كرست الكرة المغربية تفوقها في سنة 2024، مؤكدة بذلك أن إنجازات 2022 و2023 لم تكن صدفة، بل تحققت جراء عمل كبير تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بالمنتخبات الوطنية، بالرغم من إخفاق المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي لعبت في كوت ديفوار.

ولم تكن بداية السنة فأل خير على الكرة المغربية، بعدما فشل المنتخب الوطني المغربي، في إيجاد حل لعقدته مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعدما غادر العرس الإفريقي الأخير الذي نظم في كوت ديفوار، من دور ثمن النهائي، على يد جنوب إفريقيا، في الوقت الذي كان الكل ينتظر منه على الأقل خوض المباراة النهائية، نظير ما قدمه في كأس العالم قطر 2022.

وبدأ أسود الأطلس مسارهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار، بالانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادلوا مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، عقدوا معه حسابات التأهل للدور المقبل، حيث أصبحت المباراة أمام زامبيا في ختام دور المجموعات محط أنظار الجميع، بالرغم من أن التعادل كان يكفي أبناء وليد الركراكي للتواجد في قادم الأدوار.

وبعد مباراة صعبة للغاية، تمكن المنتخب المغربي من الانتصار على زامبيا بهدف نظيف، حاجزا بذلك مقعدا له في دور 16، بعد تصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط، مؤهلا معه كوت ديفوار ضمن أحسن ثوالث، بعدما فشل في التأهل بصفة مباشرة.

وكانت كل الآمال معقودة على المنتخب الوطني المغربي للسير قدما في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن ينهزم في دور 16 أمام جنوب إفريقيا، في مباراة ضيع فيها أشرف حكيمي ضربة جزاء في الدقيقة 83، وعاش من خلالها المغاربة قاطبة على أعصابهم، جراء الهزيمة التي كرست عقدة أسود الأطلس مع « الكان ».

وعلى خلاف رفاق أشرف حكيمي، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، من التتويج بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي بعدما انتصر في المباراة النهائية بخمسة أهداف لهدف على أنغولا، مواصلا بذلك سيطرته على هذه المنافسة، حيث شارك أبناء هشام الدكيك، بعد ذلك في نهائيات كأس العالم، المسابقة التي ودعوها من دور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام البرازيل.

وفي الوقت الذي لم يكن أحد ينتظر الكثير من المنتخب الوطني المغربي خلال منافسة أولمبياد باريس 2024، « صنف كرة القدم »، بعد تغيير المدرب، والاستنجاد بطارق السكيتيوي، تمكن رفاق أشرف حكيمي من تحقيق برونزية تاريخية، بعد الانتصار على مصر في مباراة الترتيب بسداسية نظيفة، أدخلت الأشبال للتاريخ، كونهم أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية، وثالث منتخب إفريقي يتوج بالبرونز.

وأصبح المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية على مر التاريخ، بعد الانتصار على مصر بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها الخميس الثامن من غشت الجاري، على أرضية ملعب لا البوجوار، بمدينة نانت، للمنافسة على الرتبة الثالثة، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في باريس، «صنف كرة القدم».

ويعد المنتخب المغربي ثالث منتخب إفريقي يحصد الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية، بعد كل من غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصرت في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، على أستراليا بهدف نظيف، ونيجيريا في دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين.

وواصل المنتخب المغربي كتابة التاريخ، بعدما أصبح رابع منتخب إفريقي يحصد ميدالية أولمبية، بعد كل من ذهبية نيجيريا، في دورة أتلانتا 1996، بالانتصار على الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين، وذهبية الكاميرون في نسخة سيدني 2000، بفوز على إسبانيا في المباراة النهائية بالضربات الترجيحية.

كما تمكن المنتخب النيجيري من الفوز بالفضية في دور بكين 2008، بعد الخسارة أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، إضافة إلى حصده البرونز، دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين، ثم غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على أستراليا بهدف نظيف، قبل أن ينضاف المغرب للمتوجين، ببرونزية باريس 2024 بسداسية في مرمى مصر.

كلمات دلالية حصيلة 2024 كرة القدم المغربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حصيلة 2024 كرة القدم المغربية نهائیات کأس الأمم الإفریقیة المنتخب الوطنی المغربی المباراة النهائیة فی نهائیات کأس الانتصار على فی المباراة کوت دیفوار فی مباراة کرة القدم فی دور

إقرأ أيضاً:

مرحلة جديدة 

قالت الجمعية العمومية للاتحاد العماني لكرة القدم كلمتها واختارت مجلس الإدارة الجديد للاتحاد لأربع سنوات قادمة وكلها أمل وطموح في أن يحقق هذا المجلس تطلعات وطموحات الجماهير العمانية في الارتقاء بمنظومة الاتحاد من خلال تطوير وتحديث العمل الإداري والفني والارتقاء بالمسابقات المحلية وإيجاد منتخبات وطنية فاعلة قادرة على المنافسة في البطولات الإقليمية والقارية والدولية وإيجاد شراكة حقيقية مع القطاع الخاص لدعم جهود الاتحاد في الارتقاء بالمنظومة الكروية.

مرحلة السنوات الأربع القادمة لمجلس إدارة الاتحاد المنتخب لن تكون مفروشة بالورود فهناك تحديات كثيرة تنتظر المجلس الجديد لعل أبرزها تحدي الوصول إلى مونديال 2026 حيث سيخوض المنتخب الوطني مباريات ملحق آسيا في أكتوبر المقبل وهذا الأمر يتطلب إعدادا فنيا ومعنويا وأن يجد المنتخب الوطني العناية والتركيز على جميع الأصعدة، كما أن منتخبات الأولمبي والناشئين والشباب لديها استحقاقات قارية وإقليمية ولا بد أن تتوفر لها الأرضية الصالحة من أجل الإعداد والتحضير لهذه الاستحقاقات في ظل ضيق الوقت قبل انطلاق هذه المنافسات بدءا من أغسطس المقبل.

ويشكل تطوير المسابقات المحلية هاجسا كبيرا لكل المتابعين للشأن الكروي في سلطنة عمان ولهذا فإن ملف تطوير قطاع المراحل السنية والأكاديميات ومراكز التدريب المنتشرة في المحافظات سوف ينعكس الاهتمام بها على تطور الدوري والمنتخبات الوطنية.

كما أن اللوائح المعمول بها بالاتحاد تحتاج إلى تحديث خاصة أن بعضها مر عليه أكثر من 10 سنوات منذ صدوره ويتطلب إعادة النظر فيه في ظل التطورات المتسارعة للأنظمة الدولية.

ويبقى ملف العلاقات الخارجية من الملفات المهمة التي يجب المحافظة عليها خاصة أن الاتحاد العماني تربطه علاقات جيدة مع الاتحادين الدولي والآسيوي إضافة للاتحادات الإقليمية والعربية والخليجية، فعلينا أن نحافظ على المكتسبات التي تحققت في السنوات الماضية وتعزيزها بما يخدم صالح كرة القدم العمانية. ومع افتتاح مبنى الإدارة الفنية وسكن اللاعبين وتوفير أرض من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لإنشاء مركز تدريب متكامل للمنتخبات الوطنية سوف تشكل نقلة نوعية مهمة في المرحلة المقبلة، ولا بد من الاستفادة من المشاريع التي يمولها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل أن تكون في هذا المركز جميع المرافق من ملاعب للتدريب وقاعات للياقة البدنية ومركز علاج طبيعي ومرافق للإقامة وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاجها المنتخبات الوطنية وستقلل من تكلفة المعسكرات الداخلية والخارجية.

نتمنى أن يحمل مجلس الإدارة الجديد تطلعات وطموحات الجماهير العمانية وأن يؤسس هذا المجلس مرحلة قادمة تبدأ من انتهاء المجلس الحالي وأن يأتي بأفكار جديدة قابلة للتنفيذ، ولا يمكن لمجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يعمل بمعزل عن وزارة الثقافة والرياضة والشباب فهي الداعم الرئيسي للاتحاد، ولهذا لا بد أن تكون شراكة حقيقية بينهما وفق قانون الهيئات الخاصة العاملة في المجال الرياضي والنظام الأساسي للاتحاد العماني لكرة القدم.

مقالات مشابهة

  • مرحلة جديدة 
  • المنتخب المغربي النسوي يبدأ تحضيراته استعدادا لكأس أمم إفريقيا
  • فضيحة محرجة لمنتخب سيدات سويسرا بعد مباراة ضد فريق ناشئين
  • المنتخب النسوي يستفيد من دورة تكوينية في التحكيم بسيدي موسى استعدادًا لـ”الكان”
  • المنتخب النسوي يواجه الكونغو الديمقراطية والسنغال وديًا تحضيرًا لـ الكان
  • مديرة تطوير كرة القدم العلم الدولية: مصر تحقق انتشارا واسعا للعبة وتستطيع المنافسة في الأولمبياد
  • خورخي فيلدا يعلن عن اللائحة النهائية للمنتخب المغربي النسوي المشاركة في كأس إفريقيا
  • قفزة تاريخية في تحويلات المصريين بالخارج خلال عشرة أشهر من العام المالي 2024/2025
  • صادرات التوت المغربي إلى الشرق الأوسط تبلغ أرقاماً غير مسبوقة
  • الناخب الوطني للسيدات يعقد ندوة صحافية للكشف عن لائحة اللاعبات لخوض كأس أمم أفريقيا