بوابة الوفد:
2025-06-04@19:40:54 GMT

أوقاف الشرقية: قافلة دعوية بمساجد الحسينية

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

نظمت مديرية أوقاف الشرقية، قافلة دعوية بمساجد مركز ومدينة الحسينية بحضور نخبة متميزة من علماء الأزهر والأوقاف، وذلك في إطار الدور الدعوى والتثقيفي الذى تقوم به المديرية.

 

وقال الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، إنه بناءً على توجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تم اليوم الجمعة تنظيم قافلة دعوية بمساجد مدينة مركز ومدينة الحسينية.

 

وأوضح وكيل المديرية، أن القافلة ضمت علماء الأزهر والأوقاف، وتم أداء خطبة الجمعة بعنوان «فما ظنكم برب العالمين» والتي استهدفت توعية جمهور المساجد بضرورة التفاؤل والأمل وأهمية حسن الظن بالله، مع ضرورة الامتثال لأمر الله تعالى بإعطاء المرأة حقها الكامل في الميراث.

 

وأكد وكيل المديرية أن القافلة الدعوية تأتي في إطار مبادرة رئيس الجمهورية " بداية" لبناء الإنسان وزيادة الوعى ونشر الفكر الوسطي المستنير، وإحداث حراك دعوي في المساجد.

 

وقد ضمت القافلة كل من: الدكتور ناصر عبد الأعلى مدير الدعوة، والشيخ السيد شبانة مدير إدارة شؤون الإدارات، والشيخ محمود عبد الرؤوف مدير أوقاف الحسينية ونخبة متميزه من علماء الأزهر والأوقاف.

 

وقام وكيل المديرية بتكريم عدد من حفظة القرآن الكريم ضمن مبادرة وزير الأوقاف بشأن التوسع فى الكتاتيب.

 

التوسع في إنشاء كتاتيب الأزهر في القري 

وفي سياق متصل، أكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، في تصريحات صحفية، أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع في إنشاء الكتاتيب التابعة للأزهر الشريف بالقرى والمراكز، وذلك إيمانًا من الأزهر بأهمية الدور الذي تقوم به الكتاتيب في تحفيظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه سيتم اختيار الكوادر المدربة لتحفيظ كتاب الله.

 

وأوضح أن معاهد القراءات ومن خلال المتابعة لمدة عام دراسي كامل، تبين أن كثيرًا منها لا تحقق الغرض منها، حيث اكتفى بعض الدارسين بأداء الامتحانات في نهاية العام من دون مواظبة على الحضور، وتم رصد العديد من هذه المعاهد من دون حضور لطالب أو طالبة طوال العام الدراسي، كما لوحظ أن بعض المعاهد يحضر بها بعض الدارسين أو الدارسات بعدد قليل جدا لا يتناسب وعدد المعلمين والإداريين في تلك المعاهد.

 

وتابع: «بعرض مقترح قطاع المعاهد على المجلس الأعلى للأزهر، قرر الموافقة على تقليص عدد المعاهد إلى ١٢٥ معهدًا، وهي المعاهد العاملة بالفعل، وسيتم الاستعانة بالمدرسين لسد العجز، والتوسع بشكل كبير في نظام الكتاتيب وبالأخص فى القرى لأنها الأقدر على تحقيق الهدف المنشود».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أداء خطبة الجمعة وزير الأوقاف الامتحانات الفكر الوسطي قافلة دعوية أوقاف الشرقية خطبة الجمعة القافلة الدعوية أسامة الأزهري قطاع المعاهد مديرية أوقاف الشرقية مدينة الحسينية معاهد القراءات الأزهر والأوقاف

إقرأ أيضاً:

من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية

2 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية محتملة مع قرار أوبك+، بقيادة السعودية وروسيا، زيادة إنتاج النفط خلال الأشهر المقبلة، مما يهدد بانخفاض أسعار الخام في سوق تشهد بوادر تشبع.

وأعلنت أوبك+ في 31 مايو 2025 زيادة إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، ضمن خطة تدريجية لاستعادة 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر.

وقال المحلل الاقتصادي زياد الهاشمي انه مع قدوم ترامب واشعال حرب الرسوم الجمركية وقرب وقف الحرب الروسية الأوكرانية وضغوطات انتاج الدول خارج تكتل اوبك+ ، ساهمت كلها في تشجيع دول أوبك+ لتغيير الاستراتجية السوقية، والانتقال من ضبط الاسعار عبر تخفيض الانتاج ، الى استراتيجية رفع الانتاج للتنافس على حصص سوقية أكبر !الإشكالية

ويأتي هذا القرار بعد استقرار أسعار النفط فوق 70 دولارًا خلال عامي 2023 و2024 بفضل تخفيضات طوعية، لكن التحول نحو تعزيز الحصة السوقية يعكس ضغوطًا جيوسياسية واقتصادية، بما في ذلك تأثير السياسات التجارية الأمريكية وتباطؤ الطلب العالمي.

ويفاقم هذا التحول الوضع الهش للاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بنسبة 90% على عائدات النفط، وفقًا لتقديرات البنك الدولي لعام 2024. وتكشف التجربة التاريخية عن هشاشة مماثلة، حيث تسبب انخفاض أسعار النفط في 2014-2016، الناتج عن زيادة إنتاج أوبك والصخر الأمريكي، في عجز مالي تجاوز 20% من الناتج المحلي للعراق عام 2015، مما اضطر الحكومة لتقليص الإنفاق العام وزيادة الاقتراض. ويعاني العراق اليوم من تحديات مماثلة، مع توقعات بأن تنخفض أسعار برنت إلى 56-66 دولارًا للبرميل في 2025، حسب تقديرات جولدمان ساكس.

ويعزز هذا القرار مخاوف التضخم ونقص السيولة في العراق، حيث يشكل النفط 95% من الصادرات. ويفتقر العراق إلى احتياطيات مالية قوية مثل السعودية، التي تمتلك صندوقًا سياديًا بقيمة 900 مليار دولار، أو الإمارات، التي تنوعت اقتصاديًا. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط إلى 740 ألف برميل يوميًا في 2025، مما يزيد الضغط على الدول الريعية. ويؤدي هذا إلى تفاقم التحديات الداخلية في العراق، حيث يعيق الفساد وسوء الإدارة الإصلاحات الاقتصادية.

ويبرز التاريخ القريب درسًا مشابهًا في 2020، عندما أدت جائحة كورونا وانهيار أسعار النفط إلى أزمة رواتب في العراق، مما أجبر الحكومة على تخفيض قيمة الدينار بنسبة 20%.

ويحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار، مما قد يؤدي إلى احتجاجات اجتماعية. ويوصي المحللون بتسريع التنويع الاقتصادي وإصلاح إدارة الموارد لتجنب أزمة مالية وشيكة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بوابة الأزهر الشريف الإلكترونية برقم الجلوس.. اعرف نتيجة الشهادة الإعدادية
  • استعدادا لعيد الأضحى.. وكيل أوقاف الدقهلية يعقد اجتماعا مع مديري الإدارات
  • انطلاق حملة النظافة الموسعة بمساجد الغربية استعدادا لعيد الأضحى المبارك
  • مدير عام الدعوة باوقاف أسيوط للفجر: تخصيص 171 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك
  • مصر.. لماذا أثارت مبادرة عودة الكتاتيب الجدل مجددا؟
  • مستقبل وطن الشرقية يطلق قافلة (أضحي الخير) لتوزيع اللحوم على المستحقين
  • أوقاف الشرقية تضع 5 ضوابط لصلاة عيد الأضحى بالمحافظة
  • من التخفيض إلى التوسع: كيف تعرض أوبك+ العراق لمخاطر مالية
  • رابط التقديم لرياض الأطفال بالقاهرة.. المديرية تتيح فيديو لشرح خطوات التسجيل
  • عودة إحياء "الكتاتيب" تثير جدلًا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ