أبناء المشاهير في مرمى «التنمر».. منصات السوشيال ميديا تتحول إلى ساحة للإساءة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تعرض العديد من النجوم والمشاهير للتنمر على منصات التواصل الاجتماعي، سواء بالسخرية أو بألفاظ مسيئة، وذلك عند نشرهم صورا تتعلق بحياتهم الشخصية، ولكن الأمر المؤسف أن أبناءهم أيضا نالهم نصيب وافر من «التنمر»، وهو ما انتشر بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
أخر من تعرض للتنمر من المشاهيروتعد المطربة مي فاروق، آخر من تعرض للتنمر بعد حفل زواجها من الفنان محمد العمروسي، والذى أقيم منذ يومين في أحد الفنادق الكبرى، وبمجرد نشر صورها مع ابنها وابنتها اللذين أظهرا فرحتهما ووقوفهما بجوارها للمشاركة في لحظات سعادتها، انهالت التعليقات الساخرة، من جمهور السوشيال ميديا، وجاءت
كالتالى: «احترمى سنك وأولادك، احترمى مشاعر أولادك، اتجوزتي ماشي بس انتي مش صغيرة انتي بنتك كبيرة».
View this post on Instagram
A post shared by ???????????????? c???????????????????? ???????????????????????? - اسما شريف منير (@asma.sherif.moneer)
رد أسماء شريف علي الجمهوروحرصت أسما شريف منير مؤخرا على الرد على الانتقادات التي تعرضت لها، في منشور عبر حسابها على إنستجرام، بعد ظهورها بوزن زائد في الدورة السابعة لمهرجان الجونة، وأشارت إلى عدم اهتمامها بالانتقادات والآراء السلبية.
وقالت أسما شريف منير: «أنا تخنت مش مية كيلو بس تخنت، وعبرت عن ده بكل بصراحة طبيعي أحس بعدم راحة لأن جسمي مش زي ما متعودة عليه، ولما اتسألت في برنامج، قلت إني بأخذ دواء لنوبات الهلع».
وأضافت: «أنا من ناحيتي ما بتهمش برأي الناس، وده اللي مخلينى مكملة في طريقي بكل ثقة، أنا شايفة قدامى وعارفة أنا عايزة إيه ومش عايزة إيه، التنمر بالنسبة ليا بقى نعمة، حسنات بتزيد بلا انقطاع، واللي بينتقدني أو يتنمر عليّا بيديني حسنات مش خسارة كمان الشخص اللي بيطلع من جواه غل ووحشية، كلامه بيعكس اللي جواه مش أي شيء فيا وشكرا لكل اللي اتطمنوا عليا لما سمعوا الخبر المغلوط ربنا يشفي كل مريض يا رب».
وفى أغسطس الماضي ظهرت أسما شريف منير حليقة الرأس مما أثار حينها حالة جدل كبيرة، وردت على الانتقادات ضدها قائلة: «شعرى ده عاش معايا حاجات كتير أوى، وحسيت إني عاوزة شعر جديد يعيش معايا حاجات جديدة».
كما واجه الفنان شريف منير هجوم السوشيال ميديا على ابنته ودعم موقفها، قائلا: «اللوك اللى عملته عاجبنى وأنا مبسوط منها أوى».
الفنان كريم فهمى قد تعرض مؤخرا لحالة مماثلة من التنمر على صور ابنتيه، عند نشره صورته معهما، وكعادته أخفى وجهي الصغيرتين، وعندئذ سخرت متابعة من تصرفه فكتبت له: «قلوب إيه اللى حاطتها على وش العيال، أفهم بس إيه الفكرة، يعنى شعرهم اللي شبه سلك المواعين مش هيتحسد، يارب سامحني بس مش قادرة أسكت بجد».
ورد كريم فهمي على تعليق المتابعة اللاذع، قائلاً: «بصي أنا عمرى ما غلط في حد هتغلطى في بناتي، هتسمعى كلام مابيطلعش منى، أنا هحترم أن ليكي أب وهيزعل لو أنا غلط فيكي، ويمكن يتدارك غلطته في التربية».
ونشر فهمى صورة أخرى جمعته بابنتيه، وعلق قائلا: «أحلى وأغلى حاجة في حياتي، ملحوظة: السوشيال ميديا بقت مستنقع واكتشفت إن فيه ناس كتير أوى محتاجة تربية للأسف وده اللي شوفته من بعض التعليقات في الصورة اللي فاتت».
اقرأ أيضاً8 فبراير.. الحكم في دعوى عدم دستورية سن التقاعد للعلماء خريجي الأزهر
«قالو لي يارب تموتي».. إيمان أيوب لمنتقديها: ارحموني من التنمر
بسبب التنمر.. مأساة طالبة تفقد حياتها على يد زميلتها في إحدى مدارس القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمر ضحية التنمر التنمر المدرسي لا للتنمر مواجهة التنمر التنمر في المدارس تنمر التنمر عند الأطفال اسباب التنمر مشكلة التنمر أغنية التنمر فيلم التنمر التنمر الالكتروني كيف تتعامل مع التنمر السوشیال میدیا شریف منیر کریم فهمی
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا