مع ارتفاع عدد الإصابات  بفيروس نورو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية عن 91 حالة تفشي خلال أسبوع في أوائل ديسمبر، مقارنة بـ69 حالة في أواخر نوفمبر، حيث ينتشر الفيروس شديد العدوى،وقد يرغب مزيد من الأشخاص بمعرفة كيفية انتشار فيروس "نورو"، وأعراضه المتوقعة، وإجراءات السلامة التي يجب أخذها بالاعتبار.

تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن. 

 

أوضحت وين أنّ فيروس "نورو" هو المُسبّب الرئيسي للأمراض المنقولة من طريق الغذاء في الولايات المتحدة.

 

ويُعدّ مسؤولًا عن 19 إلى 21 مليون حالة مرضية سنويا. ويتسبب بأكثر من 2.2 مليون زيارة طبية للمرضى الخارجيين، و465 ألف زيارة لقسم الطوارئ، و109 آلاف حالة استشفاء.

ينتشر فيروس نورو

وينتشر بدوره من خلال الاتصال المباشر مع شخص مُصاب أو من خلال الأسطحة المُلوّثة، بحسب ما ذكرته وين.

 أعراض فيروس نورو

وتشمل أبرز أعراض فيروس "نورو"، أو كما يُعرف أيضًا بـ"فيروس القيء الشتوي"، ما يلي: 

 

الغثيان، والقيء، والإسهال، وتقلّصات المعدة.وقد يُعاني بعض الأشخاص أيضًا من: التعب،والحرارة، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات.

 

ومن الشائع أيضًا ظهور أعراض الجهاز الهضمي فجأة بعد الشعور بالتحسّن. ويمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وغير سارّة.

وأوضحت وين أنّ معظم الأشخاص يتحسّنون خلال يوم أو اثنين، ويتعافون تماماً من دون أي آثار صحية طويلة الأمد. ومع ذلك، قد يُصاب أشخاص آخرون بمرض شديد من فيروس "نورو"، بسبب عدم قدرتهم على الاحتفاظ بالسوائل وإصابتهم بجفاف شديد.

ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنك مُصابًا بالفيروس؟

 

يتعافى غالبية الأشخاص من دون أي تدخل طبي، بسبب عدم وجود علاج محدد للفيروس. وتنصح وين بشرب الماء وغيرها من السوائل الأخرى لمنع الإصابة بالجفاف.

 

ويجب أن يتجنّب الأشخاص الذين يُعانون من أعراض القيء والإسهال وتقلّصات المعدة، تحضير الطعام، حتى يومين بالحد الأدنى، بعد زوال أعراضهم.

 

ويجب غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، خصوصًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، بسبب سهولة انتشار الفيروس بين أفراد الأسرة. ويمكن تنظيف الأسطح بمحاليل تحتوي على مُبيّض لقتل الفيروس.

 

احتياطات إضافية

 

تنصح وين بتجنّب شرب الحليب الخام أو تناول اللحم النيء. كما يجب تفادي الأطعمة القابلة للتلف، والتي تُركت في الخارج لأكثر من ساعتين، مع الحرص على غسل الخضار والفاكهة بشكل جيّد.

 

وقالت وين: "إذا مارس الجميع نظافة اليدين بشكل جيّد، واستخدموا معقم خاص في حال عدم سهولة الوصول للمياه الجارية، يمكننا التقليل من فرصة الإصابة بفيروس نورو وغيرها من الأمراض المعوية المُعدية".

فيروس غامض يثير مخاوف في الصين

وفي سياق متصل أصبحت مستشفيات الأطفال في جميع أنحاء الصين مكتظة بالعديد من الأطفال، الذين يعانون من أعراض مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والضعف والدوار، بعد انتشار مرض رئوي غير معروف المصدر، وفقا لوكالة رويترز.

وذكرت تقارير إخبارية أن هيئة مكافحة الأمراض في الصين كانت تختبر نظام مراقبة للالتهاب الرئوي من أصل غير معروف، وقد أثار هذا الوضع مخاوف من ظهور حالات الرئة البيضاء، وهو مصطلح يستخدم غالبًا لوصف أعراض الالتهاب الرئوي الشديد، وأعراضه تشبه الإنفلونزا وكورونا.

زيادة حالات الرئة البيضاء

الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أصدرت بيانًا هذا الأسبوع وكشفت عن ارتفاع حالات الإصابة بالرئة البيضاء بشكل كبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين كورونا فیروس نورو

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله

انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.

واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".

وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.

يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.

ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.

ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.

ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.

مقالات مشابهة

  • غانا تسجّل أول وفاة بفيروس "إمبوكس" وسط تفشٍ متسارع في غرب أفريقيا
  • لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • صديق بونجا: حالة اللاعب تدهورت بشكل كبير.. ويحتاج إلى زراعة كبد في أسرع وقت
  • مواجهة كلامية بين ممثلي الولايات المتحدة والصين خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي
  • الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
  • تظهر في العين.. تحذير من أكبر علامة على ارتفاع الكوليسترول في الدم
  • بعد انتشاره في أوروبا.. ما هو فيروس شيكونغونيا؟
  • نتنياهو: ندرس الآن مع الولايات المتحدة خيارات بديلة لاستعادة المحتجزين
  • “الصحة العالمية”: المملكة الأولى عالميًا في مكافحة الغرق واستيفاء معايير السلامة المائية