بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع مستشار الأمن القومي البريطاني، جوناثان باول، الخميس، مفستجدات الأوضاع في كل من: قطاع غزة وسوريا والسودان.

وخلال لقاء جمعهما في القاهرة، تناول الطّرفان، سبل تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا، إضافة إلى تبادل وجهات النظر في قضايا إقليمية ودولية، وذلك بحسب بيان، صادر عن وزارة الخارجية المصرية.



وناقش الطرفان، في اللقاء نفسه: "مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات المتسارعة في الإقليم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، فيما استعرض الوزير المصري، عبد العاطي "الجهود التي تبذلها مصر للتوصل لاتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة".

كذلك، شدد على "ضرورة نفاذ (إيصال) المساعدات الإنسانية للقطاع، ووقف الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والتي تتنافى مع كافة المواثيق الدولية".

وأكد على: "ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".


تجدر الإشارة إلى أنه بدعم أمريكي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب "إبادة جماعية" على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي السياق ذاته، استعرض عبد العاطي محددات الموقف المصري من التطورات الأخيرة فيما يخص الشأن السوري؛ مؤكدا: "وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري، ودعم استقرار الدولة، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة أراضيها".

وأبرز "ضرورة أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية عبر ملكية (إدارة) وطنية سورية دون تدخلات خارجية بما يدعم وحدة واستقرار سوريا بكل مكوناته وأطيافه".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

أما فيما يخص السودان، أكد عبد العاطي، موقف مصر الداعي إلى وقف إطلاق النار فورا، وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإنسانية، ودعم مؤسسات الدولة الوطنية.


ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة سوريا السودان سوريا السودان غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

المصري للفكر والدراسات: وزير خارجية سوريا تجاهل الاحتلال في كلمته بقمة بغداد

أبدى الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، استغرابه من كلمة وزير الخارجية السوري خلال قمة بغداد، والتي خلت من أي مطالبة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية.

سمير فرج: إحباط شديد بسبب أحداث غزة.. والقمة العربية اليوم كانت مأساةالمصري للفكر والدراسات: الحضور المصري في القمة العربية كان لافتالميس الحديدي عن القمة العربية: الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر بكل وضوحدبلوماسي سابق: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عبّرت عن المعادلة الصحيحة


وتابع الزيات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"لم يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها مؤخرًا، ولا حتى من الجولان المحتل، وكأن الأمر لا يعنيه. تحدث فقط عن الالتزام باتفاقية فصل القوات، ولم يتطرق إلى الأراضي التي احتلت في عهد النظام الحالي، أو إلى الانتهاكات الجوية المتكررة على الأجواء السورية من قبل قوات الاحتلال".


وأضاف:"أليس ذلك أمرًا لافتًا؟! لقد تحدث فقط عن جبل الشيخ كأقصى طموح، وهو جبل محتل بالفعل، وهناك مناطق اقتربت من ريف دمشق، بالإضافة إلى الشريط الحدودي مع ريف السويداء، وهي نقاط أساسية كان يجب الإشارة إليها، إلى جانب المطالبة الصريحة بانسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة، وعلى رأسها الجولان".


ورداً على سؤال من لميس الحديدي حول ما إذا كان هذا التجاهل ثمناً لرفع العقوبات، أجاب الزيات:"نعم، ربما يكون أحد الأثمان بالفعل، إلى جانب التسريبات المتداولة بشأن الاتصالات المباشرة بين الرئيس السوري مع إسرائيل ووساطة تركية في هذا الشأن  وعدد من الأطراف الدولية".


واختتم : " الموقف السوري لازال مرتهنا  برفع العقوبات ولكن تقديم الثمن  لرفع تلك العقوبات سوف تتضح معالمه خلال الفترة القادمة "


ورداً على سؤال لـ الحديدي : التغير السريع عدو الامس الذي كان يرونه إرهابياً ويطالبون بالقبض عليه  الان الرئيس ترامب  يقول أنه رجل قوي وقادر  ؟ ليرد :" " نحن أمام وضع راهن أحمد الشرع لم يعد " الجولاني "  أصبح رئيساً لسوريا علينا أن نتعامل مع الحكومة الجديدة   مهما كانت  لابد أن تقف مع سوريا  مهما كانت من هي  الحكومة حتى لاتتجزأ سوريا  وتتففك كما هو مطلوب منها  حديث الرئيس الامريكي عن ضرورة أن يكون هناك إعتراف متبادل بين سوريا وإسرائيل ولعل  حديثه  حول ضرورة تولي سوريا مكافحة داعش  هو ماترجم اليوم ببدء سوريا عملياتها ضد داعش  وضرب مجموعة  تابعة لداعش  في حلب لكنه يمثل إتساق لما هو مطلوب منها الفترة القادمة "

طباعة شارك القمة العربية اخبار التوك شو مصر لميس الحديدي الاحتلال

مقالات مشابهة

  • بينها سوريا.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • إذاعة جيش الاحتلال: استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس النواب المصري
  • «أفعل ما يحلو لي».. معمرة بريطانية تُقدم وصفتها لحياة طويلة
  • مباحثات برلمانية مصرية سعودية تؤكد عمق الشراكة الاستراتيجية
  • الرئيسان المصري واللبناني: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • مباحثات بين سوريا ولبنان لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين في سجن رومية
  • وزير الخارجية المصري: ندعم سوريا وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها
  • انقسام داخل مجلس الاتحاد السكندري حول مصير مجدي عبد العاطي
  • المصري للفكر والدراسات: وزير خارجية سوريا تجاهل الاحتلال في كلمته بقمة بغداد