تونس تتسلم شحنة غاز ثانية من الجزائر لمجابهة البرد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تونس – وصلت ميناء بنزرت أقصى شمال تونس ثاني سفينة شحن قادمة من الجزائر محملة بـ 5300 طن من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي.
وهذه ثاني سفينة شحن للغاز تصل الميناء التجاري في بنزرت في خلال 10 أيام بهدف سد النقص من هذه المادة في ظل موجة البرد التي تجتاح عدة مناطق في تونس.
وقال مدير مركز شركة “عجيل غاز” المملوكة للدولة في بنزرت صالح البرقاوي إنه “تم الشروع في إفراغ الحمولة بالرصيف البترولي التابع للشركة التونسية لتكرير النفط (ستير)”.
وأضاف البرقاوي “سيباشر الفريق التقني والإداري للمؤسسة أعمال تعبئة اسطوانات الغاز المنزلي وتوجيهها إلى الحرفاء بمناطق الشمال والشمال الغربي بما من شأنه تعديل السوق الاستهلاكية”.
ويزداد معدل استهلاك الغاز في تونس في مثل هذه الفترة من الموسم بسبب موجات البرد والثلوج التي تجتاح مناطق متفرقة خاصة تلك التي في مناطق الشمال الغربي.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تعز.. جمرك الراهدة يتلف شحنة ضخمة من المواد المهربة والمخالفة
يمانيون |
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب والحد من تداول السلع الضارة والممنوعة، أتلف مركز الراهدة الجمركي بمحافظة تعز، اليوم السبت، نحو 150 طناً من البضائع والأدوية المهربة والممنوعة ومنتهية الصلاحية، إضافة إلى سلع مخالفة للمواصفات القياسية وأخرى مشمولة بالمقاطعة.
وأوضح مدير المركز، ماجد الطائفي، أن الكميات المتلفة تم ضبطها خلال الفترات الماضية من قِبل رجال الجمارك أثناء محاولة إدخالها بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى أن الإتلاف يأتي تنفيذاً للمهام الرقابية المناطة بالمركز، وسعيه الدؤوب لحماية المجتمع من أخطار السلع التالفة أو مجهولة المصدر.
وأكد الطائفي أن عمليات الإتلاف جزء من استراتيجية مركز جمارك الراهدة في التصدي للأنشطة التخريبية التي تستهدف الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بتهريب الأدوية والمواد الغذائية المنتهية أو الممنوعة والتي تشكل تهديداً مباشراً على صحة المواطنين، بالإضافة إلى السلع التي تتعارض مع توجهات المقاطعة الشعبية للمنتجات الصهيونية والأمريكية.
وشهدت عملية الإتلاف حضور عدد من الجهات ذات العلاقة، بينهم مدير المبيعات في المصلحة محمد عزيز، إلى جانب ممثلين عن نيابة المخالفات والزراعة وهيئة الأدوية والمواصفات والمقاييس ووحدة مكافحة التهريب، في تأكيد على تضافر الجهود الرسمية لضبط حركة السلع ومنع تسرب الفاسد منها إلى الأسواق المحلية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر عمليات الإتلاف التي نفذها جمرك الراهدة خلال العام الجاري، في ظل تصاعد الحملات الرقابية لمواجهة موجات التهريب التي تستهدف السوق اليمني بمواد مخالفة تهدد سلامة المستهلك واستقرار الاقتصاد.