الرسوم الجمركية على الهواتف وارد الخارج .. هل تطبق على التابلت والساعات الذكية؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
حالة كبيرة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن فرض رسوم جمركية على الهواتف المحمولة للمصريين القادمين من الخارج أو الهواتف التي دخلت البلاد بطرق غير مشروعة ولم يتم سداد الرسوم الجمركية الخاصة بها، كما ازداد التساؤل حول فرض الرسوم الجمركية على أجهزة اللاب توب وأجهزة التابلت والساعات الذكية.
أكدت وزارة المالية أنه لم يتم زيادة الرسوم والضريبة الجمركية على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، وأشارت إلى أن المواطن المصري القادم من الخارج ومعه موبايل للاستخدام الشخصي معفى من الجمارك لفترة انتقالية مدتها ثلاث أشهر، وقد أشارت بأن تطبيق (تليفوني) يسمح للمواطنين بتسجيل هواتفهم المحمولة المستوردة من الخارج والتعرف على حجم الرسوم المستحقة وسدادها إلكترونيًا بدون الرجوع إلى موظف الجمارك.
ضرورة الحصول على فاتورة ضريبيةعند قيام أحد المواطنين بشراء هاتف محمول جديد من داخل مصر عليه التأكد من الحصول على فاتورة ضريبية على أن تكون الفاتورة مسجل بها الـ 15 رقم الخاصة بالرقم التعريفي للهاتف المحمول (IMEI)، مع إمكانية الاستعانة بتطبيق (تليفوني) ووضع الرقم التعريفي على التطبيق لمعرفة موقف الجهاز من الرسوم وما إذا كان عليه مبالغ مستحقة أم لا.
هل سيتم تطبيق الإجراءات على الأجهزة الأخرى؟وفقًا لمصادر صحفية، فإنه لن يتم تطبيق الضرائب والرسوم على أجهزة التابلت والساعات الذكية وأجهزة اللاب توب القادمة من الخارج وأن الإجراءات سيتم تطبيقها فقط على أجهزة الهواتف المحمولة، وفي حالة قيام المواطن باستبدال الجهاز من أحد الوكلاء المعتمدين نتيجة عطل ما لن يحتاج لتسجيل الهاتف المحمول على تطبيق (تليفوني) على أن يكون ذلك في حالة استبدال الجهاز من وكيل معتمد فقط.
5 شركات دولية قامت بفتح مصانع لإنتاج أجهزة المحمول في مصركان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء قد أكد أن هناك كمية كبيرة من الهواتف المحمولة التي تدخل مصر بصورة مهربة ولم يتم دفع الرسوم الجمركية المستحقة حيالها، مشيرًا إلى أن الدول تلجأ لوضع مثل هذه الإجراءات لتشجيع الصناعة المحلية وضبط الأسعار في الأسواق، موضحًا أن احتياجات السوق المصري كبيرة لمثل هذا النوع من الأجهزة وعلى الحكومة تشجيع الصناعة المحلية، وقدرة المنتج المحلي على التنافس، مشيرًا إلى أن هناك 5 شركات دولية قامت بفتح مصانعها لإنتاج أجهزة المحمول في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية الهواتف المحمولة الهواتف التابلت الساعات الذكية الهواتف وارد الخارج المزيد الهواتف المحمولة الرسوم الجمرکیة من الخارج
إقرأ أيضاً:
الهند تتصدر سوق تصدير الهواتف الذكية متفوقة على الصين
صراحة نيوز- تفوقت الهند على الصين لتصبح أكبر دولة مصدّرة للهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بتوسع عمليات تجميع هواتف “آيفون” داخل الأراضي الهندية، في تحول بارز يشير إلى تغيّر خريطة التصنيع العالمية.
ووفقًا لبيانات شركة “كاناليس” للأبحاث، استحوذت الهند خلال الربع المنتهي في يونيو على 44% من صادرات الهواتف الذكية إلى السوق الأميركية، متجاوزة بذلك الصين التي تراجعت حصتها من أكثر من 60% العام الماضي إلى حوالي 25%. وجاءت فيتنام في المرتبة الثانية، بفضل كونها مركزًا رئيسيًا لتصنيع منتجات “سامسونغ”.
هذا التحول جاء نتيجة تسريع “أبل” وتيرة الإنتاج في الهند، بالإضافة إلى توجه الشركات لتخزين كميات كبيرة من الهواتف مسبقًا كإجراء احترازي تحسبًا لأي تغييرات مفاجئة في السياسات الجمركية، بحسب محللي “كاناليس”.
وقد تضاعف حجم الهواتف المُصنّعة في الهند أكثر من ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، في حين تراجعت شحنات “آيفون” إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، نتيجة تغير نمط الشحن وزيادة الكميات المُصدّرة مبكرًا خلال العام.
وأشار رونار بيورهوفدي، كبير المحللين في “كاناليس”، إلى أن “أبل” قامت ببناء مخزونها بنهاية الربع الأول وحافظت عليه في الربع الثاني، إلا أن السوق لم تسجّل نموًا ملحوظًا، إذ لم تتجاوز الزيادة نسبة 1%، ما يعكس ضعف الطلب في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة.
ويأتي هذا التحول في إطار مساعي “أبل” وشركات تكنولوجيا أخرى لتقليل اعتمادها على الصين، ونقل جزء من عملياتها إلى دول مثل الهند وفيتنام، لتفادي التوترات الجيوسياسية والرسوم الجمركية المرتفعة. ومع ذلك، ما تزال الغالبية العظمى من هواتف “آيفون” تُنتج داخل الصين، فيما لا تمتلك “أبل” حتى الآن منشآت تصنيع للهواتف الذكية في الولايات المتحدة، رغم تعهدها بضخ استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات المقبلة.