محمد عبد الحفيظ: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبد الحفيظ، مدير تحرير جريدة الشروق المصرية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لها دور غير معلن في سقوط نظام رئيس سوريا السابق بشار الأسد، وذلك بالتنسيق مع تركيا، موضحًا أن أمريكا تعمل على هندسة المسار السياسي السوري، بالتعاون مع شركائها في أوروبا، من أجل استقرار الأوضاع وإنجاح المخطط الذي وضعته، لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا.
وأضاف عبد الحفيظ، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة تهدف إلى جعل سوريا ضمن نطاق النفوذ الغربي الأمريكي، وتحويلها إلى حليف مباشر لإسرائيل في المستقبل، مشيرًا إلى أن هذا التوجه جاء بعد تدمير القدرات العسكرية للجيش السوري نتيجة الضربات الإسرائيلية المتواصلة.
ولفت عبد الحفيظ إلى أن الولايات المتحدة تسعى للمشاركة في تحديد مسار المرحلة الانتقالية في سوريا، موضحًا أن القائد العام للإدارة السورية، أحمد الشرع، صرح مؤخرًا بأن المرحلة الانتقالية قد تمتد، مشيرًا إلى أنه من المبكر الحديث عن دستور أو انتخابات في الفترة الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار الأوضاع المرحلة الانتقالية في سوريا المسار السياسي الولايات المتحدة الأمريكية القدرات العسكرية بشار الأسد الولایات المتحدة عبد الحفیظ
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
في تصعيد جديد للحرب التجارية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق بيع بعض التقنيات الأمريكية المتطورة إلى الصين، في خطوة ردًا على قرار الصين الأخير بفرض قيود على تصدير المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الحظر الأميركي يشمل تقنيات خاصة بمحركات الطائرات النفاثة وأشباه الموصلات ومواد كيميائية متقدمة، تُعد ذات أهمية استراتيجية في صناعة التكنولوجيا المتقدمة.
وأفاد أحد المصادر بأن وزارة التجارة الأمريكية علّقت أيضًا سريان عدد من التراخيص التي كانت تتيح للشركات الأميركية توريد تقنياتها إلى شركة "كوماك" الصينية، والتي تطوّر الطائرة المدنية "سي919"، المنافسة المباشرة لطائرات "بوينج" و"إيرباص".
تُعد طائرة "سي919" الصينية من أبرز المشاريع التي تسعى من خلالها بكين إلى كسر الهيمنة الغربية على صناعة الطيران المدني، وجاءت القيود الأميركية لتوجه ضربة موجعة لهذا المشروع الطموح، وسط تصاعد التوترات التكنولوجية بين البلدين.
ويُعتقد أن القيود الأمريكية تهدف إلى إبطاء تقدم الصين في الصناعات المتقدمة، التي قد تمنحها تفوقًا استراتيجيًا في العقود المقبلة.
وفي سياق متصل، ربطت "نيويورك تايمز" بين هذه الخطوة الأمريكية والتوجه الأوسع الذي ينتهجه الرئيس ترامب في سياسته الخارجية، مشيرة إلى أن ترامب يسعى إلى تشكيل نظام عالمي جديد يقوم على توزيع النفوذ بين ثلاث قوى كبرى: الولايات المتحدة، وروسيا، والصين.
وأضافت الصحيفة أن ترامب أعرب مؤخرًا عن رغبته في تطبيع العلاقات الاقتصادية مع موسكو، ما اعتبرته الصحيفة مؤشرًا على نية واضحة لإعادة تشكيل التحالفات الجيوسياسية التقليدية، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ووفق صيغة "تقاسم النفوذ".