أحرق جسدها.. مزارع ينهي حياة ابنته بطريقة وحشية في البحيرة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شهد مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، حادثة مروعة حيث تجرد مزارع من مشاعر الأبوة وانهى حياة ابنته، البالغة من العمر ٦ سنوات، بعدما اعتدى عليها بوحشية بخرطوم المياه وأحرق جسدها ردًا على عدم رغبته في رعايتها بعد طلاق والدتها وزواجها من رجل آخر.
وتمكن فريق من ضباط الشرطة في إيتاى البارود، من القبض على المتهم، الذي اعترف بارتكاب الجريمة وتم تحويله إلى النيابة العامة.
وباشر المستشار حسام سرحان، مدير النيابة، التحقيقات وأمر بإجراء تشريح للجثة وتحديد سبب الوفاة والأداة المستخدمة في الجريمة.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، بلاغًا من مأمور شرطة إيتاى البارود بوصول جثة الطفلة "جنا أحمد ناجى رمضان عبيد"، البالغة من العمر ٦ سنوات، من قرية قادوس العوامر، وبعد الكشف الطبي على الجثة، تبيَّن وجود جروح وحروق على جسم الضحية، ولم يتم تحديد سبب الوفاة بعد.
ووجه مدير أمن البحيرة، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، للكشف عن غموض الحادثة.
توصلت التحقيقات إلى أن والد الفتاة المتوفاة، والبالغ من العمر ٤٥ عامًا، هو الجاني، حيث قام بتعذيبها نتيجة عدم رغبته في رعايتها بعد طلاقه من والدتها وزواجها من رجل آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحيرة البحيرة مقتل طفلة جريمة قتل مركز إيتاى البارود المزيد
إقرأ أيضاً:
إزاي نعرفه بدري؟!.. تلوث الدم ينهي حياة سامح عبد العزيز | حين يهاجم الجسد نفسه
توفى المخرج سامح عبد العزيز صباح اليوم عن عمر يناهز 48 عاما، وذلك بعد إصابته ب تلوث في الدم و نقل على إثارها إلي المستشفى منذ أكثر من 10 أيام، وقد دخل في غيبوبة تامة خلال الأيام الماضية.
تلوث الدم هو حالة قد تهدد الحياة بسبب تدمير الجسم لأنسجته عند استجابته للعدوى، وعندما تهاجم عمليات مكافحة العدوى الجسم، فإنها تتسبب في عدم قيام الأعضاء بوظائفها بصورة سليمة وطبيعية.
وينتج عن تلوث الدم انخفاض كبير في ضغط الدم يمكن أن يسبب مشاكل شديدة في أعضاء الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة، وقد يعزز العلاج المبكر بالمضادات الحيوية والمحاليل الوريدية من فرص البقاء على قيد الحياة.
كيف يتم تشخيص تسمم الدم؟
يعتمد تشخيص تسمم الدم على:
وجود أعراض تعفن الدم.
تحاليل الدم لتحديد البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات.
اعتمادًا على أعراضك، قد تحتاج إلى إجراء اختبارات أخرى للتحقق من وجود تلف في الأنسجة والأعضاء.