مصطفى محمد يتسبب في تعادل نانت مع ليل بالدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قاد المهاجم المصري مصطفى محمد فريقه نانت للتعادل مع ليل بهدف لمثله، خلال المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت على ملعب استاد بيير موروي، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من بطولة الدوري الفرنسي.
جلس مصطفى محمد على مقاعد بدلاء نانت في مباراته ضد ليل، وشارك بديلًا في الدقيقة 63، بدلًا من زميله بيدرو تشيرفيلا، كما كان سببًا في تحقيق الكناري التعادل أمام مضيفه في لقاء الليلة.
تقدم ليل على نانت بهدف للا شيء في الشوط الأول، سجله جبريل جودموندسون في الدقيقة 41، قبل أن يسجل رفاق مصطفى محمد هدفًا مطلع الشوط الثاني، لكن ألغاه حكم اللقاء في الدقيقة 50.
وبعد مشاركة مصطفى محمد في المباراة، أجبر مدافع ليل على ارتكاب خطأ على مهاجم المنتخب الوطني، ليحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 70، نفذها بنجاح ماتيس أبلين، ليحصل كل فريق على نقطة بعد هذا التعادل.
بذلك، شارك مصطفى محمد مع نانت خلال الموسم الجاري في 14 مباراة بالدوري الفرنسي، أغلبها بديلًا، وسجل خلالها هدفًا وحيدًا.
بتلك النتيجة، رفع نانت رصيده إلى 15 نقطة، يحتل بها المركز الخامس عشر في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، بينما وصل رصيد ليل إلى 28 نقطة في المرتبة الرابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى محمد ليل الدوري الفرنسي نانت اخبار مصطفى محمد اخبار المحترفين فی الدقیقة مصطفى محمد
إقرأ أيضاً:
هل تعادل الصدقات ثواب الأضحية؟ الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مضمونه: "هل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟".
لترد دار الإفتاء موضحة، أنه لا يقوم غير الأُضْحِيَّة من الصدقات مقامها؛ وذلك لأنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم، بخلاف الزكاة.
أيهما أفضل شراء أضحية وذبحها أم توزيع مبلغها على الفقراء؟أجمع أهل العلم على أن الأضحيةُ سنةٌ مؤكدة، وقال بوجوبها بعض أهل العلم، ولا يقوم غير الأضحية مقامها، وهي أفضل من الصدقة بثمنها، والأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي.
قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
وأضافت دار الإفتاء فى منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، كما أن للتضحية آدابًا ينبغي مراعاتها، منها: التسمية والتكبير، والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها، وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
وأكدت دار الإفتاء أنه جدير بالمسلم ألا يغفل أن المقصود من ذلك كله هو تعظيم الله تعالى، وإظهار الشكر له، والامتثال لأمره سبحانه، قال تعالى: «لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ».