بدأت في الرياض اليوم الخميس محادثات بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره السوري أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية للخارج.
وقالت قناة "الإخبارية" السعودية إن المحادثات ستناقش عددا من الملفات التي تهم البلدين.
ووصل الشيباني مساء أمس الأربعاء إلى العاصمة السعودية على رأس وفد يضم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
وكان في استقبال وفد الإدارة الجديدة في سوريا وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودي، وفق ما أوردته وكالتا الأنباء السعودية والسورية.
نائب وزير الخارجية يستقبل وفدًا سوريًا رفيع المستوى برئاسة وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة لدى وصولهم مطار الرياض.https://t.co/uuKitJoYCO#واس_عام pic.twitter.com/XPkAJmOCo2
— واس العام (@SPAregions) January 1, 2025
والاثنين الماضي، قال الشيباني إنه تلقى دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لزيارة المملكة، مضيفا أنه يتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع السعودية على كافة المجالات.
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع التقى الأسبوع الماضي وفدا سعوديا برئاسة مستشار في الديوان الملكي في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
إعلانكما وصلت صباح أمس الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية وإغاثية سعودية إلى مطار دمشق الدولي ضمن جسر جوي أعلنت الرياض عن إطلاقه.
وتأتي زيارة الوفد السوري إلى الرياض بعد أقل من شهر على إطاحة الثوار بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره إلى روسيا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبعيد الإطاحة بنظام الأسد، أكدت السعودية دعمها للشعب السوري وخياراته، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب السوريين، وعدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة ،اليوم الخميس، فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيرانيين. واستذكر بقائي العدوان العسكري الأخير لأمريكا والكيان الصهيوني على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين ،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وأضاف: “إن الشعب الإيراني، المُدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية، والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه”. وأكد المتحدث أن إدمان أمريكا على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة. ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني، وقال: “إن العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية على إيران عمل إجرامي ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويُعتبر مثالاً على جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاسبة الحكومة الاميركية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه العقوبات غير القانونية”. واستذكر الجرائم التي ارتكبتها أمريكا ضد الشعب الإيراني على مدى العقود السبعة الماضية، من الانقلابات والتخريب إلى العقوبات والإرهاب الاقتصادي والحرب، مؤكدا أن العقوبات والتهديدات لا يمكن أن تقوض إرادة الشعب الايراني العظيم لتحقيق أهدافه السامية في حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن.