القضاء الإسرائيلي يحبط محاولة "النفوذ" لإيتمار بن غفير
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أحبطت المحكمة العليا الإسرائيلية محاولة لتوسيع صلاحيات وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في مواجهة أخرى بين كبار القضاة في البلاد والحكومة.
وألغت المحكمة بندا في تشريع مثير للجدل كان يستهدف منح بن غفير نفوذا كبيرا على تحقيقات الشرطة، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ودفع المدعون، ومن بينهم منظمات المجتمع المدني، بأن الفقرات التي تم إلغاؤها كانت ستمنح الوزير سلطات واسعة على عمل الشرطة، وهو ما من شأنه تسييس إنفاذ القانون وتعريض الديمقراطية للخطر.
يشار إلى أن هناك صراع يدور منذ سنوات بين حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية والسلطة القضائية.
ويتعلق الأمر بمسألة إلى أي مدى سيسمح للقضاء بفرض قيود على حكومة منتخبة ديمقراطيا.
وأبدى بن غفير غضبه من قرار المحكمة، وقال إن المؤسسة قررت مرة أخرى تجاهل إرادة الناخبين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن غفير المجتمع المدني بنيامين نتنياهو بن غفير إيتمار بن غفير نتنياهو إسرائيل بن غفير المجتمع المدني بنيامين نتنياهو بن غفير شرق أوسط بن غفیر
إقرأ أيضاً:
محمود عباس تحت ضغط سعودي.. هل ينهي سلاح مخيمات لبنان عهد الفصائل؟
كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" الاثنين أن السعودية كانت وراء الضغوط التي مورست على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، وذلك لسحب الأسلحة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين داخل لبنان ونقلها إلى الدولة اللبنانية.
ووفقًا لتقارير "قناة كان" العبرية، فإن السعودية طالبت أبو مازن بالتحرك في هذا الملف كمحاولة لتعزيز موقع القيادة الفلسطينية الجديدة في لبنان، ودعم الدولة اللبنانية الرسمية على حساب الفصائل المسلحة التي تنشط داخل المخيمات، خصوصًا في ظل النفوذ الإيراني عبر حزب الله وحلفائه.
ويذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية سعودية أشمل تهدف إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، بما في ذلك حزب الله، للحد من النفوذ الإيراني في لبنان والمنطقة.
وأضاف التقرير أن دبلوماسي عربي مقرب من الأحداث أوضح في حديث لقناة "كان" أن الرياض ترى في سحب سلاح الفصائل الفلسطينية التي تعتبر سنية، فرصة لتعزيز سلطة الدولة اللبنانية، مما يسهل مهمة نزع سلاح حزب الله الذي يمثل ذراع إيران العسكري في لبنان.
המדינה שלחצה על אבו מאזן להכריז על העברת הנשק לשלטון בלבנון >>> https://t.co/YBifBMI3NS
פרסום של @kaisos1987 — כאן חדשות (@kann_news) May 26, 2025
علاقة السلطة الفلسطينية بالسعودية
تأتي هذه الخطوة في ظل تحسن متزايد في العلاقة بين السلطة الفلسطينية والرياض، حيث عيّن محمود عباس مؤخرًا حسين الشيخ نائبًا له، وهو الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في محاولة لتعزيز التنسيق السياسي بين الطرفين.
وأشار التقرير إلى أن السعودية تلعب، بحسب مصادر دبلوماسية عربية، دورا محوريا "من وراء الكواليس" في إعادة تأهيل السلطة الفلسطينية أمام الإدارة الأمريكية، وذلك ضمن استراتيجية أوسع للرياض في الشرق الأوسط، وقد لوحظ مؤخرًا كيف أن للرياض يدًا في تحركات سياسية كبرى في لبنان وفلسطين وغيرها من دول المنطقة، ضمن سعيها لتوسيع نفوذها وتحجيم النفوذ الإيراني.
وتابع التقرير أن سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان، والتي كانت تاريخيًا مناطق مستقلة تتمتع بسلطة ذاتية إلى حد كبير، سيؤدي إلى تغييرات جذرية في موازين القوى، فالمخيمات تعد معقلًا لفصائل فلسطينية متنوعة، بينها حركة "حماس" والجبهة الشعبية وغيرها، وتُعتبر هذه الأسلحة ضمانة أمنية للفلسطينيين في ظل غياب الدولة اللبنانية عن فرض سيطرتها الكاملة في تلك المناطق.
وقد أشار محللون إلى أن خطوة سحب السلاح تهدف إلى تقليل النفوذ العسكري لفصائل فلسطينية مثل "حماس"، التي تشكل تحديًا للسلطة الفلسطينية التي يرأسها عباس، بالإضافة إلى دعم مصلحة لبنان الرسمي وتقوية الدولة الوطنية.