معارك في الخرطوم بحري وتنديد بقصف مخيمات النازحين بدارفور
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قصف الجيش السوداني من مواقعه في شمالي أم درمان تجمعات قوات الدعم السريع وسط الخرطوم بحري بالمدفعية الثقيلة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وأفاد مراسل الجزيرة بسماع أصوات اشتباكات وانفجارات في ضاحية شمبات وسط الخرطوم بحري.
ومنذ أسابيع تمكن الجيش السوداني من الوصول إلى شمبات، بينما لا تزال قوات الدعم السريع تتمسك بمواقع حاكمة في المنطقة.
ويحاول الجيش التقدم من شمال الخرطوم بحري حتى مقر سلاح الإشارة أقصى جنوب المدينة، ومن ثم فك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم.
وفي ولاية نهر النيل، قالت مصادر محلية للجزيرة إن الدفاعات الأرضية أسقطت طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع حاولت الهجوم على معسكر المعاقيل التابع للجيش قرب مدينة شندي.
من ناحية أخرى، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بالسودان في بيان إن مخيم أبشوك للنازحين شمالي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تعرض للقصف بالطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، ما أدى إلى سقوط قتلى من النازحين، بينهم طفلان، وإصابة آخرين وتدمير البنية التحتية بالمخيم.
وذكرت المنسقية -وهي كيان أهلي معني بقضايا النازحين واللاجئين في السودان- أن قوات الدعم السريع قصفت مخيم زمزم للنازحين بالمحيط الجنوبي للفاشر بالمدفعية الثقيلة عدة مرات.
إعلان
ودانت المنسقية، في بيانها، بأشد العبارات، ما وصفتها بالمجازر البشعة جراء عمليات قصف تستهدف الأحياء السكنية ومراكز إيواء النازحين ومخيمات النازحين، بشكل متواصل، من قبل الجيش السوداني والدعم السريع.
ودعت المنسقية أطراف الحرب بالسودان إلى الوقف الفوري لاستهداف المدنيين الأبرياء، خاصة النساء والأطفال.
ويدور القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، مخلّفا أزمة إنسانية هائلة، حيث نزح أكثر من 12 مليون شخص من مناطقهم، وتواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في إيصال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش السودانی الخرطوم بحری الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اختفاء “2826” عربة حكومية في الخرطوم.. السبب “الدعم السريع”
متابعات ـ تاق برس – أعلن جهاز الرقابة على العربات الحكومية بولاية الخرطوم أن نحو 2826 عربة وآلية إضافة إلى 946 “موترسايكل” تعرضت للنهب واستخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد المدير العام للجهاز إبراهيم عبدالغني عن بدء تنفيذ خطة محكمة لاستعادة العربات والآليات التي تم نهبها خلال فترة سيطرة الدعم السريع على الخرطوم.
ولفت إلى جهود مكثفة تُبذل حاليًا لاستعادة المتبقي من الأسطول الذي يتبع لمؤسسات حكومة الولاية.
وقال عبدالغني إن هناك 33 مراقبًا ميدانيًا يشرفون على عمليات الحصر والمراقبة بولاية الخرطوم، بالتنسيق مع الشرطة وقوات الجيش.
وأوضح أن الجهاز بدأ فعليًا في حصر العربات المنهوبة داخل وخارج الخرطوم، حيث تم تشكيل فرق للرقابة والتتبع في الولايات الآمنة، لوقف أي تحركات غير قانونية للعربات التابعة لحكومة الخرطوم.
وأشار التقرير إلى أن الخرطوم كانت هدفًا لأكبر عملية ممنهجة لنهب الأصول العامة، وخصوصًا العربات الحكومية الكبيرة مثل الحافلات والبكاسي وعربات النقل. وقد تم تهريب العديد منها إلى خارج السودان أو تزوير بياناتها لإخفاء تبعيتها الرسمية.
الخرطومالدعم السريعجهاز الرقابة على العربات الحكومية
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية