مصر تطلق منظومة جديدة لتشجيع صناعة الهواتف المحمولة وتوطينها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارتا المالية والاتصالات في مصر في بيان مشترك، الأربعاء، إطلاق منظومة إلكترونية جديدة لتسجيل الهواتف المحمولة المستوردة تهدف لتعزيز الحوكمة وتشجيع صناعة الهواتف في البلاد وتوطينها ومواجهة ما قالتا إنها ممارسات غير قانونية في سوق الاتصالات.
وتسمح المنظومة الإلكترونية للمواطنين بتسجل الهواتف المستوردة عبر تطبيق (تليفوني) الجديد دون الرجوع إلى موظفي الجمارك، والاستعلام عن قيمة الرسوم المستحقة وسدادها عبر الإنترنت.
وأفاد البيان بأن المنظومة تهدف إلى ضمان المنافسة العادلة و"دعم جهود توفير هواتف محمولة محلية الصنع بجودة عالية وأسعار تنافسية ومحفزة للتصدير، أخذا في الاعتبار أن عددا كبيرا من الشركات الدولية بدأت في تصنيع التليفونات المحمولة بمختلف أنواعها بالسوق المصرية".
وردا على سؤال عن المنظومة الجديدة قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمجلس الأربعاء "احنا عندنا خمس شركات دولية جت وفتحت مصانع لإنتاج المحمول في مصر. الشركات دي بتشتكي من... التهريب".
وأضاف مدبولي "حجم الأجهزة اللي بتدخل (مُهربة) بأرقام كبيرة... دِول كتيرة جدا لجأت لنفس اللي إحنا لجأنا إليه، عشان تظبط هذا السوق وفي نفس الوقت تشجع الصناعة المحلية إنها تكبر".
وأوضح بيان وزارتي المالية والاتصالات أن الرسوم والضريبة الجمركية على الهواتف المحمولة المستوردة "كما هي ولم تتغير، وأن لكل مواطن قادم من الخارج موبايل مُعفى للاستخدام الشخصي لفترة انتقالية مدتها ثلاثة أشهر".
وأضاف "المنظومة الجديدة تسرى على الموبايلات الجديدة المستوردة من الخارج ولا تسرى على الموبايلات الحالية التي سبق شراؤها من السوق المحلية أو من الخارج وتم تفعيلها قبل الأول من يناير 2025، حيث لا تطبق هذه المنظومة بأثر رجعى".
وقال مدبولي في المؤتمر الصحفي إن المنظومة الجديدة لن تُلزم المصريين المقيمين بالخارج بدفع أي رسوم عند وجودهم في مصر لفترة مؤقتة لقضاء الإجازات.
وذكر بيان وزارتي المالية والاتصالات أن المنظومة الجديدة "تسهم أيضا في حماية المواطنين من الموبايلات المُهربة والمُقلدة وغير المطابقة للمواصفات من خلال إتاحة الاستعلام الإلكتروني عن أكواد الأجهزة الأصلية عبر تطبيق تليفوني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنظومة الإلكترونية الجمارك المنافسة مصطفى مدبولي مصر الرسوم الهواتف المحمولة السوق المحلية مصر اقتصاد مصر الهواتف المحمولة سوق الهواتف المحمولة جمارك مصر الجمارك المصرية الهواتف الذكية سوق الهواتف الذكية المنظومة الإلكترونية الجمارك المنافسة مصطفى مدبولي مصر الرسوم الهواتف المحمولة السوق المحلية أخبار مصر المنظومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
"عُمان تبتكر" تستشرف مستقبل صناعة السيليكون وفرص بناء منظومة وطنية تنافسية
مسقط- الرؤية
نظّمت منصة «عُمان تبتكر»، بالتعاون مع شركة «ألف. مايكرو»، لقاءً للتبادل المعرفي، استضافت خلالها الدكتور سند بشناق، الخبير في تكنولوجيا أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وذلك بمجمع الابتكار مسقط، بحضور سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وعدد من رواد الأعمال، والأكاديميين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان، إلى جانب مناقشة المحور الرئيسي بعنوان «بين الآلة والإنسان: تحديات صناعة أفضل سيليكون في العالم»، وما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
وأكد جابر بن داد محمد البلوشي أخصائي تسويق في منصة «عُمان تبتكر»، في الكلمة الافتتاحية، أن العالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية؛ الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وأسهم في تسريع وتيرة التطور وتحسين جودة المعيشة.
وأوضح أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية تُعد من أكثر الصناعات تطورًا وأهمية، كونها تمثل العمود الفقري للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقف في صميم التحول الرقمي العالمي، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان تمتلك مقومات واعدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال الحيوي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر الكفاءات الوطنية الشابة، إلى جانب الطلب المتنامي المرتبط بمشاريع المدن الذكية والبنى المستقبلية. وأضاف أن تنظيم هذه اللقاء العلمي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم الحراك الوطني للابتكار، وترسيخ مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وتطرَّق اللقاء إلى عدد من المحاور، من بينها واقع صناعة السيليكون في سلطنة عُمان، ودور الابتكار المؤثر عالميًا في تطوير تقنيات أشباه الموصلات، إضافة إلى قيادة الفرق متعددة التخصصات من مرحلة التصميم وحتى التسليم، وأهمية التكامل بين الإنسان والآلة في الصناعات المتقدمة، فضلًا عن مناقشة السبل التي تمكّن سلطنة عُمان من تطوير واحدة من أفضل صناعات السيليكون عالميًا، وبناء جسور التعاون بين الشرق والغرب في هذا القطاع الحيوي.
ويُعد الدكتور سند بشناق من الخبراء البارزين في مجال أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة؛ حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 15 عامًا في القطاعين الصناعي والأكاديمي، وعمل مع مؤسسات عالمية مرموقة، من بينها TOSHIBA وMIT وIntel، كما أسهمت ابتكاراته في تطوير تقنيات الذاكرة ثلاثية الأبعاد، وحصل على أكثر من 25 براءة اختراع ومنشورًا علميًا في هذا المجال.