تعرف على فوائد التين المجفف مقارنة بالتمر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
التين المجفف العضوي هو أحد أفضل الفواكه المجففة التي يمكنك اختيارها ، على الرغم من احتوائه على نسبة أعلى من السكر مقارنة بالتين الطازج ، يقدم التين نكهة لذيذة بشكل لا يصدق تشبه إلى حد ما الزبيب ، وأقل كثافة من التمر ، اعرف الفوائد الصحية للتين مقارنة بالتمر ، وفقا لما نشره موقع " onegreenplanet".
الفوائد الصحية للتين مقارنة بالتمر
1.
التين مصدر أفضل بكثير من الألياف القابلة للذوبان ، حيث يحتوي على 4-5 جرام مقابل التمر الذي يحتوي على حوالي 2-3 جرام، يرتبط التين أيضًا بصحة الجهاز الهضمي الجيدة ، ويساعد في تخفيف الإمساك ، ويساهم في صحة القلب.
2. انخفاض السكر
التين المجفف يحتوي على ما يقرب من 7-10 جرام أقل من التمر لكل وزن، اثنان إلى ثلاثة تمرات تحتوي على حوالي 23 جرامًا من السكر (حسب الحجم والنوع) ، في حين أن نفس الكمية من التين هي فقط 13 جرامًا من السكر، نظرًا لأن التين يحتوي على نسبة عالية من الألياف وقليل من السكر ، فهو أفضل إذا كان لديك مستويات سكر حساسة في الدم.
3. مصدر أعلى من المعادن
يوفر التين أيضًا المزيد من المعادن ، وخاصة الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم ، وهي وفيرة بمقدار ضعف كمية التمر، الاستثناء الوحيد هو البوتاسيوم ، الذي لا يزال التين غنيًا به ، ولكن ليس مرتفعًا مثل التمر، يحتوي التين أيضًا على نسبة عالية من الزنك مقارنة بالتمور ، ولكنه لا يتضاعف مثل المعادن الأخرى، الكالسيوم عنصر غذائي مهم لعظام قوية وجهاز عصبي سليم ، مثله مثل المغنيسيوم والحديد. يساهم الزنك في نظام المناعة الصحي ويمكن أن يساعد أيضًا في الحفاظ على بشرتك صافية من خلال مكافحة الالتهاب.
4. أقل في السعرات الحرارية
يحتوي التين على سعرات حرارية أقل بنسبة 15 % من التمر ، مما يعني أنه يمكنك تناول ضعف الكمية التي يمكنك تناولها من التمر.
5. مفيد لإزالة هرمون الاستروجين الضار
هرمون الاستروجين هو هرمون تمتلكه كل من النساء (وحتى الرجال) بشكل طبيعي. عندما تعمل أجسامنا بشكل صحيح ، فإنها تنتج الكمية المناسبة في الوقت المطلوب ، يمكن أن تؤثر السموم البيئية والأطعمة منخفضة الجودة وحتى صحتنا على كمية الاستروجين الزائدة التي نتناولها، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول هرمون الاستروجين في الجسم إلى زيادة الوزن وتقلبات المزاج والمساهمة في مشاكل انقطاع الطمث أو التسبب في متلازمة تكيس المبايض في النساء يسبب الصداع وحتى سرطان الثدي أو الرحم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.