بوابة الوفد:
2025-12-07@17:36:57 GMT

دفتر أحوال وطن «٣٠٤»

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT


▪︎كل عام ولنا وطن وجيش ..وهى دي الحكاية 

كل عام ولنا وطن وجيش ،كل عام وهذا الوطن محمي بخير أجناد الأرض ،كل عام ورغم ارهابهم المستتر ضدنا ،وكل مايحاك لإخضاع مصر لخطتهم الصهيونية وخطة الغرب لتغيير المنطقة العربية،ونحن نفسد كل محاولاتهم المتكررة لإسقاط مصر أو النيل منها ،كل عام ومصر بخير، رغم التحدى الذى تخوضه كحرب لوقف الحرب الهمجية فى غزة، والتهجير القسرى لأهلنا فى فلسطين، والقيادة الحكيمة للقيادة السياسية،والتى تمر بنفس مامر به الرئيس الراحل انور السادات من تهكم ،وصلف ،وتطاول عبر كتائبهم من أصحاب الأجندات وغيرهم ،وهويستعين بالصبر ،لأنه كان يعلم ما لا يعلموه من مؤامرات تسقط دول ،وكان  يبني جيشه ويحارب حرب شرسة ضد اكبر اجهزة مخابرات لكي يقود مصر للحرب في اكتوبر ٧٣ ،حتى اصبح البطل الذي انتصر واعاد الكرامة لوطنه ،واصبحنا الأن نشيد بخطواته بعد إعادته لكل شبر من أرضه ،ولو استجاب العرب لكلامه لكانت فلسطين دولة مستقلة الأن ،واليوم و كأن الزمن يعيد نفسه ولكن بتحديات أشرس وأعمق ،وأكبر ،يمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بظروف مشابهة من حرب خفية لإسقاط الدولة ،ووسط هذه التحديات المغلفة بالشائعات،يمضي في طريقه ،ورغم الأزمة الإقتصادية،مازال يبني الوطن بالتوازي مع مواجهة أجهزة مخابرات دول تحاول اسقاطه، وسيأتي اليوم الذي يعرف المصريين أسرار تلك الحرب الخفية التى يقودها الرئيس ،وصقور المخابرات ،والتدابير الإستثنائية التى تمت للحفاظ على هذا الوطن وكل شبر فيه!

كل عام وشعبنا العظيم فى خير وأمن وأمان، كل عام وحبنا لمصرنا الغالية يرتقى فوق كل المحن والظروف، الأعوام الماضية كانت أعوام صمود، صمود تحول إلى تحد فى وجه قوى أرادت أن تركع مصر، أرادوا تحقيق الفوضى، فأثبت خير أجناد الأرض للعالم أجمع أن مصر لا تنحنى إلا لله، وأن مصر لن تكون قاعدة لأى غطرسة تريدها قوى الشر، وأن قرار مصر ينبع من إرادتها، ولا تخضع لأى ضغوط مهما واجهت من محن أو ظروف! كلنا تحملنا، الشعب تحمل فاتورة الإصلاح، والأوضاع الاقتصادية الصعبة وما زال، الجيش والشرطة خاضا حربًا شرسة ضد الإرهاب الأسود وما زالا من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة دون فوضى أو انكسار، العالم الغربى أرادنا ربيعًا عربيًا، وأثبتنا لهم أن لنا عزيمة لا تلين، منعوا عنا السلاح وقطع الغيار، فقمنا بتنويع مصادر السلاح أرضًا، وبحرًا، وجوًا، من الرافال إلى حاملات الطائرات، إلى الغواصات، حتى أصبحنا أكبر قوة إقليمية يتسابقون للتدريب المشترك معنا! نعم كانت الأولويات فى تسليح الجيش الذي تم بمثابة معجزة ،نعم تمت موازاة التنمية مع حرب الإرهاب حتى لا تقع مصر، وتظهر بصورتها الجديدة أمام العالم، ربما واجهت الأولويات أزمات عنيفة أسقطت دول، مثل كورونا وغيرها، وانهيارات داخل منظومة الاقتصاد العالمية، جعلت دولة عظمى مثل انجلترا تترنح أمام الأزمات، ستنفرج الأزمات بقوة هذا الشعب، وجيشه الذى يحارب ارهابًا داخليًا مازال يلعب بأذياله لمحاولة إسقاط الوطن، وإرهاب مستتر تدور افلاكه فى عدم استطاعة إسرائيل اخضاع مصر، وإجبارها على تنفيذ صفقة قرن تم إفشالها فى مهدها، ومحاولة جر مصر لحرب اقليمية لإعادتها إلى الوراء ١٠٠ عام أخرى!، وإرهابًا أسود آخر يرتدى عباءة الميديا من شائعات وخلافه!! الحكاية وما فيها أن الوطن باق برجاله وجيشه ،والازمة الإقتصادية ستنتهي بمشيئة الله ولابد من وجوه جديدة في الحكومة تفكر خارج الصندوق لرأب صدع الأسعار والرقابة على بؤر الفساد والاحتكار، لرفع الضغوط على المواطنين،وكل هذا لا يساوى شيئًا أمام أمنناواستقرارنا، والتحديات التى واجهتها مصر خلال الـ١٠ أعوام الماضية داخليًا وخارجيًا، لا تقوى عليها أى دولة إلا إذا كانت تتمتع بمؤسسة قوية مثل القوات المسلحة المصرية، التى ارتقت بالتسليح والتدريب، طوال السنوات العشرالماضية، بمنهج أن العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، خاضت حربًا ضد الإرهاب، وحماية الأرض والعرض، أمام أعداء الداخل والخارج بمساعدة الشرطة المصرية وهم جميعا ابناء الشعب العظيم، فلم تطلب تدخلًا من أحد، ولم تستورد ميلشيات ،أو تهدي قواعد لأي دولة على أرضها ! فى عام "٢٠٢٥" هنيئًا لمصر بشعبها وجيشها العظيم، فى الوقت الذى أكدت الظروف من حولنا إن «اللى مالوش جيش، مالوش وطن».


 ▪︎من يتحكم في تعيينات وترقيات وزارة البترول ؟

منذ سنوات كانت تتحكم شخصيات بعينها في ترقيات وتعيينات وزارة البترول ،وكان الظلم بين ،من نقل وتعسف ،وترقية المحظوظين ،على حساب أصحاب التميز والجهد ،وبعد ان غادرت هذه الشخصيات واحدهم تم مغادرته بتحطيم "القلل"والسباب ،واليوم عادت الشكوى مرة اخرى والتظلمات من حركات الترقي ،والتى كشفت عن  وجود ظلم بين ،وترقية اصحاب الحظوة والمحسوبية ،أمثلة كثيرة اهمها رسالة جائتني من مدير ادرة حاسب الى بشركة بتروتريد لم يرقى منذ ٩ سنوات رغم ان تقاريره امتياز ،وتظلم أكثر من مرة واخذوا بدلا منه من هم أحدث منه ،هل هذا معقول ؟وماكم كل هذه الشكاوى والتظلمات ،وهل عادت مراكز القوى مرة اخرى للتحكم في التعيينات والترقي داخل الوزارة ،وهل هذا يرضي الوزير النشيط المهندس كريم بدوي وزير البترول؟

▪︎"محمد جبران "..وزير بدرجة إنسان

عندما تجد وزير لا يجلس في مكتبه ،ولا تغريه مكيفات المكاتب ولا رونقها ،لابد وان تبحث وراءه ،عندما تجد وزير يجازي موظف بمكتب العمل بمدينة نصر لانه تجاوز في حق مواطن ،فهذا وزير إنسان جاء من اجل المواطن ،وليس من أجل المنصب ،لماذا اقول ذلك ؟لأننا تعودنا ان وزير الحكومة لايبحث الا عن مايهم تطبيق  برنامج الحكومة ،ولأن الوزير محمد جبران وزير القوى العاملة  كان نقابياً  عمالياً  متميزاً وصل لرئاسة اتحاد عمال مصر  ،و جاء من قلب العمال ،اصبحت تحركاته منذ تكليفه بالوزارة لصالح العمال ،والعاملين بكافة الشركات ،وكيفية الوقوف بحانب العمالة وتحقيق تطلعاتهم في حياة كريمة ،فقد اخذ على عاتقه الوقوف بجانب عمال الحوادث ،وعمال البطالة ،وعمال المنشأت الخاسرة ، وفتح صندوق الطوارىء لإعانتهم ،واتمنى في الخطوة القادمة ان يلزم جميع شركات المشاريع الخاصة والشركات الاستثمارية مثل  شركات مشاريع الكهرباء ،والبترول ،واي منشاة خاصة بالتامين الشامل على العاملين  والغاءبند التوقيع على استمارة ٦ للتصفية في اي وقت ،وتأمينهم ، وتأمين حوادثهم فهم ملايين يريدون الأمان في وظائفهم بعد ان استغلتهم تلك الشركات وكانهم "عمال صخرة " ،وهربت من التأمين على معظمهم ،بالتحايل ،وتظبيط الأوراق ،واتمنى واثق في ان هذا الوزير الإنسان سيقوم بذلك ،فمن أتى من البيئة العاملة سيقف بجانب العمال الغلابة ،شكرا محمد جبران الوزير الإنسان .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص أجناد الأرض مصر کل عام

إقرأ أيضاً:

في البدء كانت الكلمة

في البدء كانت الكلمة:
منذ فترة طويلة أقوم بحظر حسابات مشبوهة أحيانا بمقدار أكثر من عشرة في اليوم. وهذا دليل علي إهتمام الحلف الجنجويدي بالعمل الإعلامي والتمويل السخي الذي يصرفه عليه. تقدير الحلف الجنجويدي لغسيل المخ الإعلامي سليم لان السيطرة علي العقول أكثر أهمية من السيطرة علي الفعل والجسوم. فمن سيطرت علي عقله سيرقص علي أنغامك حتى بدون أن تطلب منه التثني.

من ناحية أخري، إن المقاومة الإعلامية للغزو الجنجويدي لم تقل أهميتها عن المقاومة الفعلية على الأرض. فلولا الإسناد الوطني الإعلامي لتضعضعت المقاومة علي الأرض وانتشرت البلبلة وسادت أكاذيب أبواق الغزاة لتي تهدف إلي دحر الوطنيين وتمكين الغزاة حتى يعود الكرزايات لسدة الحكم.

كلنا لاحظنا ألاف الحسابات الوهمية التي تدعم أبواق الجنجويد باللايك والإعجاب والتعليق وهذا ليس بعبث بل تاثير محسوب يقوده خبراء إعلام. بإختصار العمل على منصات التواصل الإجتماعي فعل مناصر للجنجويد أو فعل مقاومة أصيل يجب التعامل معه بكامل المسؤولية والوعي الإستراتيجي.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/05 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة المستوطنون الجدد… مخطط خطير يهدد ديمغرافية السودان وهويته2025/12/05 حرب مفروضة وهُدنة مرفوضة!2025/12/05 شركاء في الجريمة2025/12/04 عندما يصبح المعلق الرياضي مراسلاً حربياً !!2025/12/04 من يدفع دم الوطن… ومن يحصد ثماره؟2025/12/04 إبراهيم شقلاوي يكتب: القاعدة الروسية وتكتيكات عض الأصابع2025/12/04

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • المحافظ بن ياسر: المهرة كانت وستظل نموذجا للهدوء والاستقرار بفضل تلاحم أبنائها
  • الرافع يبارك تحقيق “أحوال” الزلفي لجائزة التميز
  • طلاب جامعة الاسكندرية يؤكدون اعتزازهم بقواتهم المسلحة وثقتهم الكاملة فى قدرتها على حماية الوطن
  • وزير الاتصالات من كريتيفا المنصورة: تمكين المواهب مفتاح ريادة مصر الرقمية
  • دفتر أحوال وطن «352»
  • حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
  • هل كانت الهدنة في غزة مجرد مقلب؟
  • في البدء كانت الكلمة
  • اختفاء حقيبة مليونيّة كانت مع أبو الشباب
  • حكايات من دفتر أحوال أبناء الملاجئ