«الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أبوظبي:«الخليج»
حققت «كلية الإمارات للتطوير التربوي»، عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 - 2025 بنسبة 131%، ما أدى إلى مضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف 100% لخريجيها، ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة.
ودرّب مركز التعليم المستمر، الذي يعتمده مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني، والمركز الوطني للمؤهلات نحو 17 ألف تربوي، في 350 برنامجاً للتطوير، وكذلك إسهامه بسبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة.
وشهد عام 2024 إطلاق الكلية لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرتها على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة، مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين، من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة.
وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين من الطلبة في عام 2024.
وتعكس هذه التطورات التزامها بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار، عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
وقالت الدكتورة مَيّ ليث الطائي، مديرة الكلية: «إن هذا العام كان حاسماً، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم، يضيء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء المستقبل التربوي. ونلتزم بإعداد المعلمين والتربويين، ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس مواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة، ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي».
وعززت الكلية ريادتها في البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة، وقدموا 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، و10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: تدمير إسرائيل للنظام التعليمي بغزة يرقى لجرائم حرب
الثورة /غزة/ متابعات
خلصت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بالأرض الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، إلى أن تدمير إسرائيل للنظام التعليمي والمواقع الثقافية والدينية بقطاع غزة يرقى لجرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه، في تقرير جديد، “نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وحذرت من أن “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير”.
قالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة في الأرض الفلسطينية المحتلة- بما في ذلك القدس الشرقية – إن «الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».
اللجنة وجدت أن “إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 بالمائة من مباني المدارس والجامعات في غزة”.
وتابعت أن هذا “أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، وأكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا”.
وأفادت بأن القوات الإسرائيلية “ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين”.
وبقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، “ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة”، وفق التقرير.
ومنذ 7 أكتوبر2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.