أسعار الأورو ترتفع مجددا في السكوار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شهدت سوق العملة السوداء في الجزائر تحولا غير متوقع في بداية عام 2025، حيث أنه وبعد الإنخفاض الذي عرفته أسعار الأورو مقابل الدينار في ديسمبر الماضي، عادت العملة الأوروبية إلى الارتفاع مرة أخرى.
وشهدت السوق السوداء، في الجزائر، اضطرابا في نهاية العام الماضي، بعد ركود استمر 20 يومًا، ليعود الأورو إلى الارتفاع.
وبالنسبة لأسعار اليوم السبت، يقترب الأورو من عتبة 250 دينار جزائري. فيما إنخفض في الفترة الممتدة من 10 إلى 29 ديسمبر الماضي، من 262 ديناراً إلى 242 ديناراً، أي بنسبة 8 بالمائة تقريباً.
ولكن منذ 30 ديسمبر، استمرت العملة الأوروبية في تحقيق مكاسب مقابل العملة الوطنية.
وإذا كان الإعلان عن الرفع من المنحة السياحية، في بداية ديسمبر قد تسبب في إنخفاض سعر الأورو مقابل الدينار الجزائري. فإن عدم القدرة على التنبؤ بهذا السوق قد غير الوضع مرة أخرى.
وتم اليوم السبت، 4 جانفي، بيع أورو واحد من قبل تجار العملة في ساحة بورسعيد بالجزائر العاصمة مقابل 248.50 دينار.
وفي الأول من جانفي، تم تداول الأورو بسعر 246 دينارا للبيع في نفس السوق، مما يؤكد الاتجاه التصاعدي للأسعار.
أما الدولار الأمريكي، فقد تم طرحه اليوم السبت، من قبل تجار العملة بساحة بورسعيد مقابل 236.50 دينار جزائري، وهو نفس المستوى المسجل في أول يوم من العام الجديد 2025.
وفي الأسعار الرسمية لبنك الجزائر، تبقى العملات الرئيسية بعيدة عن التقلبات المذهلة للسوق الموازية، بإستثناء بعض التغييرات الطفيفة.
وفي السعر التجاري الافتتاحي للدينار الجزائري، الذي حدده بنك الجزائر من 2 إلى 6 جانفي 2025. بلغ سعر الأورو خلال البيع عند 140.97 دج والدولار عند 135.87 دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي:أكثر من 90 تريليون ديناراً حجم الدين الداخلي للعراق في شهر تموز الماضي
آخر تحديث: 12 أكتوبر 2025 - 10:27 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن البنك المركزي العراقي، الاحد، ارتفاع الدين الداخلي للعراق لشهر تموز 2025.وذكر البنك في تقرير له ، أن “الدين الداخلي للعراق ارتفع في شهر تموز ليصل الى 90.30 تريليون دينار بارتفاع بلغ نسبته 2.91 بالمائة مقارنة بشهر حزيران الماضي الذي بلغ 87.74 تريليون دينار”.وأضاف أن “الدين ارتفع ايضاً عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 16 بالمائة الذي كان 76 تريليون دينار”.وأشار البنك، إلى أن “سبب ارتفاع الدين الداخلي يعود لانخفاض قروض المصارف الحكومية بنسبة 1.72 بالمائة في شهر تموز مقارنة بشهر حزيران الماضي”.يذكر أن مرصد “إيكو عراق” اعتبر، في وقت سابق من اليوم ، أن مبيعات النفط لم تعد كافية لتغطية النفقات الجارية الشهرية للدولة، والتي تبلغ نحو 11 تريليون دينار عراقي.وذكر المرصد في بيان صحفي، أن “النفقات الجارية تمثل الجزء الأكبر من نفقات الدولة، إذ تبلغ 11.503.656.980.146 ديناراً”، مبيناً أن ” هذا المبلغ من أصل 27 تريليون دينار تمثل مجموع نفقات جولات التراخيص والاتفاقية الصينية والاستثمار”.