إقرار إسرائيلي بالعجز عن استهداف البرنامج النووي الإيراني كاملا
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنه: "غير قادر على استهداف جميع مكونات البرنامج النووي الإيراني"، وذلك عبر بيان له، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت.
وبحسب البيان نفسه، أوضح جيش الاحتلال: "نتقدم وفق خطّة تم إعدادها على مدار أشهر، ونعمل حسب خطوات تم تقييمها مسبقًا، ونحن مستعدون أيضا للتصعيد والتطورات".
إلى ذلك، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه: "يقوم بتجريد التهديدات في إيران واحدا تلو الآخر، بخطى مدروسة"، فيما أقر في الوقت نفسه، بأنّ: "سلاح الجو لا يستطيع التعامل مع جميع مكونات البرنامج النووي الموزّعة في أنحاء إيران".
واستدرك جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيانه، بالقول: "لذلك نحن نضرب صناعة الصواريخ، ونهدد بنيتهم التحتية، ونستهدف قيادات الحكم، بالإضافة إلى منشآت نووية".
كذلك، زعم أنّ "هذا المزيج من الأهداف سيؤدي إلى تعطيل البرنامج النووي لسنوات، وأنّ الهجوم: استباقي، وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي"، فيما أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ: "العملية غير المسبوقة، تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد بدأت منذ فجر الجمعة، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما على إيران، تحت مُسمّى: "الأسد الصاعد"، عبر عشرات المقاتلات؛ قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، فيما اغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
من جهتها، بدأت إيران بعملية الرد التي اسمتها بـ"الوعد الصادق 3"، مساء اليوم نفسه، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، قد بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدّى بحسب وسائل إعلام عبرية، إلى مقتل عدد من الإسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عمّا وصفته بـ"حدث خطير جدا في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية". ويعدّ هجوم الاحتلال الإسرائيلي الحالي على إيران الأوسع من نوعه، حيث يمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها "تل أبيب" ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال البرنامج النووي الإيراني إيران الاحتلال البرنامج النووي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی البرنامج النووی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسام بدران، اليوم السبت، إن الحركة مستعدة للقتال إذا استأنف الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب قد تكون أكثر تعقيدا.
وذكر بدران في مقابلة لوكالة الصحافة الفرنسية، أن كل المراقبين والمتابعين لم يكونوا يتوقعون أن هذه الحرب ستستمر عامين، لكن المقاومة بكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) وغيرها ظلت قادرة على الصمود والتحمل وتوجيه الضربات لجيش الاحتلال.
وأضاف "نأمل ألا نعود إلى هذه المرحلة، لكن بلا شك إذا فرضت هذه المعركة فإن حماس ستواجه وستبذل كل ما لديها من إمكانيات لصد هذا العدوان".
وعن سلاح المقاومة، قال بدران "يجب الإشارة إلى أنه ليس سلاح حماس وحدها. نحن اليوم نتحدث عن سلاح هو سلاح الشعب الفلسطيني كله. السلاح في الحالة الفلسطينية هو شيء طبيعي وجزء من التاريخ والحاضر والمستقبل".
وتابع "حماس تتمسك بعدم التخلي عن سلاحها. لن تتخلى حماس عن سلاحها. هذا هو الوضع الطبيعي لكل شعب يعيش تحت الاحتلال"، وأضاف أن السلاح الموجود لدى حماس ولدى المقاومة هو سلاح فردي للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
المفاوضات ومراسم التوقيعوعن توقعاته بشأن مفاوضات المرحلة الثانية، قال بدران، إنها لن تكون "بسهولة المرحلة الأولى"، وفق تعبيره.
وأضاف أن المرحلة الثانية "من الواضح من النقاط (في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب) أنها تنطوي على كثير من التعقيدات وكثير من الصعوبات وهذا يتطلب تفاوضا ربما أطول، لكنه يتطلب قبل ذلك أيضا حوارا وطنيا فلسطينيا للخروج بإجابة وطنية فلسطينية".
وأشار بدران إلى أن حماس منخرطة في المفاوضات بشكل غير مباشر من خلال الوسطاء، وأنها "لن تكون مشاركة في عملية التوقيع (بشرم الشيخ). فقط الوسطاء والمسؤولون الأميركيون والإسرائيليون".
إعلانوتعقد في مصر مراسم التوقيع المرتقبة لإنهاء الحرب في قطاع غزة يوم الاثنين بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعماء عدة دول.
ودخل اتفاق غزة حيز التنفيذ، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى خط محدد في القطاع. وجاء ذلك ضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب التي تشمل في مراحلها اللاحقة نشر "قوة استقرار دولية" ونزع سلاح القطاع.