بعد انتشار نزلات البرد.. طرق الوقاية وتقوية المناعة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
من المعروف أن نزلات البرد تنتشر بسهولة بين الأشخاص، وخاصة في فصل الشتاء، فتصيب الجهاز التنفسي العلوي وتؤثر على الأنف والحلق والجيوب الأنفية والقصبة الهوائية، لذا يرتفع البحث عن طرق الوقاية وتقوية المناعة من نزلات البرد.
ويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، طرق الوقاية وتقوية المناعة من عدوى نزلات البرد، ضمن خدمة يقدمها الموقع بشكل مستمر في مجالات عدة، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنــــــــــــا.
- غسل اليدين بشكل متكرر، وخاصة قبل تناول الطعام أو تحضيره، وبعد استخدام الحمام أو مسح الأنف أو ملامسة شخص مصاب بنزلة برد.
- تجنب لمس الوجه، لأن فيروسات البرد تنتشر من اليد إلى العين والأنف والفم.
- تنظيف الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، حيث تعيش الفيروسات في الأماكن التي يلمسها الناس كثيرًا.
- استخدام معقمات اليدين مثل الكحول، ومواصلة غسل اليدين بالماء والصابون.
- العمل على تقوية جهاز المناعة، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول نظامًا غذائيًا صحيًا، وممارسة الرياضة بانتظام، ليتمكن الجسم من محاربة أي عدوى.
- في حالة الإصابة بنزلات البرد، يجب البقاء في المنزل والتزام الراحة، لتجنب نشر العدوى بين الآخرين.
وهناك عدة أعراض تشمل مراحل البرد المبكرة والنشطة والمتأخرة، ومنها:
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف والعطس والسعال.
- المرحلة الأولى «المبكرة»
بعد 3 أيام من الإصابة بـ نزلات البرد، قد نلاحظ قد تلاحظ التهاب في الحلق، بالإضافة لبعض الأعراض الأخرى كـ: «العطس، سيلان الأنف، احتقان الأنف (انسداد الأنف)، السعال، بحة في الصوت».
- المرحلة الثانية «النشطة»
وفي تلك المرحلة تتفاقم الأعراض عادة أو تبلغ ذروتها خلال هذه المرحلة، بالإضافة إلى الأعراض في المرحلة الأولى، فقد تعاني من: «آلام الجسم، الصداع، سيلان العين والأنف، الشعور بالتعب، الحمى».
المرحلة الثالثة «المتأخرة»
تبدأ نزلات البرد عادة في التراجع خلال هذه المرحلة، وقد تكون قد تعافيت، لكن بعض الأعراض قد تستمر، مثل: «السعال المزعج والذى قد يستمر لدى بعض الأشخاص مدة تصل إلى شهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
اقرأ أيضاًاحتباس السوائل في الجسم.. الأسباب وطرق العلاج
متحور كورونا الجديد.. أعراضه وطرق الوقاية منه
الفيروس المخلوي.. الأعراض وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناعة جهاز المناعة نزلات البرد تقوية المناعة تقوية جهاز المناعة علاج نزلات البرد تقوية المناعة من البرد تقوية مناعة الاطفال طرق الوقاية من نزلات البرد الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا أعراض نزلات البرد نزلات البرد طرق الوقایة
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بزراعة قنا: حليب الأغنام كنز لتصنيع أغذية صحية تعزز المناعة
نوقشت بكلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي بقنا، رسالة ماجستير نوعية بعنوان "تصنيع منتجات لبنية داعمة للحيوية من لبن الأغنام"، قدمتها الباحثة أميرة لطفي عباس معوض، المعيدة بقسم الصناعات الغذائية والألبان بالكلية. تأتي هذه الدراسة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث العلمي التطبيقي وتطوير المنتجات الغذائية ذات القيمة الصحية العالية، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الأغذية الوظيفية التي تدعم صحة الإنسان.
جرت المناقشة تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد وائل عبد العظيم محمد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب الأستاذ الدكتور عبد العزيز شيبة عبد الرحمن، الأستاذ بقسم الصناعات الغذائية والألبان.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله، أستاذ تكنولوجيا الأغذية ورئيس قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية النوعية بجامعة جنوب الوادي، والدكتور خالد حمدي سلمان يونس، أستاذ مساعد تكنولوجيا الألبان بكلية الزراعة جامعة الأزهر - فرع أسيوط، والدكتورة ابتسام رمضان موافي، مدرس الألبان بقسم الصناعات الغذائية والألبان بكلية الزراعة - جامعة جنوب الوادي.
أما لجنة المناقشة والحكم، فتكونت من: الدكتور مصطفى أحمد علي عوض الله (مشرفًا ومناقشًا)، والدكتور علي محمد عبد الرحيم محمد، أستاذ ورئيس قسم علوم الألبان بالكلية (مناقشًا داخليًا)، والدكتور رأفت شيبة الحمد خلف الله، أستاذ الميكروبيولوجي ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب (مناقشًا داخليًا).
تناولت الدراسة إمكانية استخدام حليب الأغنام في تصنيع منتجات لبنية مدعّمة بالبكتيريا الحيوية (البروبيوتيك)، مثل الزبادي المخفوق والجبن الدمياطي. وقد أظهرت النتائج أن حليب الأغنام يتميز بتركيب غذائي فريد وغني مقارنة بحليب الأبقار، إذ يحتوي على نسب مرتفعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، ومعادن مهمة كالكالسيوم والفوسفور والحديد والمغنيسيوم.
علاوة على ذلك، يحتوي حليب الأغنام على كمية من البروتين تعادل ضعف ما يوجد في حليب الأبقار والماعز. كما يعزى ارتفاع القيمة الغذائية لهذا الحليب إلى احتوائه على الحمض الأميني البرولين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الهيموغلوبين في الجسم، مما يعزز قدرته على دعم المناعة والصحة العامة.
ركزت الدراسة على تقييم تأثير إضافة سلالات من بكتيريا البيفيدو إلى الزبادي المخفوق بنسب تراوحت بين 3% و12%، بهدف تعزيز التركيب الكيميائي، والثبات الميكروبيولوجي، والخصائص الحسية للمنتج خلال فترة التخزين. وقد أظهرت النتائج أن هذه الإضافات ساعدت في تحسين جودة المنتج من جميع النواحي، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير منتجات زبادي صحية ومبتكرة.
أما فيما يتعلق بـ الجبن الدمياطي، فقد خلصت الدراسة إلى أن إضافة نسبة 0.75% من سلالات بكتيريا البيفيدو - وتحديدًا B. longum وB. bifidum - أسهمت في تحسين الخصائص الكيميائية والميكروبيولوجية والحسية للجبن خلال التخزين. يدعم هذا الاكتشاف التوجه نحو تصنيع أغذية وظيفية مدعّمة بالبروبيوتيك من مصادر غير تقليدية كحليب الأغنام، مما يعزز التنوع الغذائي ويوفر خيارات صحية للمستهلكين.
اختتمت المناقشة بإشادة لجنة الحكم بالمجهود العلمي الذي بذلته الباحثة، وبدقة النتائج التي توصلت إليها، وتم التوصية بمنح الباحثة درجة الماجستير في الصناعات الغذائية والألبان تخصص (تكنولوجيا الألبان)، لتضيف بذلك مساهمة قيمة للمعرفة في هذا المجال الحيوي.