البطريرك يوحنا العاشر يلتقي وفد الائتلاف الوطني السوري وهيئة التفاوض
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، كلاً من هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري ، الدكتور بدر جاموس رئيس هيئة التفاوض السورية والوفد المرافق لهما وذلك في الدار البطريركية بدمشق.
تناول اللقاء حديثاً عن مستقبل سوريا كدولة المواطنة على أساس التساوي بين كافة مكوناتها في الحقوق والواجبات التي يضمنها دستور يتشارك الجميع في صياغته ويتوافقون على القضايا الدستورية وحرية التعبير والحياة السياسية.
مع التشديد على أهمية التعاضد والتكاتف للمساعدة في الاستقرار والسلم الأهلي وتأمين الحاجات الأساسية للمواطن والإسراع في النهوض باقتصاد البلد.
IMG_1143 IMG_1142المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المواطنة الحقوق القضايا الدستورية حرية التعبير
إقرأ أيضاً:
الائتلاف المغاربي يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو لتسهيل عبور قافلة غزة
أدان الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين ما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الغادر » على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أودى بحياة قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكّل انتهاكًا لسيادة الدول وامتلاكها المعارف والتكنولوجيا السلمية.
وأكد الائتلاف، في بيان صادر عن رئيسه عبد الصمد فتحي، أن هذا الاعتداء يعكس استمرار « العربدة الصهيونية » وازدواجية المعايير الدولية، حيث يُمنع المستضعفون من أدوات القوة فيما يُسمح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي وارتكاب الجرائم دون مساءلة.
وفي سياق متصل، ثمّن الائتلاف ما سماه « مسيرة الصمود المغاربية نحو غزة »، والتي شهدت مشاركة وفود شعبية من مختلف دول المغرب الكبير، واعتبرها تعبيرًا صادقًا عن وحدة الأمة وارتباطها العضوي بالقضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بمواقف المشاركين، بمن فيهم الذين تم ترحيلهم قسرًا من مطار القاهرة، مؤكدًا أن « صوتهم قد بلغ ورسالتهم وصلت »، وأن هذا المنع لن يقلّل من قيمة مشاركتهم الرمزية والمعنوية.
كما وجّه الائتلاف نداءً مباشرًا للسلطات المصرية والليبية لتيسير عبور القافلة الإنسانية إلى غزة، واعتبر أن تمكينها من الوصول واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التهرب منه، مشددًا على أن التاريخ والضمير العالمي يسجّلان مواقف الشعوب والأنظمة في مثل هذه اللحظات.
وختم البيان بدعاء وتأكيد على أن أجر المشاركين محفوظ، داعيًا إلى وحدة الأمة في وجه « قوى الاستكبار العالمي المتصهينة » وسعيها إلى تمزيق جسد الأمة الإسلامية