مات مسبحا أثناء قراءة القرآن.. أهالي الدلجمون يشيعون جثمان الشاب محمد صلاح
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شهدت قرية الدلجمون التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية منذ قليل مراسم تشييع جثمان الشاب "محمد صلاح " في العقد الثالث من عمره في مشهد جنائزي مهيب عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بالمسجد الكبير ودفنها بمقابر أسرته بوسط القرية .
وكانت الجنازة الشعبية شارك خلالها أفراد أسرة الشاب وأقاربه وزملائه متشحين سواد وحزنا علي رحيله المفاجئ أثناء تسبيحه وقراءة القرآن الكريم داخل منزله الأمر الذي أفجع الجميع واصابهم بحالة من الصدمة علي رحيله المفاجئ .
وأفادت مصادر مقربة أن الشاب الراحل كان يتمتع بحسن الخلق ودماثة الأخلاق والقيم في علاقاته مع زملائه ومحبيه .
الجدير بالذكر أن رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك دشنوا حملات لختم القران الكريم والدعاء له كالصدقة جارية علي روحه .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الزيات الدلجمون جنازة شعبية أهالي جنازة الشاب حافظ القرأن الكريم المزيد
إقرأ أيضاً:
المئات يؤدون صلاة الجنازة على مدير أمن الوادي الجديد
أدى المئات من المصلين صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد، بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
وتقام مراسم صلاة الجنازة على جثمان اللواء عصام الدين عبد الله مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة بالقاهرة، بعد أن لقى اللواء عصام مصرعه إثر حادث مروري وقع له على طريق سمالوط بمحافظة المنيا، أثناء توجهه لتسلّم مهام منصبه الجديد.
اللواء عصام الدين عبد الله كان يتمتع بسجل أمني حافل، حيث شغل عددًا من المواقع القيادية في وزارة الداخلية، وترك أثرًا طيبًا في كل موقع خدم فيه.
وعُرف بين زملائه ورجاله بالانضباط، والعمل الجاد، والحرص على تطبيق القانون بروح المسؤولية، إضافة إلى علاقته الطيبة بالجميع داخل وخارج المؤسسة الأمنية.
خلال الساعات التي تلت إعلان خبر الوفاة، تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ما يشبه سرادق عزاء كبير، حيث عبّر المئات من المواطنين والإعلاميين والمسؤولين السابقين عن حزنهم لرحيله، مشيدين بسيرته المهنية والإنسانية.
حالة الحزن التي رافقت نبأ الوفاة تعكس تقديرًا واسعًا لمسيرة اللواء الراحل، وتؤكد أن بعض الشخصيات العامة تترك أثرًا يتجاوز المناصب. فهناك من يربطون بين العمل الأمني وخدمة الناس بشكل فعلي، ويجعلون من أداء الواجب مسؤولية أخلاقية لا تتوقف عند حدود الوظيفة.