شباب الأهلي.. «الهجوم المرعب» بـ «الطلقة 115»!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
سلطان آل علي (دبي)
شهد عام 2024 تألقاً هجومياً استثنائياً لشباب الأهلي، حيث أثبت الفريق تفوقه على جميع الأندية المحلية، وظهر في مصاف أفضل الفرق الهجومية عالمياً، بتسجيله 115 هدفاً في جميع المسابقات.
وأنهى شباب الأهلي العام وهو الأقوى هجوماً محلياً، وواحد من أفضل الأرقام التهديفية عالمياً، مع معدل تهديف قياسي بلغ 2.
على مستوى أندية الإمارات، فرض شباب الأهلي هيمنته الهجومية، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وتبعه العين «102 هدف»، بينما جاء الوصل ثالثاً «91 هدفاً»، ليبتعد شباب الأهلي بفارق واضح عن بقية الفرق التي سجلت أرقاماً متوسطة، حيث أحرز الشارقة 74 هدفاً، والنصر 72 هدفاً، بينما جاءت أندية الجزيرة والوحدة برصيد 56 و53 هدفاً على التوالي، ليؤكد شباب الأهلي تفوقه الهجومي الكبير في العام المنتهي.
حضر «الفرسان» بقوة بالمقارنة مع أندية عالمية كبرى على مستوى التسجيل في 2024، وقائمة الأندية الأكثر هزاً للشباك عالمياً ضمت ليفربول «144»، برشلونة «136»، وتشيلسي «135»، في حين سجل الهلال السعودي 129 هدفاً، ومانشستر سيتي وبايرن ميونيخ «126 هدفاً لكل منهما»، رغم المنافسة الشرسة، تمكن شباب الأهلي من الوجود ضمن العشرة الأوائل عالمياً، متفوقاً على أندية مثل أرسنال «114».
رقم الـ115 هدفاً لم يكن فقط إنجازاً لعام 2024، بل أصبح الرقم الأعلى في تاريخ شباب الأهلي خلال عام واحد، والفريق لم يكتفِ بالتهديف فقط، بل أظهر شراسة كبيرة انعكست في معدله التهديفي البالغ 2.8 هدف في المباراة، مما يجعله الأعلى مقارنة بالأندية الكبرى، متفوقاً على الهلال السعودي الذي حقق معدل 2.68 هدف في المباراة. أخبار ذات صلة
الأعلى تهديفاً عالمياً
ليفربول: 144
برشلونة: 136
تشيلسي: 135
الهلال: 129
مانشستر سيتي: 126
بايرن ميونيخ: 126
ريال مدريد: 123
باير ليفركوزن: 119
شباب الأهلي: 115
أرسنال: 114
الأعلى تهديفاً محلياً
شباب الأهلي: 115
العين: 102
الوصل: 91
الشارقة: 74
النصر: 72
الجزيرة: 56
الوحدة: 53
كلباء: 50
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين شباب الأهلي العين الوصل الشارقة النصر الجزيرة الوحدة ليفربول برشلونة الهلال السعودي مانشستر سيتي ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
صراحة نيوز- أعلن البرلمان الأوروبي موافقته على هدف مناخي جديد وملزم قانونياً، يقضي بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 1990، مع السماح للاتحاد بشراء أرصدة كربون من الخارج لتغطية 5% من الخفض المطلوب.
وبموجب الاتفاق، ستلتزم الصناعات داخل الاتحاد بخفض انبعاثاتها 85% ابتداءً من عام 2036، بينما ستتجه دول التكتل إلى تمويل خفض الانبعاثات في دول أخرى لتعويض النسبة المتبقية.
القرار ما يزال بحاجة إلى موافقة رسمية من البرلمان والدول الأعضاء قبل دخوله حيز التنفيذ.
ويعد هذا الهدف أكثر طموحاً من تعهدات معظم الاقتصادات الكبرى، لكنه أقل مما أوصى به المستشارون العلميون للاتحاد الأوروبي، وأضعف من المقترح الأولي، في ظل خلافات بين حكومات الاتحاد حول سرعة وكلفة التحول الأخضر.
وقال المتحدث باسم مفوضية المناخ في الاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، إن الاتفاق يثبت أن “المناخ والقدرة التنافسية والاستقلال مترابطة”، مؤكداً أن أوروبا وضعت “قانون مناخ قوياً وواقعياً”.
وجاءت التسوية بعد أشهر من المفاوضات، واجهت خلالها دول مثل بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا المقترحات المتقدمة لخفض الانبعاثات، معتبرة أنها تشكل عبئاً كبيراً على صناعاتها التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الأسعار الصينية والرسوم الأمريكية.
في المقابل، دعمت دول أخرى مثل هولندا وإسبانيا والسويد الهدف الطموح، مشيرة إلى تصاعد الظواهر المناخية القاسية والحاجة لمنافسة الصين في التكنولوجيا الخضراء.