“موانئ أبوظبي” تعزز حضورها في 5 أسواق عالمية جديدة خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، إن المجموعة نجحت خلال 2024 في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية من خلال توسعة أعمالها وتخصيص استثمارات استراتيجية مدروسة.
وأضاف أنه تم تدشين محطة الحاويات الجديدة “سي إم إيه تيرمينالز ميناء خليفة”، وهي أحدث إضافة للبنية التحتية لميناء خليفة، والتي ستعزز شبكة الربط بين أبوظبي والعالم ، بجانب دمج شركة نواتوم، والتي تمثل أكبر عملية استحواذ للمجموعة حتى الآن، الأمر الذي أسهم في توسيع الآفاق الاقتصادية لمجموعة موانئ أبوظبي .
وأشار إلى جهود المجموعة التي أثمرت عن دخولها لأول مرة ضمن قائمة أفضل 20 مشغلاً لموانئ الحاويات في العالم وفقا لشركة دروري الدولية، كما دخلت خلال 2024 إلى أسواق عالمية جديدة، وذلك من خلال مشاريع في كل من أنجولا ومصر وتنزانيا وباكستان وجورجيا.
ونجحت مجموعة موانئ أبوظبي خلال 2024، في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، من خلال توسيع انتشارها عالمياً وتخصيص استثمارات إستراتيجية في مشاريع وصفقات واعدة، ما أسهم في توسيع نطاق شبكة أعمالها، وتطوير إمكاناتها وحضورها الدولي، مع التزامها الراسخ بالابتكار المستدام والتميز التشغيلي في قطاع التجارة العالمية والخدمات اللوجستية.
كما حصلت المجموعة على تصنيف “A1” مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة “موديز” الدولية للتصنيف الائتماني، مما يعكس قوة الأداء المالي والسيولة، وآفاق النمو الاستثنائية للمجموعة.
وتم إبرام اتفاقيات في سبتمبر 2024، لإعادة تمويل قرض مشترك بقيمة 2.25 مليار دولار بشروط أكثر ملاءمة، وتمكنت المجموعة من إعادة تمويل وزيادة حجم تسهيلاتها الائتمانية المتجددة الحالية من مليار دولار لتصل إلى 2.125 مليار دولار ، مما يعزز المرونة المالية للمجموعة، ويخفض من تكاليف التمويل، ويمنحها خيارات تخطيط أفضل.
وساهمت مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، في نجاحات المجموعة من خلال عدة عقود تأجير أراضي ومشاريع تطويرية، حيث أبرمت اتفاقية مساطحة لمدة 50 عاماً مع شركة “إن إم دي سي إنيرجي، التابعة لمجموعة “إن إم دي سي”، لتطوير منشأة صناعية جديدة بقيمة 367 مليون درهم.
كما أبرمت كيزاد اتفاقية مساطحة أخرى لمدة 50 عاماً مع شركة تيتان ليثيوم التي تتخذ من الإمارات مقراً لها لإنشاء مصنع لمعالجة الليثيوم وفق أحدث الطرز في منطقة “كيزاد المعمورة”، باستثمارات قدرها 5 مليارات درهم.
فيما تم إبرام اتفاقية مساطحة مع شركة عزيزي للتطوير العقاري، بقيمة مليار درهم يتم بموجبها إنشاء 12 منشأة صناعية حديثة في منطقة كيزاد (أ) “كيزاد المعمورة” ، في صفقة هي الأكبر خلال 2024، لتواصل كيزاد ترسيخ مكانتها شريكا موثوقا به للمصنعين في دولة الإمارات عبر مختلف القطاعات.
وبدأت كيزاد في تطوير منشآت صناعية ولوجستية جاهزة باستثمارات تزيد على 621 مليون درهم، لزيادة الطاقة الاستيعابية للمستودعات بما يزيد على 250 ألف متر مربع بنهاية عام 2025.
وفيما يتعلق بالقطاع الرقمي، والذي يتولى جهود التحول الرقمي في مجموعة موانئ أبوظبي، فقد تطورت عملياته ليسجل أرباحاً من أنشطته الخارجية.
وكان من أبرز إنجازات القطاع خلال 2024 الاستحواذ على حصة 60% من أسهم شركة “دبي للتكنولوجيا”، وهي شركة متخصصة في تطوير حلول التجارة والنقل، وتتخذ من دبي مقراً لها، والتي طورت منصة ذكية لإدارة عمليات الموانئ، يستفيد منها حالياً العديد من مشغلي الموانئ العالميين، إذ تطبق هذه المنصة تقنية “التوأم الرقمي” المتطورة والمطلوبة للغاية في السوق.
وانسجاماً مع التطور الذي شهده القطاع الرقمي، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن تغيير العلامة التجارية والهوية المؤسسية لشركة بوابة المقطع إلى مجموعة مقطع للتكنولوجيا، تماشياً مع إستراتيجيتها الرامية إلى تيسير التجارة العالمية عبر توظيف حلول الرقمنة.
وكانت الاتفاقية التي أبرمت مع شركة تطوير العقبة الأردنية ويتم بموجبها استخدام “نظام مجتمع الموانئ” في عمليات ميناء العقبة من خلال مشروع المقطع أيلة المشترك، هي أول صفقة للقطاع الرقمي خارج دولة الإمارات ، وذلك لتأكيد التزام مجموعة موانئ أبوظبي بالنمو المستقبلي، والتحول الرقمي في قطاع التجارة والخدمات اللوجستية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحربي يوزع شهادات طاقم السفينة “إترنيتي سي” ولحظات إنقاذ الطاقم والتعامل معه
الثورة نت /..
نشر الإعلام الحربي اليمني اليوم الإثنين 3 صفر 1447هـ الموافق 28 يوليو 2025م، مقابلات مع طاقم السفينة ETERNITY C والتي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
وأقرت تسجيلات طاقم السفينة انتهاكها لقرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، مؤكدين أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وأكد عدد من الطاقم أن كابتن السفينة لم يُخطر الطاقم بتلقي طلب عدم المرور والتحذير بعدم المرور من قبل القوات البحرية اليمنية.
ووجه طاقم السفينة ETERNITY C رسائل إلى الشركات التي تبحر سفنها نحو موانئ الكيان الإسرائيلي بعدم التجارة والتعامل مع الإسرائيليين، محذرين من “خطورة ملاقاة نفس المصير”، داعين السفن والشركات “بعدم إطفاء أجهزة التعارف في هذه المنطقة”. موجهين اعتذارهم للفلسطينيين “نتأسف لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل”.
وعرضت المشاهد جانباً من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وتمكنت خلالها من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحين تم تقديم الرعاية الطبية لهم، فيما نقلت جثة واحدة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها وتم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
وأشار مصدر عسكري إلى السفينة ETERNITY C “تم استهدافها بعد رفض الكابتن فيها التجاوب مع تحذير القوات البحرية اليمنية باستهدافها المباشر حال عدم الاستجابة وبعد تجاهلها عدة تحذيرات من القوات البحرية اليمنية على القناة الدولية (16) بالتوقف فوراً”.
ولفت المصدر إلى أن السفينة ETERNITY C تديرها الشركة المشغلة COSMO SHIPMANAGTMENT SA والتي لديها عدة سفن تعاملت مع موانئ الكيان الصهيوني، منها سفينة HSL NIKE والتي شحنت من موانئ تركية ومصرية إلى موانئ حيفا المحتلة أربع رحلات خلال “مارس، إبريل، يونيو، يوليو” من العام الحالي، وسفينة FAITH والتي شحنت خلال الأشهر الماضية رحلتين قادمة من موانئ تركية ومصرية.
ودعا المصدر “كافة الشركات المالكة والمشغلة للسفن والمجتمع البحري والأهالي بعدم التعامل مع الكيان الصهيوني مهما كانت العروض لضمان سلامة السفن وطواقمها”، مؤكداً أن “الملاحة البحرية آمنة للجميع عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أو سفن الشركات التي انتهكت قرار الحظر حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة”.
وحمل المصدر “شركات السفن المنتهكة للقرار اليمني المسؤولية الكاملة تجاه سلامة سفنها والطواقم العاملة لديها والبيئة البحرية”، مؤكداً استمرار القوات المسلحة اليمنية في “تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني ومنع مرور أي سفينة من أي جنسية كانت أو تابعة لأي شركة مالكة أو شركة مشغلة تتعامل مع الكيان”.
ونوه المصدر العسكري أن “على جميع السفن فتح معرفات الاتصال بها”، مؤكداً أن القوات البحرية اليمنية جاهزة لتلقي أي نداءات واتصالات لمساعدة السفن وتسهيل مرورها عبر القناة 16 الدولية أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]”.
وكانت القوات المسلحة قد أعلنت أمس البدء في تنفيذِ المرحلة الرابعة من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.
وفي الـ9 من يوليو الجاري أعلنت القوات المسلحة قد أعلنت تمكنها من استهداف سفينة (ETERNITY C) التي كانت متَّجهةً إلى ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ بفلسطينَ المحتلَّةِ وذلكَ بزورقٍ مسيَّرٍ وستَّةِ صواريخَ مجنَّحةٍ وباليستية وأدت العملية إلى إغراقِ السَّفينةِ بشكلٍ كاملٍ، وبعدَ العمليَّةِ تحرَّكت مجموعةٌ من القوَّاتِ الخاصَّةِ في القوَّاتِ البحريَّةِ، لإنقاذِ عددٍ من طاقمِ السَّفينةِ، وتقديمِ الرِّعايةِ الطبية لهم، ونقلِهم إلى مكانٍ آمنٍ.
وجرى استهداف السفينة بعدَ قيامِ الشَّركةِ التي تتبعُها والسَّفينةِ نفسِها باستئنافِ التَّعاملِ مع ميناءِ أُمِّ الرَّشراشِ، في انتهاكٍ واضحٍ لقرارِ حظرِ التَّعاملِ مع الميناءِ المذكورِ، وجاء كذلك بعد أن رفضتِ السَّفينةُ النِّداءاتِ والتَّحذيراتِ من قبلِ القوَّاتِ البحريَّةِ اليمنيَّةِ.
في ذات اليوم وزع الإعلام الحربي مشاهد إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة من مناطق جبلية على السفينة ولحظة إصابة السفينة بشكل مباشر.
كما تمكنت القوات المسلحة في الـ7 من يوليو استهداف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ. وأدت العملية إلى إغراق السفينة بشكل كامل فيما تم السماح للطاقم بمغادرة السفينة بسلام.