تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد بشير الديك في تصريحات له قبل الرحيل أن فيلم  «سواق الأتوبيس» قدمه للجمهور وأنه يعشق «الحريف»؛ واعترف بأن نادية الجندي الوحيدة التي كتب لها خصيصًا؛ واعترض على لبلبة في «ضد الحكومة».. وعاطف الطيب قال له ثق بي؛ ونجحت نجاحًا كبيرًا؛ وانتظر عرض «الفارس والأميرة» أول فيلم مصري عربي وقد  تحقق حلمه الذى  طال 20 عامًا؛ كما أكد أن الرأسمالية الدرامية المتوحشة تسيطر على الإنتاج الدرامي.

 

لم يكن غريبًا عليه أن يكون هو كاتب «الحريف وسواق الأتوبيس وضد الحكومة وليلة ساخنة»، تلك الأفلام التي تُعد من علامات السينما المصرية، وتعاون مع كبار مخرجي الأعمال الواقعية عاطف الطيب ومحمد خان. 

كما برزت كتاباته في الدراما التليفزيونية مع المخرج نادر جلال.

ويعد السيناريست بشير الديك، أحد أهم كتاب السيناريو،الذى رحل عن عالمنا فى آخر أيام سنة ٢٠٢٤  ليترك لنا وجعا بفراق كاتب كبير يعد فلتة بين زملائه يمتلك جملا وعبارات شديدة العبقرية وأعماله دافعت عن البسطاء.

«البوابة نيوز» ترصد تصريحاته في حوارات سابقة معه  حيث كشف خلالها عن رؤيته لانتحار سعاد حسني وسبب عدم كتابة اسمه على فيلم «الهروب» والعديد من الأسرار.


أكد بشير الديك أنه من غير الممكن أن يكتب لـ محمد رمضان فلم يفعلها مع فريد شوقي ولا مع عادل إمام مؤكدا على أن الحريف كان من نصيب أحمد زكى. 

وكشف الديك أن نادية الجندي الوحيدة التي كتب أعمالا  لها فهي حالة خاصة بالنسبة له. 

وقال إن "سواق الأتوبيس " قدمه للجمهور ويعشق الحريف أما "ضد الحكومة" اختيار المخرج  عاطف الطيب ولم يشعر بالقلق تجاه اسم العمل قائلا لم أقل ضد الرئيس.

وأوضح أن مرافعة أحمد زكى كلنا فاسدون  فى ضد الحكومة  تم تصويرها فى  3 أسابيع داخل المحكمة وأبو بكر عزت جسد الدور بعبقرية.

وأكد الديك أنه وعاطف الطيب كانا "كوبى" فهما من  أبناء مرحلة واحدة مرحلة ثورة 23 يوليو بكل طموحاتها ومالها. 

وكشف الديك عن سر واتفاق بينه وبين عاطف الطيب حيث قال "اتفقنا أنا وعاطف الطيب اتفاق غريب وهو من يموت الأول فليأتى للثانى ويطمئنه ولكنه"لسه مجاش".

وقال عن فيلم "موعد على العشاء" أنه شاف المر فيه هو والمخرج  بسبب إصرار أحمد زكى دخوله ثلاجة الموتى وتوتر سعاد حسنى تجاهه. 

وحول وفاة السندريلا توقع بشير الديك  انتحار سعاد حسني حيث كانت ضعيفة وموسوسة على حد وصفه مشيرا إلى أنه رأى  حزن سعاد حسنى وقرأ كسوفها بأنها لم تعد السندريلا التى لن تتكرر

وأعرب الديك عن حزنه بسبب فيلم الهروب بطولة أحمد زكى وقال كان زعلان منى” لرفضى كتابة اسمى على الهروب فهو تأليفى و"ذوب قلبى " وصوت الحذاء في فيلم الهروب اختياري بعد سماع 20 شريطا. 

وكشف بشير الديك أنه رفض إنتاج فيلم عن السادات في عهد الإخوان وكان يتمنى تقديم فيلم عن أشرف مروان وحتى الآن حبيس الأدراج.

وكان الديك لديه رؤية حول المسلسلات مؤخرا مشيرا إلى أنها ترفع شعار" لا مؤاخذه احنا نظامنا كده "والمسيطر المحتوى الحراق وليس المضمون  لافتا إلى أن الدراما خلال السنوات الأخيرة نفذت على غرار أفلام المقاولات ووصف الديك روشتة الخروج من أزمة الدراما تتطلب وجود وزير إعلام لديه سياسة محددة مؤكدا على أن الدراما سوف تستيقظ عندما تكون لدينا سياسة إعلامية محددة الملامح. 
أما عن مقاييس النجومية أكد الديك أنها اختلفت وأصبحت لمن يتقاضى أكثر دون النظر للمحتوى

وعن فيلم "جبر الخواطر" الذى لم يحقق النجاح المتوقع أرجع الديك السبب إلى فقدانه خصوصية عاطف الطيب نظرا لوفاته. 

وأوضح أن تلاميذه في الإخراج هم كاملة أبو ذكري وفي التأليف عبد الرحيم كمال و مريم نعوم ومؤلفا الطوفان وائل حمدي ومحمد رجاء.

يذكر أن  الكاتب بشير الديك توفي 31 ديسمبر 2024 بعد رحلة صراع مع المرض، عن عمر ناهز 80 عامًا، وكان بشير الديك قد تعرض إلي أزمة  صحية و دخل على إثرها العناية المركزة مرتين ودخل فى شبه غيبوبة كاملة بعدها فارق الحياة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بشير الديك فيلم سواق الأتوبيس الحريف الفارس والأميرة السيناريست بشير الديك سعاد حسني ضد الحکومة بشیر الدیک عاطف الطیب الدیک أنه أحمد زکى

إقرأ أيضاً:

جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما

تُبدل عدسة الكاميرا قدر الأماكن، فتحول الزوايا المنسية إلى وجهات يحج إليها عشاق السينما والتلفزيون. فكم من معلم في مدينة إسطنبول اكتسب حياة جديدة بعد أن تألق على الشاشة، وكم من شارع عابر أصبح مزارا مشهورا بفضل مشهد مؤثر أو لقطة خاطفة!

في إسطنبول، لا يستدعي الحاضر وحده خطوات الزائر، بل تستدعيه قصص راسخة في الوجدان، رصيف تردد عليه وقع مطاردة لاهثة، قصر أضاءته قصة حب عبرت القارات، ومئذنة سامقة خلدتها لقطة خاطفة.

صنعت الأفلام والمسلسلات من إسطنبول أكثر من مجرد مدينة تُزار؛ فصنعت منها ذاكرة جماعية يتوق ملايين العشاق لاجتيازها، مشيا على خطى أبطالهم المفضلين. أحياء مثل بلاط، وقصور على البوسفور، وأسواق تنبض بالحياة، باتت تحمل بين جدرانها ظلال المشاهد وأصداء القصص.

صنعت الأفلام والمسلسلات من بعض مناطق إسطنبول أكثر من مجرد أماكن تُزار وفي الصورة جانب من البازار الكبير (غيتي)

ولأن السينما والتلفزيون قد رسخا ملامح هذه المدينة في وجدان البشر، أصبحت مواقع التصوير معالم يقصدها الزوار، لا لمجرد جمالها بل لاستعادة مشهد، أو لالتقاط صورة في المكان الذي عشقوه أول مرة عبر الشاشة.

فيلا "العشق الممنوع"

عند منحنيات البوسفور الهادئة، قرب حي بيبك الراقي، تطل فيلا بيضاء يحيط بها سياج من الأشجار الكثيفة. لسنوات، ظلت هذه الفيلا منزلا عائليا عاديا، يحتضن بين جدرانه صمت البحر وصفاء الإطلالة. لكن حين وقعت عليها عدسة مسلسل "العشق الممنوع"، تبدل مصير المكان، وتحول إلى أحد أشهر معالم الدراما التركية.

تغير مصير هذه الفيلا في حي بيبك بإسطنبول بعدما صور فيها مسلسل "العشق الممنوع" (وزارة الثقافة التركية)

بين جدران هذه الفيلا دارت قصة حب مشتعلة ومأساة عائلية هزت قلوب المشاهدين. أصبحت الفيلا مرتبطة باسم عائلة زياجيل، التي أحبها جمهور المسلسل وتابع تفاصيل حياتها بشغف، ومع النجاح الهائل الذي حققه العمل، لم يعد هذا المكان مجرد موقع تصوير، بل بات محطة يقصدها الزوار ليسترجعوا لحظات الدراما العاطفية التي خُلدت بين أروقته.

إعلان

اليوم، تمر العبارات السياحية ببطء أمام الفيلا، ويحرص الزوار على التقاط الصور، وتتناثر الهمسات بين الركاب وهم يتذكرون مشاهد مهند وسمر.

وللاستفادة من الشهرة التي حصدها المكان، حوّلت عائلة كوتش المالكة الفيلا عام 2018 إلى متحف صغير للسجاد التقليدي التركي، فجمعت بين أصالة التراث وسحر الدراما تحت سقف واحد.

وتقع الفيلا في منطقة ساريير شمالي إسطنبول، ويمكن الوصول إليها بالسيارة عبر الطريق الساحلي المتعرج على الضفة الأوروبية، أو عبر رحلة بحرية إلى ميناء ساريير، تليها نزهة قصيرة سيرا على الأقدام.

قصر "نور ومهند"

على ضفاف البوسفور في الجانب الآسيوي من المدينة، يتربع قصر تاريخي فخم في حي قنديلي تبدو شرفاته البيضاء كأنها تعانق المياه. هذا الصرح البديع أصبح معروفا لدى الجمهور باسم "قصر نور ومهند"، نسبة للمسلسل الرومانسي الذي صُور بين جدرانه ويحمل اسم بطليه نور ومهند.

كان مسلسل "نور" (بث في القنوات العربية في العام 2008) أول عمل يرسخ حب الجمهور العربي للدراما التركية، والشرارة التي دفعت الكثيرين من العرب لاكتشاف إسطنبول عن قرب.

قصر "عبود أفندي" الذي شهد تصوير أحداث مسلسل "نور" (التواصل الاجتماعي)

وقد احتضن القصر مشاهد قصة الحب الحالم بين نور ومهند وسط أجواء من الفخامة البوسفورية، فترك بصمة خاصة في ذاكرة كل من تابع تلك الحلقات.

يحمل القصر في الأصل اسم "عبود أفندي"، وبُني في منتصف القرن التاسع عشر، بتوقيع من المهندس العثماني الشهير جارابت باليان، والذي حمل إلى هذا المكان روح الفخامة العثمانية التي لا تخطئها العين. ورغم أن القصر ملكية خاصة مغلقة ولا يستقبل الزوار، فإن رؤيته من عرض البحر تترك أثرا لا يقل عن الدخول إليه، خاصة لأولئك الذين عرفوه أولا عبر مشاهد المسلسل.

التقاط الصور

عقب عرض المسلسل، بات هذا القصر محطة أساسية على جدول السياح القادمين من الشرق الأوسط. صار الزوار يتساءلون عن موقعه ويحرصون على رؤيته، لدرجة أن بواخر مضيق البوسفور السياحية أصبحت تتوقف في مياه قنديلي، ليشير المرشد إلى القصر ويتيح للركاب التقاط الصور واستعادة ذكريات المسلسل.

بواخر البوسفور السياحية تتوقف بمياه قنديلي لتتيح للركاب التقاط الصور واستعادة ذكريات مسلسل نور ومهند (شترستوك)

تتعدد الطرق للوصول إلى قنديلي، إلا أن الرحلة عبر مياه البوسفور تظل الأجمل. من حي أُسكودار على الطرف الآسيوي لإسطنبول يمتد الطريق الساحلي متعرجا بمحاذاة المضيق، حتى يكشف عن القصر في هدوئه الفريد، حيث يقف بين الماء والسماء، حارسا لحكاية ما تزال حية في الذاكرة.

إعلان حي "الحفرة"

في قلب إسطنبول التاريخية، وعلى ضفاف القرن الذهبي، يقع حي بلاط العريق بأزقته المتعرجة وبيوته الملونة المتراصة.

لطالما عُرف هذا الحي بطابعه الشعبي الأصيل وأجوائه التي تمزج عبق الماضي بالحياة اليومية البسيطة، لكن في السنوات الأخيرة ارتبط اسمه بلقب جديد هو "حي الحفرة". فبعد تصوير مسلسل الإثارة والجريمة التركي "الحفرة" (Çukur) في أزقته، اكتسبت شوارع بلاط الضيقة شهرة خاصة، وأضحت مزارا سياحيا لعشاق الدراما.

تحولت أرجاء حي بلاط إلى ما يشبه متحفا مفتوحا لاستحضار بعض تفاصيل مسلسل "الحفرة" التركي(شترستوك)

تحولت أرجاء الحي إلى ما يشبه متحفا مفتوحا لاستحضار تفاصيل المسلسل: على الجدران كتابات وشعارات العصابة التي ظهرت في المشاهد، والمقهى الشعبي الذي كان ملتقى شخصيات "الحفرة" بات يستقبل الزوار الفضوليين الراغبين في احتساء الشاي على ذات المقاعد التي جلس عليها أبطال القصة.

وبفضل النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في تركيا والعالم العربي، بات حي بلاط يعج بالزائرين الباحثين عن تجربة أجواء "الحفرة" على أرض الواقع.

مطاردات ومعارك

فهنا يستطيع الزائر التجول في الأزقة نفسها التي شهدت مطاردات ومعارك درامية، ويمر تحت حبال الغسيل المعلقة بين الشرفات والتي أضفت على المشاهد طابعها الواقعي المميز.

ورغم لقب "الحفرة" المستجد، فإن هذا المكان هو في الحقيقة جزء من حي بلاط ضمن منطقة الفاتح داخل أسوار إسطنبول القديمة، بالقرب من جامع أيوب سلطان.

حي بلاط يشعر المرء وكأنه جزء من المشهد فيما تمضي الحياة الحقيقية من حوله في تمازج  بين الدراما والواقع (الأناضول)

ويعتبر الوصول إلى حي بلاط سهل نسبيا؛ إذ يمكن للزائر ركوب حافلة من منطقة أمينونو باتجاه أيوب والنزول عند بلاط، ثم المشي باتجاه شارع السبيل متتبعا الكتابات الملونة على الجدران، حتى يجد نفسه وسط أجواء "الحفرة". هناك، بين الأزقة العتيقة، سيشعر المرء وكأنه جزء من المشهد فيما تمضي الحياة الحقيقية من حوله في تمازج فريد بين الدراما والواقع.

إعلان "قيامة أرطغرل"

عند مشارف إسطنبول الشمالية، تمتد أرض هادئة تحتضن واحدة من أكثر الحكايات التلفزيونية حضورا في الذاكرة. قرب قرية ريفا شُيدت مدينة متكاملة لتكون مسرحا لملحمة "قيامة أرطغرل"، المسلسل الذي أعاد رسم ملامح التاريخ وأسر قلوب الملايين.

لم يفقد الموقع وهجه بانتهاء تصوير "أرطغرل" بل ازدادت نبضاته مع تصوير "المؤسس عثمان"(موقع الشركة المنتجة)

هنا، بين المروج الواسعة والخيام المنصوبة والأسواق الخشبية، يتسلل إلى الزائر شعور غريب، كما لو كان يعبر بوابة خفية إلى القرن الثالث عشر.

ساحات التدريب، أبراج المراقبة، ميادين القتال، كل زاوية تحمل آثار أقدام شخصيات ألفها المشاهد وتابعها بشغف. لا يبدو المكان مجرد استوديو تصوير، بل أشبه بمدينة حية تنبض بحياة قبائل الكايي، وأحلام المحاربين الأوائل.

لم يفقد الموقع وهجه بانتهاء تصوير مسلسل "أرطغرل"، بل ازدادت نبضاته مع استكمال مشاهد مسلسل "المؤسس عثمان"، فكأنما روح البطل القديم ما تزال تتردد بين الخيام والميادين.

وقد تحول هذا الموقع إلى وجهة يقصدها الزوار، لا لمجرد المشاهدة، بل لخوض تجربة كاملة؛ من التجوال بين أسواق الخشب والحدادة، إلى تذوق أطباق مستوحاة من وصفات عثمانية ضاربة بجذورها في الزمن.

يعد هذا الموقع في قرية ريفا من أضخم مواقع الإنتاج التلفزيوني في أوروبا، ويُفتح أمام الزائرين ضمن جولات منظمة يومية. وتبعد القرية عن وسط إسطنبول نحو ساعة بالسيارة، لكن المسافة تتلاشى أمام متعة السير بين تفاصيل صنعت على مهلٍ لتشبه الحياة كما كانت قبل قرون.

البازار الكبير

تحت قباب حجرية تعاقبت عليها القرون، ووسط أزقة تتعرج بين دكاكين الذهب والتوابل، ينبض البازار الكبير في إسطنبول بحياة لا تخبو. هنا، في هذا السوق العتيق الذي يعود تاريخه للقرن الخامس عشر، تنبض المدينة بتاريخها وروائحها وأصواتها المختلطة. كل ممر فيه يحمل آثار أقدام تجار وعابرين، وكل زاوية تخبئ قصة من زمن بعيد.

إعلان

لكن التاريخ وحده لم يعد كافيا لرسم ملامح هذا المكان. ذات يوم اجتاحت الكاميرات السوق وجعلت من أسطحه الضيقة والقباب العتيقة مسرحا لمغامرة لا تُنسى.

اجتاحت الكاميرات البازار الكبير في إسطنبول وجعلت من أسطحه الضيقة والقباب العتيقة مسرحا لمغامرة لا تُنسى (غيتي) "سكاي فول"

في بدايات فيلم "سكاي فول"، اندفع جيمس بوند بدراجته النارية فوق بلاط البازار وأقواسه المرتفعة، يقفز من قبة إلى أخرى، متجاوزا الزمن والحشود بروح المغامرة. امتزجت حينها إثارة هوليوود بروح إسطنبول الشرقية، ليغدو السوق مشهدا سينمائيا لا يُنسى.

ولم تكن تلك المطاردة المشهورة الظهور الوحيد للبازار الكبير ومحيطه، ففي فيلم الأكشن "تيكن 2" للممثل ليام نيسون، جابت السيارات شوارع حي أمينونو المجاورة، اندفعت عبر زوايا ضيقة بجوار مسجد يني جامع، وشقت طريقها وسط الزحام في مشهدٍ حبست فيه الأنفاس.

بعد هذه المشاهد، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.

بعد مشاهد فيلم "سكاي فول" لجيمس بوند و"تيكن2″ لليام نيسون، لم تعد أزقة البازار الكبير مجرد معبر للمتسوقين، بل تحولت إلى مساحة تختلط فيها تجارة الشرق بإثارة السينما.

اليوم، يقف الزائر وسط البازار الكبير وقد رفع رأسه نحو القباب القديمة، متخيلا ظل جيمس بوند يحلق فوقه بدراجته، أو يسير بخطى متأنية بين الحشود وهو يتذكر الهروب المحموم الذي صورته الكاميرات منذ سنوات.

يقع البازار في قلب منطقة السلطان أحمد، متاحا لكل من يصل إلى المدينة القديمة، سواء عبر الترام الذي يتوقف عند محطة بايزيد، أو سيرا على الأقدام من مسجد آيا صوفيا والسوق المصري.

مقالات مشابهة

  • اللواء أحمد هشام: الأتوبيس الترددي البديل الذكي لتخفيف الزحام اليومي| فيديو
  • شكرا للجمهور جدا.. تعليق كريم فهمي بعد تكريمه في حفل توزيع جوائز «كأس إنرجي للدراما»
  • أسرار المال والميراث.. حكاية نوال الدجوي وأسرار الطلقة التي هزت كيان الأسرة
  • بعد تكريم أبطال مسلسل «وتقابل حبيب».. كريم فهمي يوجه رسالة للجمهور
  • عاجل.. انتهاء مشوار رامي ربيعة بالأهلي
  • تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي BRT بطول 35 كم لخدمة المواطنين
  • الهروب من الآيفون.. كيف أعادت تحديثات جوجل الحياة إلى هاتفي Pixel 6 Pro
  • زينة تكشف تفاصيل إصابة نجليها بعد هجوم كلب مروع
  • جولة في إسطنبول على خطى الدراما والسينما
  • تفاصيل مقترح جديد قدمه الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة