مع بداية 2025.. شيرين تزف خبراً ساراً لجمهورها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
فاجأت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب جمهورها بخبر سعيد مع بداية عام 2025، حيث أعلنت عن استعادة حسابها الرسمي على منصة إنستغرام بعد فترة طويلة من سرقته وعدم تمكنها من إدارة محتواه.
ونشرت شيرين عبدالوهاب أول رسالة عبر حسابها على إنستغرام بعد استعادته، وحرصت على معايدة وتهنئة جمهورها ومعجبيها بمناسبة العام الجديد، معلقة: "عام سعيد 2025" مع إضافة اسمها، لتأكيد عودة تحكمها الكامل في حسابها ومحتواه.
ولاقت هذه الخطوة تفاعلاً واسعاً من قبل جمهورها ومتابعيها وكذلك النجوم في الوسط الفني والغنائي، حيث حرص عدد من النجوم على تهنئتها، من بينهم غادة عبدالرازق، وعمر السعيد، وساندي، وغيرهم، فيما تساءل البعض عن سبب حذفها لكافة المنشورات والصور السابقة بالحساب.
View this post on InstagramA post shared by Sherine Abdel-Wahab (@sherine)
وكانت شيرين أعلنت سرقة حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي بما في ذلك قناتها على يوتيوب وقدمت شكوى ضد منتج مصري يُدعى محمد الشاعر بتهمة الاستيلاء على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر أعمالها دون إذنها والربح منها.
ولقاء ذلك، خسرت شيرين مليون دولار، بسبب سرقة حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعها لتدشين حسابات بديلة، وتقوم بنشر أغاني ألبومها الجديد الذي طرحته العام الماضي وحقق نجاحاً كبيراً، قبل أن تحذف الأغاني شركة روتانا، وسط استمرار النزاع بينهما.
وحققت شيرين خلال 2024، عدة نجاحات، بجانب الألبوم، فقد احتفلت بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كونها الفنانة العربية التي بقيت لأطول فترة في قوائم الأغاني الأكثر رواجاً في قائمة بيلبورد لأفضل 100 فنان عربي (للنساء) لمدة 11 أسبوعاً متتالية.
كما حصلت على 4 جوائز في مهرجان بيلبورد عربية في حصاد عام 2024، بالإضافة إلى إحيائها حفلتين كبيرتين في الكويت والإمارات حظيتا بإقبال جماهيري كبير وتصدرت بهما التريند.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
ما حكم سماع الأغاني دون موسيقى؟.. رد مفاجئ من أمين الإفتاء
قال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الأغاني في أصلها نوع من أنواع الشعر، والشعر كما هو معلوم "حسنه حسن وقبيحه قبيح"، موضحًا أن ما يُقال من كلمات جميلة تُهذب الذوق وترتقي بالمشاعر، لا حرج في سماعها، سواء كانت مصحوبة بالموسيقى أو بدونها، ما دامت خالية من الدعوة إلى الرذيلة أو الفحش أو المعصية.
أمين الفتوى: يجوز سماع الأغاني بشرط واحدوأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، في رده على سؤال أحد المشاهدين حول جواز سماع الأغاني دون موسيقى، أن الكلمات هي الفيصل، فإذا كانت الأغنية تحتوي على معانٍ طيبة، كالدعوة إلى الفضيلة أو حب الوطن، فهي جائزة، قائلاً: "اللي بيسمع أغنية مفيهاش إسفاف ولا كلام فاحش، فده جائز، والكلمة الطيبة هي جزء من الذوق العام والدين لا يحرم الجميل".
هل من حق المرأة معرفة مرتب الزوج؟.. الإفتاء تجيب
رأس السنة الهجرية .. دار الإفتاء تصحح اعتقاداً خاطئاً في موعد الهجرة النبوية
هل الزواج في شهر محرم مكروه شرعا ؟.. دار الإفتاء توضح
حكم ترك الزوج للمنزل بغرض تأديب الزوجة.. الإفتاء تجيب
حكم انفراد الزوجة بقرار منع الإنجاب بسبب إدمان الزوج .. الإفتاء تجيب
حكم إقامة حفلات التخرج والضوابط الشرعية لها؟.. الإفتاء توضح
وأضاف أمين الإفتاء، أن حب الوطن من الإيمان، ومن المهم تعزيز القيم الوطنية في هذا العصر، مشيرًا إلى أهمية الأناشيد الوطنية مثل "بلادي بلادي" و"تسلم يا جيش بلادي" في غرس روح الانتماء، وأن مثل هذه الأناشيد تُعد نوعًا من الشعر والغناء المباح، وهو أمر كان موجودًا في عهد الصحابة والنبي ﷺ.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "سيدنا النبي ﷺ دخل المدينة فاستقبلوه بأنشودة (طلع البدر علينا)، والصحابة كانوا ينشدون في غزوة الخندق وهم يحفرون للدفاع عن الوطن.. فالكلمة الطيبة والغناء الهادف جزء من هويتنا".
عمرو الورداني: الأصل في الموسيقى والغناء هو الحلوكان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قال ردًا على سؤال ما حكم سماع الأغاني والموسيقى؟ إن المسألة ليست كما يتصوّر البعض من التحريم المطلق، بل ترتبط بجوهر المعنى والمضمون الذي تُقدمه الموسيقى والغناء.
وبيّن فى تصريح له، أن العلماء منذ القدم قالوا إن "الموسيقى صوتٌ حسنُه حسنٌ، وقبيحُه قبيح".
وأشار إلى أن الأصوات جزء من حياة الإنسان، ولا يمكن القول إن الصوت الجميل حرام لمجرد أنه مُنظَّم أو يحمل نغمًا، فالله سبحانه وتعالى يحب الجمال، وقد كُتب الإحسان على كل شيء، بما في ذلك الصوت والطريقة والأسلوب.
ونوه بأن تلاوة القرآن في مصر مثال حي على هذا، حيث تُقرأ الآيات بألحان العرب بشكل يُدخل المعنى إلى القلب، فهل يمكن أن يُقال عن هذه الألحان إنها محرمة؟!
وذكر أن الوسيلة التي تُوصِل المعنى الجميل – سواء أكانت لحنًا أو نغمة – تكون في ذاتها جميلة، ما دام ما يُقال بها حسنًا.
وأكد أمين الفتوى أن الأصل في الموسيقى والغناء هو الحل، فإذا كانت تحمل المعاني الطيبة والأخلاق الحميدة، فهي من قبيل الحسن، أما إذا اشتملت على القبح، كقلة الأدب، أو التهييج، أو نشر السوء، فهي قبيحة ومرفوضة، لا لأنها موسيقى، ولكن لأنها تنشر ما لا يُرضي الله.