محاولة اغتيال بشار الأسد في موسكو
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
وقد أُجريت له فحوص طبية أظهرت وجود سم في نظامه، بينما تلقى العلاج في شقته واستقرت حالته يوم الاثنين.
ولم تصدر أي تأكيدات رسمية من السلطات الروسية بشأن الحادثة، مما يترك الشائعات والتكهنات حول محاولة الاغتيال بلا دليل قاطع.
تأتي هذه التقارير وسط شائعات عن توتر في العلاقة بين الأسد وزوجته أسماء، التي ورد أنها ترغب في العودة إلى المملكة المتحدة وربما تسعى للطلاق.
أسماء، المولودة في لندن والبالغة من العمر 49 عاماً، تواجه قيوداً تحول دون عودتها بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها البريطاني.
وفرّ بشار الأسد وعائلته إلى موسكو في ديسمبر/كانون الأول الماضي بعد انهيار نظامه الذي استمر لأكثر من عقدين، وسط انتفاضة شعبية أطاحت بحكمه. وقد وفّر بوتين، الحليف الوثيق للنظام السوري، اللجوء للأسد وعائلته
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر إسرائيل من استهداف محطة بوشهر الإيرانية
دعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إسرائيل إلى الوقف الفوري للغارات الجوية على منشأة بوشهر النووية في إيران، حيث تضم خبراء روسيين.
وجددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تحذير موسكو للولايات المتحدة من أي تدخل عسكري بين إسرائيل وإيران، مؤكدة أن ذلك ستكون له تداعيات سلبية لا يمكن التنبؤ بها.
وتستخدم محطة بوشهر، وهي محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وقودا روسيا تستعيده موسكو بعد استهلاكه، وذلك للحد من مخاطر الانتشار النووي.
وأمس الأربعاء، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده تطالب الولايات المتحدة بعدم توجيه ضربات لإيران، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة خطيرة لاستقرار الشرق الأوسط.
وأكدت موسكو أن الغارات الإسرائيلية تثير مخاطر حقيقية لوقوع كارثة نووية.
وكانت روسيا قد وقعت شراكة إستراتيجية مع إيران في يناير/كانون الثاني، وتجمعها أيضا علاقة بإسرائيل، رغم توتر هذه العلاقة في الآونة الأخيرة بسبب الحرب موسكو في أوكرانيا.
ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي هجوما على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.