميرات المراقبة.
وخلال جلسة الاستماع الأولى أمام المحكمة، ادعى الأخير عدم علمه بالوقائع، فيما ادعى تناول الكحول.
وحسبما ذكرت شبكة “سي إن إن”، سيمثل الجاني للمحاكمة 7 جانفي المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة فی مترو
إقرأ أيضاً:
فضيحة في مترو القاهرة.. أمن المحطة يتحرش بطالبات جامعة عين شمس
أحال المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة الكلية، مسئول أمن بمحطة مترو الخط الثالث إلى محكمة الجنايات، بعد اتهامه بالتحرش وهتك عرض طالبتين بجامعة عين شمس داخل المصعد الخاص بالمحطة، وبدأت النيابة استجواب الضحية الأولى، التي أكدت تفاصيل الواقعة وأحداثها بدقة، موضحة سبب توجهها لتقديم البلاغ.
تفاصيل الواقعةأدلت الطالبة بتصريحاتها أمام النيابة قائلة إنها حضرت لتقديم بلاغ رسمي ضد الموظف، مشيرة إلى أنها كانت برفقة زميلتها في نفس المعسكر، بينما لم يلاحظ أي من زملائها الواقعة.
وأوضحت أنها وأصدقاؤها كانوا عائدين من المعسكر، ومعهم حقائب كثيرة، فاستقلوا المصعد الخاص بمحطة مترو العباسية، حيث صادفوا وجود المتهم أثناء الركوب.
وصفت الضحية موقع المتهم بالنسبة لها بدقة، مشيرة إلى أنه كان واقفا خلفها مباشرة، وأكدت أن الأفعال المادية الموجهة إليها تضمن ملامسة مناطق عفتها بطريقة مباشرة، مشيرة إلى أن تصرفه كان متعمدا ومقصودا.
وأوضحت أن سبب تأكيدها على هوية المتهم يعود إلى أنه كان الشخص الوحيد خلفها في المصعد، كما شهدت زميلتها بنفس الواقعة، وأضافت أن المتهم حاول الاعتذار لاحقا، ما أكد قصدية أفعاله.
أشارت الطالبة إلى أن المتهم لم يكتف بمساسها، بل امتدت يداه لتصل إلى زميلتها أيضا، مؤكدة أن تصرفه كان مقصودا ومتعمدا، مشيرة إلى أن قوة الملامسة كانت واضحة، وأثارت الرعب والخوف داخل المصعد.
جاء نص أمر الإحالة متضمنا أن المتهم اقترب من الضحيتين أثناء استقلال المصعد، وباغتهما بمحاولة لمس مناطق عفتهما من الأسفل، ما تسبب في شعورهما بالخوف والاضطراب النفسي.