هونر تطلق هاتفا مميزا يدعم الذكاء الاصطناعي.. سعر وميزات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تستعد شركة هونر Honor الصينية، لإصدار تشكيلة Magic 7 مع إطلاق أول هاتف لها وهو Magic 7 Lite، بفضل سعة البطارية الهائلة والميزات التي تركز على الذكاء الاصطناعي، يعمل Magic 7 Lite بمثابة مقدمة لما سيأتي.
وقال موقع “9to5google”: تضع شركة هونر جهاز Magic 7 Lite كواحد من أكثر الأجهزة متوسطة المدى قدرة في السوق، حيث سيتم تزويد الهاتف بنظام التشغيل Android 14 الجاهز، والذي يأتي مع واجهة المستخدم MagicOS 8.
ويوفر الجهاز ذو الميزانية المحدودة بطارية بسعة 6600 مللي أمبير في الساعة. بشكل عام، تعتبر سعة 6000 مللي أمبير سعة ضخمة، مقارنة بما تقدمه شركة هونر في جهاز متوسط المدى، مما يمنح المستخدم يوم كامل أو أكثر من الاستخدام المكثف.
وتدعي شركة هونر أن سعة البطارية الضخمة توفر 25.8 ساعة من تشغيل الفيديو عبر الإنترنت، وهو ما يعد بشكل عام علامة جيدة لمدى جودة أداء الهاتف في الاستخدام اليومي، كما تقوم الشركة بتزويد الهاتف بطبقة درع متخصصة تعمل على حماية البطارية، مما يزيد من الأداء في الظروف الباردة.
ويقع باقي جهاز Magic 7 Lite ضمن حدود الهواتف ذات الميزانية العامة، وهذا يعني أنه يحتوي على كاميرا بدقة 108 ميجابكسل مع تقريب يصل إلى 3x بدون فقدان لجودة الصورة يأتي الهاتف أيضا بشاشة من نوع OLED بقياس 6.78 بوصة يمكن أن تصل إلى 120 هرتز في الثانية.
ويستخدم الهاتف معالج من نوع Snapdragon 6 Gen 1، الهاتف مزود أيضًا بتصنيف IP64 لمقاومة الماء والغبار.
بشكل عام، يبدو أن Magic 7 Lite يعد مدخلا جيدا لعشاق الهواتف المهتمين بالميزانية، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى أداء متواصل لعدة أيام، تطلق شركة هونر الجهاز باللونين البنفسجي والأسود، وكلاهما سيكون متاحًا بسعر 399 جنيها إسترلينيا (أي ما يعادل 25.151 جنيها مصريا) في المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر الذكاء الاصطناعي هونر Magic 7 Lite المزيد شرکة هونر
إقرأ أيضاً:
آبل تلمح لصفقات ضخمة لتجاوز تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي
في مكالمة أرباح الربع الثالث من عام 2025، أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة مستعدة لإنفاق مبالغ كبيرة على صفقات اندماج واستحواذ بهدف تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال كوك ردًا على سؤال من أحد المحللين، إن آبل استحوذت بالفعل على سبع شركات خلال هذا العام، لكنها لم تكن “صفقات ضخمة من حيث القيمة المالية”، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC.
رغم أن آبل معروفة تاريخيًا بتحفظها في عقد صفقات الاستحواذ الكبرى حيث تبقى صفقة Beats عام 2014 التي بلغت 3 مليارات دولار هي الأكبر حتى الآن فإن تصريحات كوك تشير إلى احتمال تغيير هذه السياسة، وسط ضغوط متزايدة لمواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي.
بحسب تقرير نشرته وكالة بلومبرغ في يونيو الماضي، فإن آبل تدرس التعاون مع كبرى شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic لتطوير نسخة محسنة من مساعدها الصوتي “سيري” تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة (LLM Siri). كما ورد في تقارير أخرى أن الشركة تفكر في الاستحواذ على شركة Perplexity AI الناشئة.
ورغم أن آبل تحدثت منذ أكثر من عام عن نيتها إطلاق نسخة متقدمة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإنها أخرت الإطلاق دون تحديد موعد جديد، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
بينما المنافسون يواصلون التقدمفي الوقت ذاته، تسير المنافسة بخطى سريعة، إذ تتضمن أجهزة Google Pixel 9 وPixel 10 القادمة، بالإضافة إلى سلسلة Galaxy S25 من سامسونج، مجموعة متنامية من ميزات الذكاء الاصطناعي العملية.
ومما يزيد الضغط على آبل، أن هناك محادثات جارية بينها وبين غوغل لإدخال نموذج Gemini إلى أجهزة iPhone.
نتائج مالية قوية رغم التأخر التقنيورغم تأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي، فإن آبل حققت أداءً ماليًا مميزًا في هذا الربع، حيث نمت عائدات قسم iPhone بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 40.22 مليار دولار. كما سجل قطاع الخدمات نموًا مشابهًا بنسبة 13%، محققًا إيرادات بلغت 27.4 مليار دولار وهو رقم قياسي جديد للشركة.
الاستراتيجية القادمة: منصة أكثر من مبتكر؟تعكس النتائج المالية ما يُعد القوة الحقيقية لآبل: كونها منصة تدمج التقنيات المتقدمة أكثر من كونها المطوّر الأساسي لها.
ومن هذا المنطلق، قد يكون المزج بين الشراكات التقنية وعمليات الاستحواذ الذكية هو الخيار الأمثل لآبل، على أمل أن تتحرك بالسرعة الكافية لتقليص الفجوة مع منافسيها قبل فوات الأوان.