عربي21:
2025-06-15@04:57:01 GMT

تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ

نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر قولها، إن مساعدين الرئيس الأمريكي جو بايدن يرون أن تسريع إيران لبرنامجها النووي وضعف وكلائها يمنحان فرصة لضرب مواقع إيرانية

وأضافت المصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قدم لبايدن خيارات لمهاجمة منشآت نووية بإيران إذا تحركت لامتلاك سلاح نووي قبل 20 كانون الثاني/ يناير.



في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، إن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.



وأضاف، أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي، مبينا أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.

وبخصوص، المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.

وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن يؤدي إلى نتيجة، وقال "لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا".

وأشار عراقجي، إلى أن طهران واجهت سياسة "الضغوط القصوى" بسياسة "المقاومة القصوى" من قبلنا، مشددا على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم "الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها"، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة "تحفظ الكرامة الوطنية"، على حد وصفه.



وسبق أن قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، إن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 كانون الثاني/ يناير الجاري.

وتجري هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.

وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، إلا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران عراقجي الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة عراقجي ضربة أمريكية البرنامج النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقر باستحالة تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكريا

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم الجمعة، إنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل في حملة عسكرية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران.

وأضاف هنغبي في تصريحات للقناة 13 الإسرائيلية، أن الحملة العسكرية قد "تهيئ الظروف لاتفاق طويل الأمد، بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه أن يلغي البرنامج النووي تماما".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن تساحي هنغبي، إنه لا توجد خطة لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي ورجاله.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة الإبادة الجماعية- قال إن الضربات الإسرائيلية تمثل "تحولا تاريخيا"، مؤكدا أن تل أبيب تريد "إنهاء المحور الإيراني" على حد تعبيرها. وأن هذه الضربات تختلف في مستواها عما تفعله إيران مع حركة حماس وما فعلته مع حزب الله.

وأضاف في كلمة له اليوم الجمعة، أن الصواريخ الإيرانية كانت تهديدا وجوديا لإسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا "حصلت إيران على سلاح نووي فلن نبقى في المنطقة".

وأوضح نتنياهو، أنه بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله و"كسر المحور الإيراني" تقدمت طهران نحو تصنيع سلاح نووي، كما عملت على تعزيز منظومتها الصاروخية الباليستية.

إعلان

وأشار إلى أن تل أبيب وجهت ضربة قاسية لإيران وقتلت عددا كبيرا من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين، إضافة إلى تدمير مفاعل نطنز وأهداف أخرى. وقال إنه لا يعرف تماما متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران.

مقالات مشابهة

  • كل ما تحتاج معرفته بشأن البرنامج النووي الإيراني
  • وكالة الطاقة الذرية تدعو لاجتماع طارئ وتصدر تقييما لحالة منشآت نووية إيرانية
  • إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا
  • إعلام أمريكي عن مسؤول عسكري إسرائيلي: البرنامج النووي الإيراني تضرر لكنه لم يدمر
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: تم استهداف 3 منشآت نووية إيرانية حتى الآن
  • إسرائيل تقر باستحالة تدمير البرنامج النووي الإيراني عسكريا
  • الاحتلال يستهدف منشآت نووية إيرانية ويودي بحياة قادة عسكريين بارزين
  • نتنياهو: استهدفنا منشأة التخصيب الرئيسية وكبار مسؤولي البرنامج النووي الإيراني
  • إسرائيل تشن هجوماً جوياً واسع النطاق على منشآت نووية وعسكرية إيرانية
  • إسرائيل تعلن تحديد أهداف نووية إيرانية.. بينها منشآت تحت الأرض