مع اقتراب موسم الحج 2024.. ضبط 14 شركة سياحية تخصصت بالنصب على المواطنين
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط 14 شركة سياحية غير مرخصة تخصصت في النصب والاحتيال على المواطنين بعدد من المحافظات.
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام، شرطة السياحة والآثار، قيام عدد 14 شركة، و2 مكتب بدون ترخيص، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعُثر بداخل تلك الشركات على عدد من المضبوطات أبرزها «أختام وأكلاشيهات للشركات، صور جوازات سفر وتأشيرات سفر لرحلات دينية وسياحية، باركود لرحلات دينية، مجموعة من كروت الدعاية والإعلانات والبرامج لرحلات دينية، كشوف بأسماء عملاء الشركات، دفاتر إيصالات استلام نقدية».
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«الداخلية» تكشف عن المتورطين في ترويج «فيديوهات خطف الأطفال»
سوق سوداء.. ضبط 12 طن دقيق مدعم بحملة تموينية خلال 24 ساعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع النصب والاحتيال النصب على المواطنين حوادث النصب الحج 2025 موسم الحج 2025 شركات سياحية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحذر من ترك الأبناء دون تربية دينية (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الآباء والأمهات يتركون أبناءهم دون تربية أو توجيه ديني وأخلاقي طوال سنوات طفولتهم ومراهقتهم، ثم يفاجأون حين يكبر الأبناء ويطلبون من أحد العلماء "يقول لهم كلمتين" ليُصلح ما أُهمل عبر السنين، مؤكدًا أن هذا الأسلوب غير واقعي ولا يجدي نفعًا.
خالد الجندي ردا على الجماعات المتطرفة: الإسلام دين الحرية (فيديو) خالد الجندي: أعظم هدية قُدِّمت للمجتمع المصري برنامج دولة التلاوةوأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن بعض الناس يأتون إلى المشايخ قائلين: «يا مولانا قول له كلمتين، عشان ربنا يهديه»، متسائلًا: «الشيخ هيعمل له كلمتين إيه؟! هو أنت كنت فين وهو لسه نبته صغيرة؟».
وأضاف أن الابن الذي لم يتربَّ على احترام الدين أو تقدير العلم أو السماع للكبير، لن يرى الشيخ قيمة أمامه، قائلًا: «هيشوف الشيخ بالنسبة له نكرة، هو أصلًا مش شايفه».
وسرد الجندي موقفًا حدث منذ سنوات مع سيدة أحضرت ابنتها التي كانت تبلغ 18 عامًا، وطلبت منه أن ينصحها لأنها لا تسمع كلام أمها وتعود متأخرة، قائلًا: «البنت كانت قاعدة ساكتة، وفجأة لقت قدامها شيخ لأول مرة بشكل مباشر، وما سمعتش في حياتها تربية دينية، فهقول لها إيه؟».
وأشار إلى أن الفتاة لم تتفاعل إلا بكلمة واحدة كانت تكررها: «عادي»، في كل مرة يسألها لماذا لا تسمعين كلام والدتك، موضحًا أن هذه الحالة نموذج شائع لغياب التربية منذ الصغر.
وأكد الجندي أن التربية في الصغر كالنقش على الحجر، وأنه لا يمكن إصلاح ما أُهمل لسنوات بمجرد موعظة قصيرة، مستشهدًا بقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «لا يصلح الفلاح زرعه إذا كبر معوجًّا».
وبيّن أن المشكلة تكون أكبر عندما يهمل الوالدان التربية منذ البداية، مشددًا على ضرورة غرس احترام الكبير والعالم والدين في الأطفال منذ الصغر، وأن «المفاجأة بوجود شيخ بعد 18 سنة مش هتعمل المعجزة».
وأكد على أن بعض الآباء قد يبذلون ما يستطيعون، ورغم ذلك يغلب الشيطان الابن أو البنت، وهنا يُفعل الإنسان ما عليه ويترك النتائج لله، مستشهدًا بما حدث مع أبناء الأنبياء: «منهم من آمن ومنهم من لم يؤمن»، داعيًا إلى الأخذ بالأسباب وعدم إهمال التربية منذ البداية.