مسؤول إيراني: السوداني يحمل رسالة خاصة بزيارته المرتقبة الى طهران
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
3 يناير، 2025
بغداد/المسلة: رجح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن يحمل رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي يزور إيران يوم الأربعاء المقبل، رسالة خاصة إلى طهران.
وقال بروجردي في مقابلة صحفية، إنه “بالنظر إلى التطورات في سوريا، فإن لهذه الزيارة أهمية خاصة فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي، ربما طُلب من الأصدقاء العراقيين أن ينقلوا أشياء خاصة إلى إيران، لكنني لا أعتقد أن نقل هذه الرسالة له مكان مهم في هذه الزيارة”.
وأضاف “لقد أنشأنا أقوى أشكال العلاقات مع العراق خلال السنوات الماضية، وقد كانت هذه العلاقات في ازدياد، وبسبب العلاقات السياسية والدولية والاقتصادية والثقافية الواسعة بين البلدين، يزور ملايين المواطنين الإيرانيين العراق كل عام وبالعكس من العراق إلى إيران، ونأمل أن نتمكن من المساعدة في تحييد مؤامرات أعداء السلام والأمن في المنطقة”.
وتابع: ولهذا السبب، لدينا واحدة من أفضل العلاقات مع العراق في مجال السياسة الخارجية، وتتم زيارة مسؤولي البلدين عدة مرات في السنة، ونظرا لأهمية التطورات التي تشهدها المنطقة، وخاصة التطورات في سوريا والتهديدات الأمنية التي تواجهها بعض دول المنطقة بما فيها العراق، فإن هذه الرحلة له أهمية خاصة، ونأمل أن يساعد تبادل وجهات النظر هذا في تحييد مؤامرات الأعداء وإحلال السلام والأمن في المنطقة ولعب دور فعال في هذا المجال بالتعاون مع العراق جارنا المهم.
وأعرب بروجردي عن أمله في أن يكون هذا التعاون مفيدا للمصالح الوطنية والأمن القومي للبلدين، قائلا: “بالتأكيد ستكون زيارات وزير الخارجية الإيراني فعالة أيضا، وإن رحلته إلى الصين والمحادثات الطويلة التي أجراها مع وزير خارجية ذلك البلد هي أيضا مهمة جدا.
وكما أوضح بروجردي أنه “ينبغي علينا زيادة تبادل وجهات النظر مع دول المنطقة، وخاصة الأردن والإمارات العربية المتحدة، وإجراء تحليل مفصل للتطورات والقضايا وراء الكواليس، لمنع تكرارها، كما تعد الهجمات على أمن المنطقة التي حدثت في الماضي رقما قياسيا. ويجب ألا يتكرر ما قاموا به في سوريا مرة أخرى”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني كبير: طهران تعرضت لهجوم ومقاتلاتنا تقلع للرد على إسرائيل
نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، عن مسؤول إيراني كبير قوله إن طهران تعرضت لهجوم من قبل إسرائيل، مؤكدًا أن المقاتلات الإيرانية أقلعت للرد على الهجوم.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة تنفيذ ضربة جوية "استباقية" على أهداف داخل إيران، ما يفتح الباب أمام تصعيد خطير قد يشعل المنطقة بأكملها. وجاء الإعلان الرسمي على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي أكد أن العملية جاءت بهدف إحباط تهديدات وشيكة من الجانب الإيراني.
وقال كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب"، محذرًا من أن الجبهة الداخلية باتت عرضة لخطر وشيك.
وبناءً على تقديرات الأجهزة الأمنية، أصدر وزير الدفاع أمرًا خاصًا بإعلان حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، بموجب صلاحياته في قانون الدفاع المدني. وشدد على ضرورة التزام جميع المواطنين بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة تحسبًا لأي رد إيراني محتمل.
وأكد الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب القصوى في جميع أفرعه، مع تعزيز الدفاعات الجوية وتكثيف المراقبة تحسبًا لأي هجمات انتقامية قد تشنها طهران أو حلفاؤها في المنطقة.
إيران تعلن سماع دوي انفجارات وتحرك الدفاعات الجويةمن جهتها، أفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بسماع دوي انفجارات متتالية في مناطق مختلفة من العاصمة طهران فجر الجمعة. وأكدت التقارير أن الدفاعات الجوية الإيرانية أطلقت نيران المدفعية المضادة للطائرات في محاولة للتصدي للهجمات الجوية، فيما لم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن تفاصيل الإصابات أو الأضرار المحتملة الناجمة عن هذا الهجوم المفاجئ.
كما أشارت بعض المصادر المحلية إلى استمرار حالة من الاستنفار العسكري في عدد من المواقع الحيوية تحسبًا لمزيد من الضربات أو الردود المضادة.
مخاوف من تصعيد إقليمي واسعيأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المساعي الدبلوماسية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي. وكانت إسرائيل قد لوحت مرارًا بالتحرك العسكري المنفرد لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، في وقت أكدت فيه واشنطن أنها لن تشارك في أي عملية هجومية لكنها ستدعم حليفتها في حال تعرضها لهجمات انتقامية.