وحدة عسكرية تمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية الجمعة أنها بدأت بتنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول بسبب محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد.
وأعلن "مكتب التحقيق بقضايا الفساد المتّهم بها كبار الشخصيات" أن "تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس يون سوك يول قد بدأ".
وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس فريقا من محققي المكتب يتقدمهم مدّع عام يدخلون بمؤازرة أمنية إلى مقر الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة من بوابته الحديدية الضخمة قرابة الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وجرت عملية المداهمة بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ لحمايته، بحسب مراسلي فرانس برس.
إلا أن وكالة "يونهاب" للأنباء قالت إن وحدة عسكرية تمنع المحققين من توقيف الرئيس المعزول، وقد تصدت لهم.
ويون ملاحق بتهمة "التمرد" بعد فشل محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد قبل شهر.
ولا يزال يون رسميا رئيسا للجمهورية إذ إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية.
وإذا تم تنفيذ المذكرة، سيصبح يون أول رئيس في المنصب يتم توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية.
وأكد محامي يون لفرانس برس الخميس أن موكّله لا يزال داخل مقر الإقامة الرئاسي.
وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر، أعلن يون (63 عاما) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
وتفاقمت الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية نهاية الأسبوع الماضي عندما عزل البرلمان أيضا هان داك سو الذي حلّ مكان يون وذلك لعدم توقيعه مشاريع قوانين لإجراء تحقيقات بشأن يون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفساد يون سوك يول الأحكام العرفية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية الفساد يون سوك يول الأحكام العرفية كوريا الجنوبية كوريا کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع دخول صهاريج المياه إلى تعز
قالت مصادر محلية في محافظة تعز، اليوم السبت، إن مليشيا الحوثي الإرهابية، منعت دخول صهاريج المياه القادمة من منطقة الحوبان إلى مدينة تعز، واحتجزت عدداً منها لساعات قبل أن تفرج عنها لاحقاً، بعد تجميعها في نقاط خاضعة لسيطرتها.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اشترطت على سائقي الصهاريج عدم تكرار الدخول إلى المدينة، وأبلغتهم رسمياً بقرار منع نقل المياه إلى تعز اعتباراً من يوم الأحد، في استهداف متعمد لمعاناة المواطنين وتفاقم أزمة العطش التي ترزح تحت وطأتها المدينة منذ سنوات.
ويأتي هذا القرار في وقتٍ تعتمد فيه مدينة تعز، المحاصَرة من قِبل الحوثيين منذ عام 2015، على صهاريج خاصة لنقل المياه من مناطق الحوبان الواقعة تحت سيطرة الجماعة، في ظل تدمير المنظومة المائية الرسمية، وانقطاع الإمدادات عن السكان بشكل شبه كلي.
ووفقًا للبيانات المحلية، كانت الحقول المائية في الحوبان تغطي سابقاً النسبة الأكبر من احتياجات سكان المدينة، قبل أن يتم منع تدفق المياه منها مع بداية الحرب، ما تسبب في كارثة إنسانية مزمنة أدّت إلى معاناة آلاف الأسر، وارتفاع أسعار المياه بشكل غير مسبوق.
وتحذّر منظمات إنسانية محلية ودولية من تدهور الأوضاع المعيشية في تعز، نتيجة الحصار المفروض منذ أكثر من ثماني سنوات، وتقييد الحركة والإمدادات، وحرمان السكان من الخدمات الأساسية، وعلى رأسها مياه الشرب النقية.