لبنان ٢٤:
2025-06-10@12:50:39 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 2/1/2025 

 
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

مع طي صفحة الأعياد المجيدة وعطلتها تستعيد الملفات اللبنانية وهجها ولا سيما ملف الاستحقاق الرئاسي.

وفي أجندة هذا الاستحقاق يوم مفصلي الخميس المقبل الموعد المضروب لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية.

من اليوم حتى ذلك الموعد أسبوع حاسم يفترض ان تتكثف فيه الاتصالات والتحركات والمشاورات للكتل النيابية والمرشحين للمنصب الأول في البلاد.



كما تشهد الأيام القليلة المقبلة حجا دبلوماسيا نحو لبنان تتصدره زيارة مرتقبة لوفد سعودي.

وكان قد تردد ان وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيرأس الوفد لكن مصادر لبنانية قالت إنه عدل عن الزيارة التي سيكلف مستشاره للشؤون اللبنانية (يزيد بن فرحان) القيام بها لبيروت حيث يلتقي عددا من المسؤولين اللبنانيين ويبحث معهم في الاستحقاق الرئاسي.

واليوم كانت محادثات في عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وكل من وزير الخارجية الفرنسي (جان نويل بارو) والسفير البابوي( باولو بورجيا).

أما نهج الانتهاك الإسرائيلي للسيادة اللبنانية واتفاق وقف اطلاق النار فيفترض ان يكون قد حضر في اجتماع الرئيس بري ورئيس لجنة المراقبة الجنرال الأميركي (جاسبر جيفيرز) بحضور السفيرة الأميركية ليزا جنسون.

وفي ميدان أرض الجنوب توغل لقوات الاحتلال اليوم من راميا الى الصالحاني والقوزح وبيت ليف غداة نسف منازل في عيتا الشعب وعيترون أما بالنسبة للناقورة فإن الجيش اللبناني ينتظر اكتمال الانسحاب الاسرائيلي منها للانتشار فيها على غرار ما فعل في بلدة شمع قبل أيام.

وفي الجو تابعت المسيرات المعادية تحليقها التجسسي في سماء لبنان ولاسيما فوق منطقة صور وصولا إلى بيروت وضاحيتها الجنوبية.

خارج لبنان توزعت الأحداث السياسية والأمنية والعسكرية بين سوريا وفلسطين والولايات المتحدة.

فالوقائع السورية سجلت زيارة رسمية لوفد رفيع المستوى إلى السعودية هي الأولى من نوعها لممثلي السلطات السورية الجديدة.

وفي فلسطين اعتداءات إسرائيلية جديدة على شمال ووسط وجنوب قطاع غزة استهدفت غاراته الجوية وعمليات القصف المدفعي على وجه الخصوص خياما تؤوي نازحين حتى في أماكن يصنفها العدو "مناطق إنسانية".

وإلى الولايات المتحدة حيث تعاقبت الحوادث الأمنية حاصدة قتلى وجرحى. 

فبعد عملية الدهس في (نيو أورلينز) ليلة رأس السنة انفجار شاحنة أمام فندق دونالد ترامب في لاس فيغاس ثم إطلاق نار جماعي في ملهى ليلي بحي (كوينز) في مدينة نيويورك.

=======

مقدمة الـ "أم تي في" 

سبعة ايام فقط تفصلنا عن جلسة التاسع من كانون الثاني. حتى الآن كل المؤشرات تنبىء ان الجلسة ستنعقد، لأن  الأطراف السياسية لا تتحمل مسؤولية فرط النصاب، لا امام اللبنانيين، ولا امام المجتمعين العربي والدولي. 

الدورة الاولى مبدئيا حاسمة. فاذا نال العماد جوزف عون أغلبية 86 صوتا يكون للبنان رئيس جديد. 

اما اذا لم ينل اغلبية  الثلثين فان اي مرشح لن ينال  في الدورات التالية الغالبية المطلقة اي 65 صوتا، بسبب كثرة المرشحين. 

وهنا سيصبح الرئيس بري امام خيار لا بد منه: تأجيل عملية الانتخاب الى موعد آخر. و الموعد الاخر بالذات لا يدري أحد كم سيمتد. 

ما ذكرناه هو السيناريو المرجح حتى الان، لكن لا شيء يمنع ان تحصل تطورات تقلب المشهد رأسا على عقب. فالايام السبعة المقبلة  زاخرة بالاتصالات والمحادثات وربما بالمفاجآت، والوقت سيحتسب من الان فصاعدا بالساعات لا بالايام، لأن كل ساعة يمكن ان تحمل جديدا على الصعيد الرئاسي. 

ومن الجديد البارز اليوم ان الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان لن يزور لبنان في الاسبوع الجاري، كما تردد سابقا. فما السبب؟

وهل شعرت السعودية ان الظروف لم تنضج بعد لانتخاب الرئيس الجديد؟ 

=======

مقدمة "المنار"

“ما يجري في سوريا هو محور فيلاديلفيا جديد، وهو في غاية الاهمية لتل ابيب”.. لم تقلها الحكومة السورية او احد من حلفائها عن خطورة ما يقوم به الارهابيون شمال بلادها، وانما القول للمسؤول السابق في شعبة التخطيط بالجيش الصهيوني الجنرال عميت ياغور، الذي اعتبر ان السيطرة على فيلادلفيا كانت لمنع ايصال السلاح الى المقاومة الفلسطينية، وكذلك الحال بسيطرة المسلحين في سوريا لمنع وصول السلاح الى المقاومة اللبنانية.

هي وقاحة الصهيوني التي تظهر حقيقة خبث المشروع الذي يعاد تجديده ضد سوريا واهلها، ووضوح تناغمه مع المشروع الصهيوني. وعندها يبطل العجب لدى السائلين عن غياب هؤلاء المسلحين عن اي فعل لنصرة غزة والفلسطينيين الذين يرزحون تحت عدوان صهيوني منذ ما يقارب الاربعة عشر شهرا.

هو مشروع لا يفهم سوى لغة القوة كما قال الرئيس السوري بشار الاسد، وهي اللغة التي سيستخدمها السوريون لكسر هذا المشروع والقضاء عليه ايا كان رعاته وداعموه – كما قال.

قول اسمعته سوريا للاصدقاء والحلفاء وكل متصل مستفسر عن واقع الحال، فيما الواقع على الارض دعم ايراني وروسي سيستمر للحكومة والجيش والشعب السوريين كما قالت مواقف روسية وايرانية، واتبعتها طهران بالاعلان عن زيارة وزير خارجيتها عباس عرقجي الى سوريا وتركيا لبحث التطورات.

في التطورات اللبنانية مع العدوانية الصهيونية، لفت ما نقلته صحيفة يدعوت احرونوت العبرية عن تحذير مسؤول فرنسي كبير لتل ابيب من انهيار اتفاق وقف اطلاق النار في لبنان بسبب الانتهاك الاسرائيلي المتكرر له، فيما كان الرد الصهيوني بالتاكيد ان آلية تطبيق الاتفاق ستبدأ خلال يومي الاثنين والثلاثاء.

تطبيق لا بد منه لكي يقدر المستوطنون على العودة الى الشمال – بحسب الاعلام العبري، فيما عبر المستوطنون عن استيائهم من صعوبة حالهم.

اما حال تطبيق وقف اطلاق النار مع لبنان فسيدفع الى تحقيق تقدم على خط تحقيق اتفاق مع غزة، كما رأى عضو الكنيست الصهيوني “بوعز بيسمت”، فالامور مرتبطة ببعضها البعض كما قال.. وعندها فليسأل سائل بعد عن جدوى الاسناد الذي قدمت فيه المقاومة واهلها وعموم لبنان اغلى ما يملكون على طريق القدس نصرة لغزة ومظلومية اهلها.

=======

مقدمة الـ "أو تي في" 

سبعة أيام قبل الجلسة، و اللبنانيون لا يعرفون من هو الرئيس.

كان يمكن لهذا الأمر أن يسجل في خانة الايجابيات، لو كان تعبيرا عن حدة المنافسة بين أكثر من مرشح، يحملون أكثر من برنامج وخطة، لنقل البلاد من حال إلى حال، بالتعاون مع سلطة تنفيذية مكتملة وأخرى تشريعية فعالة، وبوجود سلطة قضائية منتجة للعدالة.

غير أن الحقيقة المرة هي العكس تماما. فنحن لا نعرف من هو رئيسنا، لأن نوابنا الذين سينتخبونه لا يعرفون من يكون، بل ينتظرون كلمة سر باتت اليوم أميركية وفرنسية وسعودية وقطرية وإيرانية، بعدما كانت أمس سعودية-سورية، وقبل ذلك سورية كاملة.

فما عدا أقلية نيابية بادرت وتحركت منذ ما قبل الفراغ الرئاسي، أكثرية تحولت من تمثيل الناس الى تمثيل الدول في مجلس نيابي بات بمثابة مجلس أمن دولي مصغر للدول المعنية أو المتدخلة في الشأن اللبناني، حتى بات السؤال عن حرية الوطن وسيادته واستقلاله يوصف بالساذج، بعدما رهنت أكثرية النواب قرارها للخارج.

وأمضت عامين وأكثر في مربع الانتظار، حيث صار كثيرون من النواب يبادرون الى سؤال إعلاميين وصحافيين عن آخر المعطيات في الملف الرئاسي، بدل أن يكونوا أصحاب قرار بوكالتهم عن الشعب الذي انتخبهم لأربع سنوات.

في كل الاحوال، يبقى أن الامل بانتخاب رئيس أفضل بكثير من اللا أمل، بغض النظر عن الشخص وحقيقة المشروع.

والواقع ان جميع المرشحين المتداولين اليوم أقل من عاديين في مرحلة غير عادية، ولكل منهم حسنات وسيئات، والبعض منهم سيئاته أكثر بكثير من الحسنات.
فمتى يعرف اللبنانيون من هو الرئيس؟

البعض يقول في ختام الجلسة، والبعض يؤكد: قبلها بساعات مع استكمال حشود المبعوثين والموفدين.

غير ان الأهم من الشخص،فالنجاح في الانقاذ، وهذا النجاح مستحيل بلا ارضية وفاقية داخلية صلبة. فالدعم الخارجي يأتي ويذهب بلمح البصر.

وأما التفاف الداخل، فهو الضمانة شبه الوحيدة للعهد الجديد.

=======

مقدمة الـ "أل بي سي" 

على المستويين، الرئاسي والجنوبي، الوقت يضيق.

رئاسيا، باق سبعة أيام لجلسة التاسع من كانون الثاني، والملف يكاد أن يكون ممهورا بعبارة " أسرار الآلهة" على غلافه ، من يجرؤ على استشراف ما يمكن أن يحصل في الجلسة.

ولا يعرف ما إذا كان هذا الغموض بناء أو غير بناء.

ملف الجنوب ليس اقل غموضا، مهلة الهدنة انقضى أكثر من نصفها، والخلاف ما زال قائما حول تفسير الأتفاقك لبنان يتحدث عن خروقات، وفي المقابل تقول إسرائيل إنها تلتزم ما ورد في الإتفاق.

في الأثناء تواصل عملياتها من جرف وتفجير، ويبدو ان الوضع سيستمر على ما هو عليه إلى حين انتهاء مهلة الستين يوما، من دون أن يعرف ماذا سيحصل بعد انتهاء المهلة. 

في ما بات يعرف بقضية قرضاوي، القضية ما زالت معقدة بعدما تداخلت فيها الاعتبارات القضائية والديبلوماسية ، والمشكلة الأساسية ان لبنان هو الحلقة الأضعف في هذا الملف المستجد والذي اصبح اشبه بقنبلة موقوتة وموجودة في أيدي السلطة اللبنانية، وقد تنفجر فيها في اي لحظة.

=======

مقدمة "الجديد" 

ورشة الترميم انطلقت.

وتبقى ورشة تأهيل النواب وإخضاعهم لفحص المسؤولية فعلى مسافة الأيام الستة من الجلسة وقبل أن ينتخبوا في اليوم السابع انهمكت دوائر مجلس النواب بالإصلاحات "طرشا" وإضاءة وتجديدا وباتت قاعة ساحة النجمة جاهزة لاستقبال أهل "الرئيس" والمدعوين إلى حفل الانتخاب اكتملت التحضيرات بما فيها menu الطعام، "ومنقوشة الزعتر" لتفتيح الذهن.

وقبل الامتحان استمرت عجلة المشاورات واللقاءات بالدوران في حلقة مفرغة بين تكتل واعتدال وتحالف تغيير وثنائيات شيعية ومسيحية ومعارضة بلا موالاة لملء رأس الدولة "الفارغ"، حتى اللحظة فإن اسم الرئيس لم يخرج عن التنجيم والتنبؤ ولا تجرؤ جهة على البوح باسم مرشحها وما خلا كتلة جنبلاط وتأييدها ترشيح قائد الجيش جوزاف عون للرئاسة فإن كل ما عداه ضرب في رمال بعبدا المتحركة. 

واما الشخصيات المرشحة او المطروحة في التداول الرئاسي فلم تحظ بتوافق سياسي جامع بعد وان كان قائد الجيش العماد جوزيف عون يتقدم المسيرة وسواء قائد الجيش او المدير العام للأمن العام الياس البيسري... فكلا الجنرالين دفتا ميزان الأمن ومعا يشكلان المعابر الشرعية لوطن كان محاربا من حدوده الى اقصى الحدود. 

وإذا كانت "خبطة" المؤسسة العسكرية "هدارة" و بإمرة السلطة التنفيذية فإن مؤسسة الأمن العام بشخص مديرها العام بالوكالة الياس البيسري هي "صندوق" الدولة الأبيض بالاصالة. 

وعلى خط الأمن الموازي للخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار شهد شاهد اميركي من أهله الاسرائيليين فخلال لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري رئيس لجنة مراقبة تطبيق القرار الجنرال الاميركي جاسبر جيفيرز طلب بري الإبقاء على "شباك" عين التينة الكبير مفتوحا حتى يسمع الجنرال صوت طائرة الاستطلاع الإسرائيلية المزعج فيما الجنرال المراقب اكتفى بالنظر إلى النافذة والرد بابتسامة على كلام بري وكاد يقول له "بنقلن يعلوا شوي". 

لكن مصادر عين التينة أكدت للجديد أن الجانب الأميركي أبدى استياءه من الخروق الإسرائيلية للقرار انتهى لقاء الجنرال واستمر مع السفيرة الأميركية ليزا جونسون على "زنانة" الملف الرئاسي والتمهيد لحضور الموفد الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت. 

وربطا تستعد العاصمة بيروت بعد وزير الخارجية الفرنسي والوفد المرافق لاستقبال وفد سعودي رفيع وبالتزامن بدأت في الرياض اليوم محادثات بين وزير الخارجية السعودي ونظيره السوري أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية للخارج واستهلها من المملكة.

وقال فيها إنه يتطلع لبناء علاقات إستراتيجية مع السعودية في المجالات كافة وتكتسب عودة السين–سين بفرعها الحديث أهمية في المرحلة الانتقالية من الأسد إلى الشرع.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يكافئ داعميه بالعفو الرئاسي

يرى محللون وخبراء أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل منذ أسابيع إصدار قرارات عفو رئاسي، يعتبرونها "استغلالا" للصلاحيات الرئاسية من أجل "مكافأة الأنصار" والداعمين و"كسب ولائهم".

واستفاد عدد من المدانين في قضايا مختلفة من هذه القرارات، منهم متبرعون كبار لحملات ترامب الانتخابية، وبعض نجوم "تلفزيون الواقع" وضابط شرطة ومنتخبون سابقون توبعوا بتهم الاحتيال والاختلاس والفساد.

ومن جانبه يرى كيرميت روزفلت أستاذ القانون بجامعة بنسلفانيا أن سلطة العفو مثيرة للجدل بعض الشيء "لأنها غير محدودة يتمتع بها الرئيس" ويضيف أن معظم الرؤساء الأميركيين أصدروا قرارات عفو "بدت كأنها تخدم مصالحهم الخاصة أو على الأقل مثيرة للشكوك".

غير أن ترامب -في نظر روزفلت- يمارس هذه السلطة "بشكل فاضح، ويصدر قرارات عفو تبدو كأنها مقابل هدايا مالية".

ويلاحظ الأكاديمي بجامعة بنسلفانيا أيضا أن الرؤساء السابقين عادة ما كانوا يصدرون قرارات العفو الأكثر إثارة للجدل قبل مغادرة مناصبهم بفترة قصيرة "تفاديا لتحمل التداعيات السياسية لذلك".

غير أن ترامب -على عكس أسلافه، وعلى عكس حتى ما فعله بولايته الأولى- وفق رأي روزفلت "أصدر قرارات العفو في وقت مبكر جدا من ولايته الحالية" غير عابئ بالتبعات المحتملة.

إعلان

وتضم قائمة المستفيدين من العفو الرئاسي مؤخرا بول والكزاك المدير السابق لدار رعاية المسنين والذي حكم عليه بالسجن 18 شهرا بتهمة التهرب الضريبي، وتتحدث تقارير أن والدته دفعت مليون دولار مقابل حضور عشاء في مقر إقامة ترامب بمنتجع "مار إيه لاغو" في أبريل/نيسان الماضي.

"صفقة كغيرها"

وفي مقال رأي على شبكة بلومبيرغ، تقول باربرا ماكوايد المدعية العامة الفدرالية السابقة وأستاذة القانون بجامعة ميشيغان إن ترامب ليس الرئيس الأميركي الوحيد الذي "أثرت عوامل غير لائقة في قرارات العفو التي أصدرها".

وتستشهد في هذا الصدد بعفو منحه جيرالد فورد لسلفه ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووترغيت، وعفو من بيل كلينتون يخص زوج واحدة من كبار مانحيه، وثالث منحه جو بايدن لابنه هانتر نهاية ولايته.

وتستدرك ماكوايد -في إشارة لما يجعل ترامب مختلفا عن الآخرين- قائلة "ترامب فريد من نوعه من حيث النطاق والجرأة، فالعفو بالنسبة إليه مجرد صفقة كغيرها من الصفقات الأخرى، شرط أن يقدم المتهم شيئا ذا قيمة في المقابل".

وتضيف أنه ما دام ذلك يخدم ترامب سياسيا أو يثبت روايته عن وزارة العدل التي يعتبرها "مارقة" في عهد بايدن "فإن مكتب العفو مفتوح لإصدار قرارات".

وأصدر ترامب عفوا عن نجمي تلفزيون الواقع المليونيرين تود وجولي كريسلي المدانين بالفساد الضريبي، بعد وساطة ابنتهما سافانا كريسلي التي أشارت -أثناء مشاركتها بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز 2024- إلى أن متاعب والديها سببها توجهاتهما السياسية رغم أن الإجراء بحقهما يعود إلى زمن ولاية ترامب الأولى.

"تسييس ومحسوبية"

في رسالة مفتوحة موجهة إلى إدّ مارتن المدير الجديد لقسم العفو بوزارة العدل -وهو شخصية محافظة توصف بأنها متشددة- يتساءل عضو مجلس النواب الديمقراطي جيمي راسكين عن "المعايير" المعتمدة في التوصية بمنح العفو الرئاسي.

إعلان

ومؤاخذا إياه على "تأييد العفو عن أشخاص يعلنون الولاء السياسي للرئيس ترامب أو يملكون ما يكفي من المال لشراء عفوه".

ولا يخفي مارتن الطابع الحزبي لقرارات العفو، وهو الذي أشرف على فريق عمل للتحقيق باحتمال "توظيف العدالة" في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي السابق.

وسبق لمارتن أن علق على منصة إكس تفاعلا مع قرار العفو عن سكوت جينكينز قائد الشرطة السابق بولاية فيرجينيا المدان بتهم فساد، قائلا "لن نتخلى عن أي من أنصار حركة ماغا" الداعمة لترامب والتي تبنت شعاره الانتخابي "لنعد مجد أميركا" (Make America Great Again) وينتمي لها جينكينز.

وفي السياق ذاته، يرى لي كوفارسكي أستاذ القانون بجامعة تكساس أن ترامب يسيء استخدام السلطة عبر "هذا الكم الكبير من قرارات العفو".

ويتهم -في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز– ترامب بممارسة ما وصفه بـ"العفو بمنطق المحسوبية" أي تخفيف العقوبة على أفعال غير قانونية بناء على الولاء للسلطة، من خلال العفو بشكل علني واضح عن حلفائه السياسيين.

ويضيف كوفارسكي أن "السمة المميزة لهذا العفو هي استخدامه لجعل الموالين للنظام أقل خوفا من العقوبة الجنائية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • طوني فرنجيه في لقاء مع مرده فرنسا: نثمّن دور الرئيس عون الساعي إلى بناء الثقة داخليا وخارجياً
  • مقدمات نشرات الأخبار
  • تلبية لدعوة الملك الأردني... الرئيس عون يتجه إلى عمّان غداً
  • تكريما للرئيس عون وعقيلته.. الرئيس سليمان يقيم مأدبة عشاء في دارته في اليرزة
  • الرئيس عون في عيد قوى الأمن: صمام الأمان الذي يحفظ للبنان استقراره
  • سعر الذهب في نهاية التعاملات المسائية.. «عيار 21 بـ 4660»
  • ترامب يكافئ داعميه بالعفو الرئاسي
  • محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكولومبي ميغيل أوريبي
  • الرئيس هادي ونائبه الفريق على محسن يتلقيان اتصالا من رئيس مجلس القيادة الرئاسي .. عاجل