الرئيس الصومالي: انضمامنا لمجلس الأمن فصل جديد بتاريخ البلاد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إن انضمام بلاده إلى مجلس الأمن الدولي كعضو غير دائم يُعدّ بمثابة "دفعة قوية للحراك الدبلوماسي بعد سنوات من الغياب".
وذكر شيخ محمود، اليوم الجمعة، أن دبلوماسية الحكومة، بما في ذلك وزارة الخارجية، حققت انتصارات كبيرة في استعادة دورها الفعال في مجال تعزيز السياسة الخارجية للبلاد في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الوطنية الصومالية "صونا".
وأشار الرئيس الصومالي إلى أن "هذا النجاح لم يكن ليتحقق دون الجهود المشتركة للصوماليين داخل الوطن وفي الشتات".
وأضاف شيخ محمود "أشكر كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، من العاملين في الداخل إلى أفراد جاليتنا بالخارج.. إن صمودكم وتضحياتكم ساهمت في كتابة هذا الفصل الجديد من تاريخ الصومال".
وفي السياق ذاته، قال إن بلاده سددت كافة المتأخرات المالية المستحقة للأمم المتحدة عن السنوات الـ34 السابقة، موضحا أن هذا الإجراء يُظهر "التزام الصومال بمسؤولياته الدولية واستعداده للانخراط الفعّال مع المجتمع الدولي"، وفق تعبيره.
ونالت 5 دول عضوية مجلس الأمن غير الدائمة إلى ختام ديسمبر/كانون الأول 2026، ويتعلق الأمر بكل من الصومال وباكستان واليونان والدانمارك وبنما، بينما غادرت 5 دول بعد اكتمال عضويتها التي تدوم سنتين، ويتعلق الأمر بالإكوادور وسويسرا ومالطا وموزمبيق واليابان.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية قدرة طهران على الدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفته بـ"العدوان الصارخ وغير القانوني" الذي تشنه إسرائيل منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، مؤكدة أن لا خيار أمام طهران سوى المقاومة والدفاع.
واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في لقاء مع الجزيرة دولا داخل مجلس الأمن بالحيلولة دون أي تحرك دولي في المجلس لوقف التصعيد. مؤكدا أن مجلس الأمن فشل في القيام بدوره والتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي بسبب مواقف سيئة لأعضاء بعينهم داخل المجلس.
وأكد المسؤول الإيراني أن إسرائيل ما كان لها أن تبدأ الهجوم على بلاده دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة. وحمّل إسرائيل وواشنطن تبعات وعواقب هذه الحرب "التي فرضتاها على المنطقة".
وأضاف "هذا سؤال يجب أن يوجه للولايات المتحدة لماذا سمحت لهذا الاعتداء أن يحدث قبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات في مسقط".
بالمقابل، شدد على أن إيران لطالما كانت تفضل وتتبع الدبلوماسية بطريقة مسؤولة، ولديها التزام قوي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأعرب عن قناعته بأن كل دولة في المنطقة تشعر بالقلق من تبعات هذا العدوان.
وردا على تهديدات دولية بالتدخل عسكريا في الحرب إلى جانب إسرائيل، أكد بقائي أن إيران ستدافع عن نفسها "بكل قوة"، مشددا على أن "كل من يقوم بضربنا سوف نقوم بالرد عليه".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد صراحة باحتمالية التدخل في الحرب ومساعدة إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي، كما ألمح إلى إمكانية إقدام بلاده على اغتيال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.
وطالب ترامب طهران بإعلان الاستسلام، كشرط لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها منذ فجر الجمعة الماضي.
ووصف بقائي إسرائيل بأنها "نظام أبارتايد فاشي عنصري ونظام محتل"، يسفك الدماء ويفرض هذه الحروب كلها على المنطقة، محذرا من أن هذا لن يكون "الغزو الأول أو الأخير من إسرائيل، بل هو استمرار لاعتداءاتهم وعدوانهم واستمرار لما قاموا به في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى".
إعلان
انتهاك القانون الدولي
ووصف بقائي مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية السلمية بأنها عمل يدخل تحت "انتهاك القانون الدولي".
كما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس محافظيها للتحرك ضد "السلوك المتهور وغير المسؤول وغير القانوني من إسرائيل بالهجوم على منشآت إيران النووية".
وبحسب القانون الدولي فإنه لا يسمح لأي دولة بأن تقوم بالهجوم على منشآت دولة أخرى، لذلك اعتبر بقائي أن ما تقوم به إسرائيل "صفعة للقانون الدولي ولمعاهدة منع الانتشار النووي".
بالمقابل، شدد المسؤول الإيراني على أن البرنامج النووي الإيراني، يخضع للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن برنامجها النووي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2015 في القرار 2231.