العراق يحبط هجوماً لتنظيم داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، اعتقال عنصر من تنظيم داعش الإرهابي كان يخطط لتنفيذ هجوم في قضاء طوزخورماتو.
ونقل موقع "السومرية نيوز" عن جهاز الأمن في العراق قوله إن قوة من جهاز الأمن الوطني تمكنت من القبض على الإرهابي، الذي كان ينوي تفجير عبوة ناسفة في القضاء.
وكشفت المعلومات الاستخبارية أن المتهم ينتمي لما يسمى "ولاية كركوك"، حيث كان مسؤولاً عن توفير الدعم اللوجستي والمواد المتفجرة، بالإضافة إلى الترويج للتنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
طوزخورماتو.. احباط هجوم إرهابي والقبض على المنفذ
التفاصيل: https://t.co/YfckwnIphf pic.twitter.com/Mwx4O6S0U1
وبحسب اعترافات المتهم، فقد كلفته "عصابات داعش" بتنفيذ عملية إرهابية تستهدف القوات الأمنية في طوزخورماتو، عبر زرع عبوة ناسفة، أخفاها في إحدى المقابر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق داعش العراق داعش
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير من عدو غير متوقع لروسيا.. ورقة سرية تكشف ما يدور في خبايا المخابرات
وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حذر جهاز الأمن الفيدرالي من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.
وقال كبار الضباط إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.
وذكر ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.
جاءت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".
وقالت الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، ما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
وذكرت الوثيقة الروسية: "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.
حول ذلك، قال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شئون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناءً على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تعلق وزارة الخارجية الصينية وهو ما يقول إن التقارب الظاهري وإن صداقة روسيا والصين في "العصر الذهبي" إلا العكس لا يمكن إنكاره أيضًا.