وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
توفي الملاكم التنزاني حسن مجايا عن عمر يناهز 29 عاما، متأثرا بإصابات تعرض لها في آخر نزال خاضه.
وكان مجايا قد تعر للهزيمة على يد مواطنه بول إلياس في نزال وزن الخفيف السوبر أقيم في 27 ديسمبر/كانون الأول الماضي في قاعة دنيا ندوجو في العاصمة التنزانية دار السلام.
بعد خسارته باللكمة القاضية تم نقله مباشرة إلى مستشفى فلسطين في سينزا، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى موانايامالا حيث توفي بشكل مأساوي في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المجلس العالمي للملاكمة (WBC)، في بيان أمس الخميس، "توفي الملاكم المحترف التنزاني حسن مجايا في 30 ديسمبر/كانون الأول 2024، متأثرا بإصابات ناجمة عن الضربة القاضية التي تلقاها في 27 ديسمبر/كانون الأول".
وأضاف : "تتقدم عائلة المجلس العالمي للملاكمة بأكملها والرئيس ماوريسيو سليمان بخالص تعازيهم إلى عائلة وأصدقاء بطلنا المحبوب".
وبحسب صحيفة "ذا سيتيزن" التنزانية فإن مجايا تلقى عدة ضربات قوية على الرأس في الجولة الخامسة من آخر نزال له، مما أدى إلى انهيار الملاكم وعض لسانه، قبل أن يبتلعه".
بعد الحادث، تم تقديم الإسعافات الأولية له، وبدا في البداية أنه يتعافى، لكن حالته تدهورت في الأيام التالية مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
و مجايا هو الملاكم التنزاني الثاني الذي يموت في غضون شهر بعد عباسي مسلم الذي فارق الحياة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عقب تعرضه لضربة قاضية خلال نزال في زنجبار ضد بكاري حسين بكاري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية الملاكمة المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشيباني من لبنان: نريد تجاوز عقبات الماضي
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال زيارته الرسمية إلى بيروت، أن سوريا حريصة على تجاوز جميع عقبات الماضي مع لبنان والعمل على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين.
وقال الشيباني، عقب لقائه نظيره اللبناني يوسف رجي، إن الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس أحمد الشرع لتجسيد توجه "سوريا الجديدة" القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وأوضح أن سوريا، التي تمر بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، تسعى إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية متوازنة تعزز التعاون المشترك.
وأشار الشيباني إلى وجود فرصة تاريخية لتحويل العلاقة بين سوريا ولبنان من علاقة أمنية متوترة في الماضي إلى شراكة سياسية واقتصادية حقيقية تصب في مصلحة الشعبين، موجها الشكر إلى لبنان على استضافته اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها.
من جانبه، وصف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي الزيارة بأنها بداية صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على تشكيل لجان مشتركة لمعالجة القضايا العالقة وتعزيز التعاون الثنائي.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون الوزير الشيباني في قصر بعبدا، حيث شدد على أهمية تفعيل التعاون بين لبنان وسوريا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يحقق الاستقرار في البلدين.
وأكد عون ضرورة تأليف لجان مشتركة لإعادة تقييم الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، مشيرا إلى أن تعليق العمل في المجلس الأعلى اللبناني السوري يستوجب تفعيل العلاقات الدبلوماسية، داعيا إلى تعيين سفير سوري جديد في بيروت لمتابعة الملفات الثنائية.
كما أشار الرئيس اللبناني إلى تحسن الوضع على الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن المباحثات الأخيرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت ملفات الحدود البرية والبحرية، وخط الغاز، ومسألة الموقوفين، معربا عن أمله في معالجة هذه القضايا بما يخدم المصلحة المشتركة.
إعلانبدوره، قال الشيباني عقب لقائه الرئيس عون إن سوريا تمر بمرحلة تعاف وإعمار، معربا عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا وتعاونا متبادلا يعود بالنفع على الشعبين اللبناني والسوري.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط النظام السابق في دمشق، وتشكل مؤشرا على تحسن تدريجي في العلاقات اللبنانية السورية بعد سنوات من الفتور والتباعد.