نطحه خروف .. مفاجأة صادمة عن سر تدهور صحة شعبان عبد الرحيم ووفاته
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد عصام شعبان عبد الرحيم في تصريح خاص لصدى البلد أن والده مر في أخر أيامه بوعكة صحية بسبب نطحة خروف .
وقال عصام شعبان عبد الرحيم إن والده تعرض لنطحة من الخروف جعلته يسقط أرضا ولم يتمكن من المشي وتم إحضار سيارة الاسعاف له " .
وتابع :" والدي ظل يعاني من هذة الإصابة وظل حبيس الكرسي وأحيا حفلا غنائيا خارج مصر وهو على الكرسي وعندما عاد إلى مصر ذهب إلى المستشفى وتوفى بعدها بأيام ".
شعبان عبد الرحيم:
ولد شعبان عبد الرحيم في حي الشرابية بالقاهرة، واسمه الحقيقي "قاسم"، لكنه اختار اسم "شعبان" نسبة إلى شهر شعبان الهجري، ليكون اسمه الفني الذي اشتهر به.
كانت أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل" نقطة فارقة في مسيرته، حيث حققت له شهرة واسعة وأثارت ردود فعل كبيرة في مصر والعالم العربي بفضل كلماتها الجريئة وأدائه المميز الذي تميز بكاريزما خاصة على المسرح.
وكان شعبان عبد الرحيم من أبرز مطربي جيله في مجال التمثيل، حيث بدأ مسيرته السينمائية عام 2001 بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بدور "شريف الحرامي"، ثم تعاون مع الفنان سمير غانم في مسرحية "دو ري مي فاصوليا".
في عام 2002، شارك في فيلم "فلاح في الكونجرس"، وظهر في عدة أعمال كضيف شرف، مثل سيت كوم "تامر وشوقية" وفيلم "أشرف حرامي".
بعد وفاته، نشبت خلافات بين أبنائه على الميراث، وكشف ابنه عدوية عن تفاصيل الأزمة بسبب مقتنيات والده الراحل.
وفي الوقت نفسه، يسعى ابنه عصام للعودة إلى الساحة الغنائية، متأثرًا بأسلوب والده، مستخدمًا قصة عامل النظافة الذي تم طرده من محل الكشري لتقديم دويتو غنائي لم يرَ النور بعد.
حديث شعبان عبد الرحيم عن الموت
في حديث تلفزيونى سابق، أشار شعبان إلى عدم خوفه من الموت، مؤكدًا أن كل شيء بيد الله.
ورغم مروره بتجارب صحية صعبة، كان دائمًا متصالحًا مع فكرة الموت، متذكرًا من فقدهم من أهل وأحباب.
كانت كلماته تعكس إيمانه العميق وتقبله لما هو قادم، معبّرًا عن أن الموت أمر طبيعي، وأنه كان يشعر بالراحة في فكرة لقاء الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شعبان عبد الرحيم المزيد شعبان عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: 100 ألف طفل دون الخامسة يواجهون خطر الموت بردا
حذر المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي يهدد آلاف العائلات النازحة في المخيمات، معتبرا أن المطر والبرد يتحولان إلى تهديد لحياة الفئات الهشة.
وأضاف في مقابلة مع الجزيرة أن هناك تزايدا في الإصابات الفيروسية بسبب البرد الشديد ونقص الغذاء والدواء مما يشكل خطرا متزايدا على حياة الأطفال والنساء والمرضى تحديدا.
كما يلعب غياب المنازل والخيام دورا في تعميق خطر البرد على حياة الفئات الهشة التي لا يمكنها تحمل هذه الظروف المسببة للالتهاب الرئوي والتهابات القصبات الرئوية ونزلات البرد الحادة والأمراض الجلدية والارتجاف الشديد وتباطؤ التنفس وضربات القلب ويصل الأمر إلى الوفاة أحيانا.
وتسببت هذه الظروف في وفاة الطفلة رهف أبو جزر (8 أشهر) اليوم الخميس في خان يونس جنوبي القطاع، كما قال البرش، الذي أكد أن النقص الحاد في الأدوية يعمق من هذه الأزمة.
نفاد الأدويةوتعاني وزارة الصحة نفادا تاما لـ70% من أدوية السرطان وغياب ألف صنف دوائي أساسي، و312 دواء و710 من المستهلكات الطبية الأساسية مما يسبب شللا في الأقسام الحيوية وخصوصا الرعاية الأولية والأمراض المزمنة التي يتعرض المصابون بها للموت الحقيقي، حسب البرش.
وتم إحصاء 102 ألف طفل دون سن الخامسة في القطاع بينهم أكثر من 9 آلاف يعانون سوء تغذية حادا، فضلا عن المخاطر التي يسببها البرد الشديد، وفق البرش، الذي شدد على ضرورة فتح المعابر وإدخال الأدوية وحضّانات الأطفال وأطعمة المجاعة لوقف عداد الموت المتزايد.
ومع اشتداد هطول الأمطار تتفاقم معاناة النازحين في مخيمات قطاع غزة، حيث غرقت خيام مئات الأسر النازحة في عدد من المناطق، وسط توقعات بتفاقم الأزمة خلال الساعات المقبلة.
وقد حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) من أن البرد والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، وأن هطول الأمطار يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة.
إعلانوقالت الوكالة في تغريدة على منصة "إكس"، إنه يمكن تجنب هذه المعاناة من خلال تقديم المساعدات دون قيود بحيث تشمل تقديم الإغاثة والدعم الطبي المناسب.
ولا يزال القطاع يعاني نقصا كبيرا في الخيام والمواد الإغاثية بسبب عدم التزام الاحتلال بما تم التوافق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل شهرين وخصوصا إدخال الخيام والبيوت المتنقلة والوقود والمساعدات الطبية.
ووفق المجلس النرويجي للاجئين، فإن القطاع لم يتلق سوى كميات ضئيلة جدا من مواد الإيواء بعد شهرين من سريان اتفاق وقف الحرب، في حين لم تتمكن الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من إدخال سوى 15 ألف و600 خيمة تكفي 88 ألف شخص فقط.
وقال المجلس إن نحو مليون و300 ألف شخص بحاجة لمأوى من أجل النجاة خلال فصل الشتاء، ودعا قادة العالم لتوفير وصول غير مقيد إلى القطاع.