أكد الدكتور رؤوف رشدي، صاحب دراسة الطب في مصر القديمة، أن الطب صناعة فرعونية والفراعنة علموا علم الإدارة والموارد البشرية، موضحًا أن مصر خرجت من ساحر القبيلة والذي كان يتعامل مع المريض على أنه يعاني من غضب من الطبيعة، وكان في الفراعنة أطباء بطنه وأسنان وكان يحدث ذلك من قبل أطباء، وكان الكاهن يعالج الأزمات والأمراض النفسية.

 

وشدد "رشدي"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه ثبت أنه كان هناك أطباء جراحين وتخصصات طب مختلفة بعهد الفراعنة، مؤكدًا أن أمحوتب أبو الطب وليس أبقراط كما يدعي البعض في الغرب، موضحًا أن الأجداد تعاملوا مع المرض كمرض بالتفكير بطريقة منطقية عن الأسباب وتم إجراء مراجعة للأسلوب الذي يؤدي إلى الشفاء.

 

ونوه بأن كرسي الولادة بدأ من الحضارة المصرية وتطور بعد ذلك، مؤكدًا أن التحنيط كشف للمصري القديم أعضاء الجسم وتعرفوا على الرحم، متابعًا: "الطب التعويي نشأ لسبب ديني بأن لابد أن يكون الجسد كامل.. التفكير في الطب التعويضي بدأ في الأسرات القديمة للفراعنة".

 

وأشار إلى أنه كان هناك اهتمام خاص بعلم التخدير، وايضًا طب الأسنان كان هناك اهتمام كبير به، وكان هناك طب متكامل في الحضارة المصرية القديمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطب دراسة الطب الفراعنة التحنيط کان هناک

إقرأ أيضاً:

باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 

#سواليف

كتب الباحث والمستشار في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، عازر غات، في تحليل مطوّل نُشر مؤخرًا أن “إسرائيل” تواجه اليوم مفترق طرق سياسيًا وعسكريًا، في ظل غياب يقين سياسي أو جدوى عسكرية واضحة لاستمرار الحرب في قطاع #غزة. ويشير إلى أن أي تقييم جاد للوضع يستلزم الابتعاد عن الوهم، ورفض خداع الذات بالافتراضات التي تروّج لها بعض #الأوساط_السياسية لدى الاحتلال بشأن صفقات #إنهاء_الحرب.

يرى غات أن الانقسامات الداخلية حول #الحرب وشروط إنهائها تتقاطع إلى حد كبير مع الانتماءات السياسية، معتبرًا أن الخطاب المتطرف الذي بدأ في هامش الحكومة الحالية وانتقل إلى مركزها، ألحق ضررًا جسيمًا بمكانة “إسرائيل” في أوروبا، وفاقم أزمة الشرعية الدولية، في ظل تدهور العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وتغير المزاج السياسي الأميركي منذ ولاية ترامب. ويضيف أن تسييس قضية الحرب و #الأسرى وتغليب الاعتبارات الأيديولوجية والفردية على الاعتبارات الاستراتيجية، يدفع بالنقاش العام في “إسرائيل” نحو الانغلاق والتحزب على حساب الواقعية.

وفي ما يتعلق بما يسمى بـ”الخطة المصرية” لإنهاء الحرب، يشير غات إلى أن التفاؤل بشأن نزع سلاح حماس غير واقعي، بل إن الدول العربية التي دعمت هذه الخطة كانت على دراية كاملة بحدود الممكن. ووفقًا لرأيه، فإن دخول قوات عربية إلى غزة لم يعد مطروحًا، كما أن لا السلطة الفلسطينية ولا الفصائل الموالية لها قادرة على حكم القطاع أو مواجهة حماس عسكريًا. ورغم دعمه المبدئي لإعادة السلطة إلى غزة بعد الحرب، يرى أن ذلك لن يتحقق إلا إذا أضعفت حماس بشكل جوهري.

مقالات ذات صلة لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة 2025/06/12

ويُفنّد غات ادعاءات المتفائلين بإمكانية منع تكرار هجوم مشابه لـ7 أكتوبر حتى لو أعادت #حماس بناء قوتها، مؤكدًا أن التهديد الصاروخي بحد ذاته كافٍ ليُعيد شبح فقدان الردع، ويحذر من أن انسحاب “إسرائيل” في ظل هذه المعطيات سيُعدّ إخفاقًا مدويًا في نظر الجمهور الإسرائيلي. كما يرفض فرضية أن الهدف العسكري يتمثل بالقضاء على “آخر عنصر في حماس”، معتبرًا أن الأهداف الواقعية تتعلق بإضعاف القيادة، وتفكيك البنى التنظيمية، وكسر السيطرة الفعلية لحماس على الإمدادات والمعابر.

ويشدد غات على أن “أحد مطالب حماس الصريحة في أي #صفقة_تبادل هو عودة الإمدادات إلى ما كانت عليه”، وهو ما يعكس سعي الحركة لاستعادة نفوذها الميداني. ويضيف أن “حماس ربما تقبل بالتخلي عن الإدارة المدنية، لكنها لا تتنازل عن السيطرة العسكرية الفعلية”.

ويحذر من مقولة “يمكننا استئناف الحرب لاحقًا”، إذ يعتبرها وهمًا خطيرًا، لأن حماس في حال إعادة ترميم قدراتها، ستتحصن في شبكة الأنفاق، ولن تكون الغارات الجوية أو العمليات المحدودة قادرة على كسر قوتها. كما يشير إلى أن المجتمع الدولي، بما فيه إدارة ترامب، لن يمنح “إسرائيل” هامش المناورة الذي حظيت به خلال هذه الحرب، خصوصًا مع اشتداد الانتقادات الأوروبية.

ويخلص غات إلى أن الجمع بين تصريحات متطرفة مثل “سنُبيد كل غزة من أجل إسقاط حماس” التي يرددها الوزير بتسلئيل سموتريتش، وبين تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن “تحقيق رؤية ترامب في غزة”، ينذر بكارثة سياسية واستراتيجية على المستويين الدولي والداخلي. ويعرب عن اعتقاده أن نتنياهو يدرك استحالة تنفيذ ترحيل جماعي أو إقامة مستوطنات جديدة في القطاع، لكنه يستمر بلعب الورقة الخطابية من أجل إرضاء شركائه المتطرفين، ما يمنع الحكومة من تبني هدف واقعي.

مقالات مشابهة

  • باحث أمني إسرائيلي: نزع سلاح حماس غير ممكن والحرب في أزمة شرعية 
  • إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية في العراق وتبهر الحضور بسحر الحضارة المصرية
  • اندلاع حريق داخل عقار سكني في مصر القديمة.. والنيابة تحقق
  • جيش الاحتلال يعلن انسحابه من البلدة القديمة في نابلس
  • شاهد .. أطباء بيطريون ينقذون حياة قطة بعملية قيصرية في الغربية
  • فستان خطف الأنظار.. إلهام شاهين بإطلالة فرعونية أنيقة
  • مستشارة بعلم النفس: عدم التخطيط سبب صعوبة العودة للعمل بعد الإجازة  
  • تامر فرج يهاجم حلقة الدحيح بشأن الحضارة المصرية.. إيه السبب ؟
  • أزمة نفسية بعد وفاة والده.. شاب يقفز من عقار سكني في مصر القديمة
  • زاهي حواس يروج للسياحة المصرية على قناة FOX الأمريكية