مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" تُضيء دروب "التعليم" في الغربية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعمال مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بمدرسة مصطفي عبدالرحمن في محافظة الغربية.
وأشاد نائب رئيس الوزراء بالنتائج المبهرة التي حققتها المبادرة في مرحلتيها الأولى والثانية، حيث تم فحص مئات الآلاف من الطلاب وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية لهم، بما في ذلك النظارات الطبية والتدخلات الجراحية.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف أن المبادرة تجسد التزام الحكومة بتوفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب، مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر عن مشاكل الإبصار ودوره في تحسين مستوى التحصيل الدراسي للطلاب. كما ثمن التعاون المثمر بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم في تحقيق أهداف المبادرة.
وتستهدف مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" الكشف المبكر عن أمراض ضعف وفقدان الإبصار لدى طلاب المرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، وتقديم العلاج والتدخلات الجراحية المجانية لهم.
وقد حققت المرحلة الأولى من المبادرة فحص أكثر من 194 ألف طالب، بينما وصلت نسبة الفحص في المرحلة الثانية حتى الآن إلى 84.8%، مع تقديم آلاف الخدمات الطبية والعلاجية والنظارات الطبية والتدخلات الجراحية.
وتُنفذ المبادرة بالتعاون بين وزارة الصحة والسكان، ووزارة التربية والتعليم، وضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، ومؤسسة الليونز العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفالنا مستقبلنا التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء الصحة والسكان العلاجية المجانية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.