صندوق النقد العربي: الوضع المالي في ليبيا تحول من العجز إلى الفائض
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
نشر صندوق النقد العربي، في تقرير أصدره بعنوان آفاق الاقتصاد العربي 2024، أن الوضع المالي في ليبيا شهد تحسناً في عام 2022 ، حيث تحول من العجز إلى الفائض، مدعوما بارتفاع عائدات النفط وضبط الإنفاق.
و أضاف التقرير أن هذا التحول يعود في ميزان المالية العامة، إلى فائض بنسبة 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 وما يقدر بنحو 9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، إلى حد كبير إلى ارتفاع عائدات النفط على الرغم من زيادة النفقات، بما في ذلك الإصلاحات المستمرة لنظام شبكات الأمان الاجتماعي.
و أشار التقرير إلى أن الحكومة لا تزال ملتزمة بالحفاظ على موقف مالي حكيم، مع توقع أن تظل الفوائض المالية والخارجية مرتفعة على خلفية ارتفاع أسعار النفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط النقد العربي صندوق النقد العربي صندوق المزيد
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يوافق على إغلاق مضيق هرمز.. ليس قرارا نهائيا
أكد التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد، أن البرلمان وافق على إغلاق مضيق هرمز، ردا على الهجمات الأمريكية التي طالت ثلاثة منشآت نووية في إيران، تزامنا مع استمرار التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
وذكر التلفزيون أن "البرلمان الإيراني وافق على غلق مضيق هرمز، والقرار النهائي بشأن الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية".
في غضون ذلك، أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية بأن "قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، وذلك تعليقا على التقارير التي أفادت بموافقة البرلمان على الإجراء.
ولم يحسم بعد قرار إغلاق المضيق، الذي يمر عبره حوالي 20 بالمئة من تدفقات النفط والغاز العالمية.
لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل كوثري قال لنادي الصحفيين الشباب اليوم الأحد إن إغلاق المضيق مطروح "وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر".
وتقف إيران أمام مفترق طرق، وتحديات كبيرة تتوزع بين الرد العسكري الواسع على الهجوم الأمريكي على منشآتها النووية، أو اللجوء إلى خيارات أخرى أقل تكلفة، لتفادي تصعيد أكبر.
ويعد إغلاق مضيق هرمز أحد خيارات الرد التي تمتلكها طهران، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية، وقد تلجأ إيران لعمليات الاستهداف المباشر للسفن الحربية أو ناقلات النفط، أو طريقة "تلغيم" المضيق بالعبوات الناسفة البحرية.
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا.
ويبلغ عرضه 50 كيلومترا، و34 كيلومترا عند أضيق نقطة، وعمقه 60 مترا، فيما يصل عرض ممري الدخول والخروج نحو 10.5 كيلومترا، بينما يبلغ طوله 161 كيلومترا.
وحسب تقديرات غير الرسمية، تعبر المضيق من 20 إلى 30 ناقلة نفط يوميا، محمّلة بنحو 40 بالمئة من النفط المنقول بحرا في العالم، إضافة إلى 22 بالمئة من السلع الأساسية بالعالم.
ووفق تقديرات حديثة لوكالة بلومبيرغ، فإن نحو 16.5 مليون برميل يوميا من النفط الخام والمكثفات مرت عبر المضيق في 2024.